أشاد مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي واين روني بمدربه الاسكتلندي أليكس فيرغسون، معرباً عن رغبته باللعب تحت قيادته حتى نهاية مسيرته الكروية. ويأتي تصريح روني بعد الخبر الذي نشرته صحيفة "ذي إندبندنت" السبت الماضي إذ ذكرت بأن مهاجم إيفرتون السابق قد يترك مانشستر خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر الحالي بسبب مزاعم عن توتر علاقته بمدربه فيرغسون.

لكن مانشستر رد سريعاً على هذا الخبر، مؤكداً انه لا ينوي التخلي عن روني الذي انضم لفريق "الشياطين الحمر" العام 2004 من إيفرتون مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، وقد أكد اللاعب ذاته التزامه بمواصلة المشوار مع بطل الدوري الممتاز ووصيف بطل أوروبا من خلال تصريح أدلى به لصحيفة "ذي صن" إذ قال: "السير أليكس هو أعظم مدرب في التاريخ. من المؤكد أني أريد اللعب تحت قيادته لما تبقى من مسيرتي".

وأضاف روني "إنه مدرب رائع وكان من أبرز أسباب انضمامي لمانشستر يونايتد. إذا تمكنت من إنهاء مسيرتي تحت قيادة السير اليكس فلن أكون مخطئاً بقراري. كما قلت سابقاً، بنظري هو الأفضل في التاريخ. إن النجاحات والألقاب التي حصدها تتحدث عن نفسها. إنه مدرب مذهل وقدم الكثير لكرة القدم وللطريقة التي ألعب بها أيضاً".

وواصل "أن التزامه اليومي لعمله هو الأمر الذي يميزه عن غيره. يأتي كل صباح قبل اللاعبين ويرحل بعدهم. إن التزامه ورغبة الفوز لديه وتفانيه أمر مذهل".

وروني ليس الشخص الوحيد الذي يصنف فيرغسون بين العظماء إذ نال المدرب الاسكتلندي قبل أيام معدودة جائزة التميز التي أطلقها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر قبل 10 أعوام.

وانضم فيرغسون إلى لائحة أشخاص مميزين جداً وآخرهم الحائز جائزة نوبل للسلام الجنوب افريقي ديزموند توتو الذي نالها العام 2010 وأسطورة البرازيل بيليه الذي نالها العام 2007، لكنه المدرب الوحيد الذي يحظى بهذا الشرف تكريماً على عطاءاته، آخرها الموسم الماضي عندما قاد "الشياطين الحمر" للانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في الدوري المحلي (19) محرزاً معهم لقبه الثاني عشر في الدوري الإنجليزي (أولها العام 1993) خلال 25 عاماً من مشواره الأسطوري في "أولد ترافورد"