أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال لقائهما بديوان سمو رئيس الوزراء صباح أمس الاثنين (6 فبراير/ شباط 2012)، ضرورة تنمية المنجزات وتكريس الثوابت الوطنية وحمايتها من خلال التوظيف الأمثل لسياسة الانفتاح الاقتصادي والسياسي والثقافي التي تنتهجها الدولة وتدعمها في ذلك أجواء من الحرية والديمقراطية كفلها القانون والدستور في بيئة من التعايش والانفتاح الاجتماعي، وبما تشكله هذه المقومات من مميزات تجعلها أسس متينة يمكن البناء عليها لتحقيق المزيد من الازدهار والنمو، مؤكدين سموهما حرص القيادة على دعم التوجه نحو التجديد والتطوير والتنمية في المجالات المختلفة وتوظيفها في تذليل المعوقات التنموية وزيادة الفرص الاستثمارية. واستعرض سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وعبر سموهما عن الاعتزاز بسمعة ومكانة مملكة البحرين الحضارية على الصعيد الإقليمي والعالمي لما حققته من نجاحات متواصلة في المجالات التنموية المختلفة.

كما نوه سموهما بأهمية إذكاء الوعي الوطني بالأخطار والتحديات المحدقة ورفع مستواه من خلال زيادة التلاحم ونبذ الفرقة، مشددين سموهما على الثقة كبيرة في أبناء الوطن في هذا الخصوص عبر حماية الثوابت الوطنية والمشاركة الفاعلة في توعية المجتمع ليزداد الوطن قوة وشعبه ترابطاً باعتبار أن الوعي الوطني هو الحصن والسياج الذي يحمي الأوطان من المخاطر.

رئيس الوزراء: الجهود منصبة نحو دعم وتعزيز المسار التنموي

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقبال سموه بديوانه، أمس الاثنين (6 فبراير/ شباط 2012)، عدداً من الوزراء والنواب وكبار المسئولين وعدداً من رجال الدين والنخب الفكرية والاقتصادية، أن الجهود منصبة نحو دعم وتعزيز المسار التنموي فتنفيذ المشروعات العمرانية والحيوية في مملكة البحرين مستمر ومتواصل ونسهر على أن يكون مواطنونا يحظون بكل الرعاية ووفق أعلى مستوياتها. ونوه سمو رئيس الوزراء بافتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي الذي يؤكد مضي الحكومة في استراتيجيتها الصحية نحو توفير المزيد من المؤسسات الطبية والعلاجية، ونظراً لما تشكله الأدوية من أهمية في هذه المنظومة فيجب أن تتوافر للمواطنين بأسعار مناسبة، موجهاً سموه الجهات المختصة بتقييم أسعار الأدوية ومراجعتها ودراسة إمكانية دعمها.

كما أكد سموه، خلال اللقاء، أن وقفات شعبنا المضيئة لن تنسى وستظل حاضرة في الوجدان الوطني دائماً لأنه بمواقفه حافظ على وحدة الوطن وصون استقراره ودرء أي خطر محتمل عنه، فشعبنا قوي بمواقفه وكبير بمنجزاته وأثبت عبر التاريخ أنه لا تؤثر فيه الهزات أو الأحداث بل تزيده قوة وثباتاً.

إلى ذلك، أكد سمو رئيس الوزراء أن الحكومة تدعم الدور الذي تضطلع به النوادي الرياضية والثقافية وتحرص على توفير احتياجاتها التطويرية من الناحية العمرانية بما في ذلك إسهاماتها في العملية التنموية والاستثمارية التي تمكنها من الانطلاق في مشوارها الرياضي والثقافي. بعد ذلك أشاد سموه بالأقلام الوطنية التي تكتب من وحي حرصها وإخلاصها وطنياً فمنا لها كل الشكر والتقدير ونشد على أيدي أصحاب هذه الأقلام وندعوهم إلى مواصلة دورهم في زيادة الوعي الوطني، مؤكداً سموه في الوقت ذاته الاعتزاز بالكوادر المهنية الوطنية التي تزخر بها البحرين وبما تقوم به من دور ومساهمة في المجالات التنموية، مؤكداً سموه حرص الحكومة على تطوير هذه الكوادر باستمرار من خلال إتاحة المجال أمامها للاستفادة من الخبرات والتجارب