العدد 3430 - الجمعة 27 يناير 2012م الموافق 04 ربيع الاول 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

الديمقراطية تشمل الجميع دون إقصاء

ليس بأسلوب السباب والشتائم وليس بأسلوب إقصاء الآخر. فإذا كانت توجد ديمقراطية فليستمع كل طرف للآخر. وتكون الحجة والبرهان هما طريق الإقناع.

تلك هي أمانة الكلمة. إذا كان هناك اختلاف بين أطياف المجتمع فيجب ألا يعبر عن معارضة. ولكنه يجب أن يكون اختلافا في الرأي. وإذا أريد لهذا الاختلاف أن يحل فيُحل بالطرق السليمة والعلمية وبروح العائلة الواحدة. ونبتعد عن الدعوة إلى تكوين كيانات بأوضاع معينة داخل العائلة الواحدة ويبتدئ الصراع بين هذه الكيانات وبين بعضها. والغريب أن هذه الكيانات كلها تستند إلى الكلمة المظلومة كلمة الديمقراطية. ومن المؤلم أن تستغل هذه الكلمة لتحقيق مكاسب فئوية.

كذلك الطرد من الوظيفة أو التسريح الجماعي لأشخاص محددين يُعتبر للأسف مسألة متعلقة بالسياسة الإقصائية لأفراد معينين. فهذا الأسلوب مغامره تؤدي إلى الفشل في جوانب كثيرة، حيث يزيد الأمر من صعوبة الحصول على العناصر الجيدة التي تستطيع تسيير العمل.

وكذلك ان الفراغ ومن دون عمل هم أبدعوا فيه. فهذا الفراغ إذا طال فهو قاتل وهذا الفراغ إذا طال فهو مفسد وهذا الفراغ إذا طال فيصبح من السهل الانجراف وراء المجهول. والفراغ إذا طال يُضيع مجتمع العائلة الواحدة؟ فإذا أردنا من الناس تأدية الواجب فلابد أن تعطى لهم حقوقهم ويطمئنوا على مستقبلهم ومستقبل أولادهم.

لذلك فطريق الإقصاء ليس هو الطريق السليم والدولة القوية هي التي يكون كل مواطن فيها قويا والدولة يجب أن تدعم اعتداد المواطن بنفسه.

والصحيح أن الدولة حينما تُلزم المواطن بأن يؤدي واجبه ليس في ذلك استبداد (طالما أنها تلتزم بالقانون نصاً وروحاً ولم تحرم مواطنا من حق قد يكون مطلوباً).

خليل محسن


الدور الرقابي على مجلس التعليم العالي

نقرأ ونسمع في الكثير من الأحيان تباين في قرارات التعليم العالي فأحياناً يتهاون مع الكثير من قرارات بعض الجامعات الخاصة وأحياناً يتخذ قرارات بإنذار بعض الجامعات الخاصة على قرارات عادية تتخذها هذه الجامعات، ومن هنا أود أن أوصل رسالتي لمجلس النواب للقيام بلجنة شبابية منها تعمل على مراقبة الأداء الإداري التعليمي في البحرين من أجل أن نصل إلى الخطة التعليمية المنشودة، لأننا نرى سخطاً شبابياً علنياً على ممارسات وقرارات التعليم العالي الذي أصبح اليوم يعمل كهيئة منفردة يقوم بما يشاء بدون النظر لمصلحة التعليم العليا وبدون الاهتمام بمشاكل واستفسارات الطلبة وبدون معالجة الوضع السيء للكثير من الجامعات الخاصة.

محمد محمود


لا تزعل

انت تعليت عني في العلالي

إذا شفتك أنا يرتاح بالي

وين ألقاك يا بعد روحي

اشقد لأجلك أنا أسهر ليالي

***

من فرقاك طول العمر بعاني

لا تهجر يا زين المعاني

يا روحي العناد اتركه عنك

ما أقدر على بعدك ثواني

***

صدقني ليل وانهار احاتيك

لا تزعل وإذا ازعلان براضيك

تدري بي ما أقدر بدونك

خلنا ثنين تداريني وأداريك

***

كلمة زعل أشوف سهله عندك

تصد عني ما أقدر على صدك

لا تخلي يشمتون العواذل

وما يصلح إلك تعيش وحدك

***

أمسامحه إذا يجرحك العتاب

أنا أعتب من كثر الغياب

حبيبي أرجوك عني لا تغيب

من غيابك أشوف القلب ذاب

جميل صلاح


سكينة النفس

سكينة النفس هي تلك الركيزة الكبرى لسبب السعادة بين الناس ومن دونها يفقد الإنسان الرضا والطمأنينة، وعندما تنعم نفس المرء بالصفاء الروحي والطمأنينة النفسية يكون قد حظي بنعمة سكينة النفس التي هي واحة يلجأ إليها المكروب فتنزاح عن صدره الهموم ويركن إليها المغموم فيفرح ويهرع إليها الخائف فيأمن، فالسكينة هي هبة الله التي يدخرها لأصفيائه من غمرت قلوبهم بالإيمان به والتسليم المطلق لقضائه وقدره المكتوب، إن سكينة النفس وما أحوجنا إليها هذه الأيام شيء لا يثمره الذكاء ولا العلم ولا المكانة الاجتماعية ولا غير ذلك من مظاهر الحياة ورغائبها المادية والمصدر الوحيد لاكتساب نعمة سكينة النفس هو الإيمان.

صالح بن علي

العدد 3430 - الجمعة 27 يناير 2012م الموافق 04 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:49 ص

      إلى الأخ صالح بن علي

      كلامك من القلب للفلب وصل ؛ فشكراً من القلب لقلبك.
      حقاً الإيمان = سكينة النفس.
      القرآن الكريم يركّز على " ياأيها الذين آمنوا...." دون سواها من الكلمات.

      تحياتي...
      عبدعلي فريدون

اقرأ ايضاً