تختتم منافسات الدورة التنشيطية لكرة اليد التي تلعب من دون مشاركة لاعبي المنتخب الوطني الأول الذين أنهوا بالأمس مشاركتهم في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، بإقامة المباراة النهائية الدير وباربار وذلك في تمام الساعة السادسة مساء على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.

ووصل باربار للدور النهائي عبر بوابة النادي الأهلي، فيما الدير تخلص من متاعب الاتفاق وحقق الانتصار الخامس، ويعتبر الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي نقطة طوال مشواره، علما بأنه وباربار تقابلا في الدور التمهيدي وانتهت لصالحه بطبيعة الحال، فيا ترى من سيفوز في اللقاء الأهم؟ ومن سيخطف أولى بطولات الموسم الجاري 2011/2012.

وفي الوقت الذي تعتبر الدورة التنشيطية ليست بأهمية بطولتي الدوري والكأس وبالتالي التتويج بها شيء للذكرى فقط، إلا أن التتويج يحقق فائدة معنوية كبيرة لباربار الذي رتب أوراقه الصيف الماضي من أجل خوض موسم العودة للبطولات من جديد بعد غياب 3 مواسم، وللدير الذي يستعد للمشاركة بعد أيام في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس في أول ظهور خارجي بالنسبة له.

ويدخل الفريقان مواجهة اليوم بظروف متباينة فيما يخص اللاعبين الغائبين، ففي حين يفتقد الدير خدمات محمد عبد الحسين المرتبط بالمنتخب، يغيب عن باربار الثلاثي الشقيق جعفر ومحمود وعلي عبدالقادر بالإضافة لمحمد المقابي وعلي محمد رجب المرتبطين بالمنتخب أيضا إلى جانب المصاب حسن مدن.

ويعول بطل ثنائية الموسم الماضي بقيادة المدرب التونسي شهاب الدريدي على خدمات حازم حسن والحارس العائد بقوة علي حسن بالإضافة لمحمد عبدالهادي وحسين بابور والصاعد البارز محمد مدن، فيما يتسلح باربار بقيادة المدرب العراقي ظافر صاحب بخبرة أحمد التاجر والمتألق تيسير محسن وعبدالإله جعفر وحيوية محمد حبيب وصاحب الأدوار المتعددة حسام مدن.

ويتوقع أن يعتمد الفريقان طريقة 6/صفر في الدفاع، بالأخص الدير الذي يدرك تماما بأن قوة باربار الهجومية بالأسماء الموجودة لا تشكل خطرا كبيرا من خلال التصويب من الخط الخلفي، وسيقى معتمدا على اختراقات محمد حبيب وفيصل محمد، في حين تتمثل القوة الباربارية في الاختراق من الجناحين أو لاعب الدائرة أحمد التاجر.

وبالنسبة لباربار، فالأمر سيعتمد بالضرورة على قدرة حسين بابور على التصويب الفعال، وفي هذه الحالة من الطبيعي أن يغير طريقته الدفاعية إلى 5/0/1 لمراقبته أو 5/1 للحد من تأثير إصاباته بإجباره على التصويب من مسافات بعيدة