العدد 3432 - الأحد 29 يناير 2012م الموافق 06 ربيع الاول 1433هـ

«أحمر اليد» يلاقي أوزبكستان وعينه على فوز قياسي

يحتاج لفارق 41 هدفا بالإضافة للهدية القطرية

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في الساعة 6:30 من مساء اليوم (الاثنين) مباراته الثالثة في الدور التمهيدي لبطولة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم بإسبانيا المقامة في عروس البحر الأحمر مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، إذ يلاعب أضعف فرق مجموعته المنتخب الأوزبكي صاحب التاريخ الحديث والإمكانات المحدودة قبل أن يلاعب يوم بعد غد المنتخب الإماراتي في آخر مواجهات الدور التمهيدي.

وبعد أن كانت كل الأمور في يده وفرّط في فوز في المتناول أمام السعودية في المباراة الافتتاحية وقدم مستوى أقل مما يملكه كأفراد وكمجموعة أمام قطر وخسر بفارق هدف واحد، بات يسابق المنتخب السعودي في تسجيل الرقم القياسي من الأهداف أمام أوزبكستان والإمارات على أمل أن يقدم المنتخب القطري هدية بالتأكيد لن تنسى في تاريخ مشاركات المنتخب الوطني في البطولات القارية تتمثل في الإطاحة بالمنتخب المضيف وبأي نتيجة ممكنة.

والحديث المنطقي دائما في البطولات الآسيوية تحديداً خلال الدور نصف النهائي، تسعى المنتخبات الآسيوية الأخرى لتجنب المنتخب الكوري الجنوبي البعبع المخوف وإن كان لم يبت بعبعا مخيفا بالدرجة أو المستوى الذي كان عليه في الماضي وصارت الفوارق الفنية بينه وبين منتخبات غرب آسيا بالإضافة لليابان أقل من الماضي، وذلك ما يعطي الأمل والتفاؤل بأن يتحقق بصيص الأمل لمنتخبنا في بلوغ المربع الذهبي، إذا ما أراد القطريون تجنب المنتخب الكوري في الدور نصف النهائي في الطريق لتحقيق هدفه بالتأهل لكأس العالم.

وبغض النظر عن النتيجة التي ستئول إليه المواجهة المرتقبة بين المستضيف والمنتخب القطري يوم غد (الثلثاء)، يجب على لاعبي المنتخب الوطني أخذ المواجهة الأوزبكية على محمل الجد واللعب بكل جدية والتزام وبقوة من أجل الإبقاء على بصيص الأمل بتسجيل أكبر قدر من الأهداف، ويجب أن يتحمل اللاعبون المسئولية الكاملة في عدم التراخي أو التساهل، لأن الفوز ليس هو الغاية وبإمكان المنتخب تحقيق حتى لو لعب بأقل من عدد اللاعبين المسموح به للمشاركة (...)!

ويفترض أن يكون الجهاز الفني للمنتخب قد عرف إمكانات لاعبي المنتخب الأوزبكي وصارت المعطيات واضحة جدا بالنسبة إليه في رسم الإستراتيجية التي سيلعب بها من أجل تحقيق مهرجان الأهداف، ومن الواضح أنه من الأفضل أن يلعب بطريقة دفاعية متقدمة ليست أقل ضغطا من طريقة 3/3، ويبدو أن الأكثر جدوى هي طريقة رجل لرجل منذ البداية لفرض أكبر ضغط ممكن في الدفاع والتسجيل بعد ذلك في الهجوم الخاطف.

وإذا كان المنتخب الإماراتي الذي هزمه المنتخب السعودي بفارق 7 أهداف قد فاز على المنتخب الأوزبكي في مباراته الافتتاحية بفارق وصل لـ 20 هدفا، فإن المنتخب الوطني مطالب أو من المنطقي أن لا يخرج من المواجهة بفارق أقل من 30 هدفا، وخصوصا أن المواجهة الإماراتية في اليوم الختامي وبعد 24 ساعة من مباراة السعودية وقطر (إن تحققت الهدية) وإن كانت الأفضلية للمنتخب فلن يكون الفارق العالي في المتناول.

وبعد أن فازت السعودية بالأمس على أوزبكستان بنتيجة 47/14 وتغلب أول أمس على الإمارات بنتيجة 26/19، صار يتوجب على منتخبنا الوطني تحقيق فارق 41 هدفا فأكثر في مباراتيه المقبلتين بانتظار الهدية القطرية باعتبار فوز قطر على السعودية بفارق هدف واحد

العدد 3432 - الأحد 29 يناير 2012م الموافق 06 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً