طالب والد القتيل هاني عبدالعزيز، بأن يُطبق القانون على الأشخاص الذين تسببوا في مقتل ابنه هاني، وذلك في يوم السبت (19 مارس/ آذار 2011)، في منطقة البلاد القديم، بعد أن أصابته أربع طلقات شوزن (رصاص انشطاري يستخدم في صيد الطيور).
وأكد والد القتيل هاني (32 عاماً)، في حديثه إلى «الوسط» أن ابنه لم يُقتل عن طريق الخطأ كما يدّعي البعض، مبيناً أن «ابني كان خارجاً من منزلنا في البلاد القديم، وحينها كانت قوات الأمن تجوب المنطقة، قبل أن توجه إليه طلقات رصاص الشوزن، وتلقي به أرضاً».
وأضاف «بعد إصابته وسقوطه على الأرض، تم سحبه إلى مبنى قيد الإنشاء بالمنطقة، وبقي ينزف فترة طويلة، وبعدها نقله مجموعة من الأهالي إلى مستشفى البحرين الدولي لعلاجه، قبل أن تنقله قوات الأمن بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى العسكري».
وبيّن أن «ابني توفي بتاريخ 19 مارس، في حين أننا لم نتسلم جثته إلا بتاريخ 25 مارس، أي بعد 6 أيام من وفاته».
وذكر أن تقرير الوفاة يؤكد أن سبب الوفاة «جروح طلق ناري بالرجلين اليمنى واليسرى والذراع»، معتبراً أن «شهادة الوفاة تعادل 100 شاهد».
وأوضح بقوله «تحدثت إلى اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وأطلعتهم على تفاصيل مقتل ابني هاني، وطالبتهم بالتحدث بالحقيقة في التقرير، وذكر حقيقة مقتل ابني، إذ إنه قُتل عمداً بواسطة رجال الأمن».
وأفصح عن أنه «أرسلت لي وزارة الداخلية قبل 3 أشهر تقريباً، إحضارية طلبت مني الحضور لمبنى الوزارة في القلعة، وذهبت هناك والتقيت بأحد الضباط، وكررت له التفاصيل نفسها التي ذكرتها للجنة تقصي الحقائق».
وتحدث والد القتيل هاني عبدالعزيز عن ابنَي هاني التوأم (حسين وزهراء، عام وتسعة أشهر)، مبيناً أنهما «يعيشان مع أمهما معنا في منزلنا، على قدر استطاعتنا».
وأشار والد القتيل عبدالعزيز إلى أن «الحديث عن تعويض ضحايا الأحداث مالياً لا يكفي، فابني هاني لا يعوّض بمال، وإذا كان هناك تعويض، فيكون من خلال تطبيق القانون على من تسبب في قتله».
وتتمثل تفاصيل مقتل الشاب هاني عبدالعزيز، بحسب ما رواها شهود عيان يوم وقوع حادثة القتل، أن «الفقيد كان واقفاً بالقرب من منزل والده في القرية عصراً برفقة أحد أصدقائه، ومرت أفراد للأمن تجوب المنطقة في وقت يعتصم فيه الأهالي فوق أسطح منازلهم لرفع أصوات التكبير الاحتجاجية، وقامت هذه الأفراد راجلة باللحاق بهما».
وقالوا إن الاثنين اضطرا إلى الهرب ودخلا في مبنى تحت الإنشاء، ولحقتهما أفراد الأمن وأطلقت عليهما طلقات مباشرة، وكان نصيب الشاب هاني 4 طلقات شوزن مباشرة جعلته ينزف في مكانه ونثرت قطعاً من لحم جسمه، وبقي ساعة كاملة في الموقع إلى أن اكتشفه أهالي المنطقة عن طريق أحد المقيمين.
وأشار تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق إلى أن اللجنة تلقت معلومات مفادها أن المتوفى غادر منزله في الساعة 17.00 تقريبا يوم 19 مارس/آذار 2011. وشوهد في منطقة الخميس يجري نحو مبنى ويجري وراءه نحو خمس عشرة من أفراد شرطة مكافحة الشغب. فأطلقت الشرطة النار على المتوفى فأصابت يديه وساقيه. كما تعرض للضرب المبرح وترك ملقى في بركة من الدماء. وقد تلقت أسرته مكالمة هاتفية تبلغها أنه نقل إلى المستشفى الدولي. وحوالي الساعة 10.22 مساء نقل بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى قوة دفاع البحرين حيث توفي في وقت لاحق من ذات اليوم.
وقال التقرير أن وزارة الداخلية أجرت تحقيقاً في هذه الحالة. وجاء في الادعاءات أن المتوفى كان يقود المتظاهرين. وذكر ضباط الشرطة أن المتوفى دخل مبنى تحت الإنشاء. وذكر أحد الضباط أنه أطلق النار عليه في ساق واحدة لإيقافه وعندما استمر في الجري أطلق النار عليه في ساقه الأخرى. وذكر ضابط آخر أن طلقة تحذيرية أطلقت قبل إطلاق النار على المتوفى. وأخضعت وزارة الداخلية أكثر من أربعين شاهدا للسؤال فيما يتعلق بهذه الحالة. وقد تم التعرف على الضابط الذي أطلق النار على المتوفى وأوقف عن العمل نتيجة لذلك.
وخلص التقرير إلى أنه يمكن أن تنسب واقعة وفاة السيد جمعة إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة. كما أن عدم حمل المتوفى للسلاح وإطلاق النار عليه ثلاث مرات أثناء محاولته الهرب تشير إلى عدم وجود مبرر لاستخدام القوة القاتلة. وقد تم التعرف على الضابط المسئول عن قتله من خلال التحقيقات
العدد 3442 - الأربعاء 08 فبراير 2012م الموافق 16 ربيع الاول 1433هـ
ان الله مع الصابرين
{إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
صبراً ياأبا هاني
قلبي يتقطع ألماً وحزناً كلما رأيت طفلك الصغيرين.
من هو القاتل
نحن نطالب بالقصاص
رجاءً هو الشهيد هاني وليس القتيل.
رحم الله الشهيد وجميع الشهداء الأبرار. لا يجوز تمرير الجريمة دون عقاب.
هاني قدم القربان
مااقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
الله يكون بعونك يبو الشهيد وبعون امهات واباء وعوائل الشهداء
من المذنب ؟
الشرطي المتهم لم يشرع بهذا الفعل من نفسه ، فهناك من أمره بالاطلاق ، فمن المفروض بل من الواجب محاسبة الآمر بالاطلاق قبل المأمور ،،
حسبي الله وحده ونعم الوكيل
طلقه طلقتين ثلاث أربع كل هذا لأجل ايقاف شخص او القبض عليه؟ حسبي الله وحده ونعم الوكيل، كل هذه الأدلة والمعطيات ويتهم بتهمة الإعتداء على سلامة جسم الغير و القتل الخطأ ليش اللي طلق عليه ما كان في وعيه يعني؟ واربع طلقات وتسمى لم يقصد من قتله؟ وتركه ينزف ويصارع الألم لوحده ماذا يسمى؟ ومن ثم يتم خطفه الى المستشفى العسكري ليتم التصرف فيه على مزاجهم وهذا لوحده جريمة.
صمود
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لن يفلت القاتل من عاقبة رب العالمين
جيف قدر يركض بعد الطلقه الاولى الي في رجوله
جيف قدر يركض برجول وحدة جان لحقتوه يعني هو برجول وحدة اسرع منكم ونتون شرطه مدربين انزين ماوقف وضربتونة الثانية واي فيده لاوي والطلقة الرابعه لاوي لانه جافو صوبه اربع طلقات مو ثلاث
لا تتنازل يا بو هاني
دم هاني غالي علينا كلنا فلا تتنازل عنه الله يرحمه وينتقم من اللي قتله وحسبي الله ونعم الوكيل
زائر22
الشوزن من المعروف انه يتناثر في الهواء بعد طلقه ولكن في حالة الشهيد هاني انه اهترئت ركبتاه ومرفقاه فهذا يدل على انه من مسافة قريبة وبستهداف مفاصلة عمدا
اتقى الله ولا تظلم دم سفك
يامنتقم
فأصابت يديه وساقيه. كما تعرض للضرب المبرح وترك ملقى في بركة من الدماء؟؟؟؟؟
وذكر أحد الضباط أنه أطلق النار عليه في ساق واحدة لإيقافه وعندما استمر في الجري أطلق النار عليه في ساقه الأخرى؟؟؟؟؟
اصيب في مفاصله الاربعة وبستهداف مباشر ومن قرب
يامنتقم
صبرا يا أهل الشهيد ،، فدم الشهيد لن يضيع
الشوزن للتحذير
المعروف انه صنع لصيد الطيور لان له قدرة كبيرة لاحداث عدد كبير من الضحايا وليس المستهدف فقط بل كل من يتحرك ويتفوق على الرصاص الحي، واساس لايمكن اطلاقه حتى للتحذير فهو لابد ان يسقط ويتنثر ويصيب لذلك هو ممنوع دوليا بل حتى منظمات حقوق الحيوان ترفض استخدامه ، لايمكن تصديق انه للتحذير. ان حيازه يعني تصريح بالقتل.
ردا على زائر رقم 22
باستطاعة الانسان العيش من غير رجلين ويدين يعني لو قطعو لن يموت????!!! عجبا والله تنادي بالعدل وانت مجرد حتى من الانسانية فهل عندما تقطع اوصالك وتترك تنزف حتى الموت في مكان مهجور لاحيلة لك في طلب النجدة تعتبرها ليس بهدف القتل "مالكم كيف تحكمون"
هذا احسن
الله يرحم هاني والشهداء ويحفظ الجميع يا ابوهاني انت ماقلت الا الصح وانت اطلب تطبيق القانون على من جنى على ابنك واذا حاولو يعاوضونك عن ابنك قول لهم اقتلو الجاني بالمثل وانا راح اعوض اهله بالمبلغ اللي بتعوضوني اياها
يا منتقم
يا منتقم انتقم لنا ممن ظلمنا يا الله يالله الله يالله الله يالله الله يالله الله يالله الله ياللهالله يالله الله يالله
عظم الله اجركم
الله اكبر وهو المنتقم ...وسترون انتقامة في الدنيا والاخرة....فصبرا يا اهل الشهيد
زائر 22
بعد أنت تم الطلق عليه وترك لينزف في داخل بناء قيد الأنشاء ولم بتم العثور عليه من قبل الأهالي إلا بعد وقت طويل، حيث كان بالأمكان أنقاذة لو أن رجال الأمن قاموا بأسعافة ( أقرأ القصة كاملة قبل أن تعلق )
الله يصبركم وياخذ بحقكم
وكل أمرك إلى محكمة السماء ,
ليكم يوم
لعنة الله على القوم الظالمين .... ليكم يوم ياظلمه ...والله ينتقم من كل ظالم سفك دم شهيد
ويصبر الله قلبك يا بوهاني
الحكم بالعدل لا بالعواطف
باستطاعة الانسان العيش من غير رجلين ويدين يعني لو قطعو لن يموت
و المتوفي كانت اصابتة في الرجلين واحدى اليدين ويعني هذا ان الاصابات غير قاتلة فلا يمكن ان تكون هذه الاصابات سبب الوفاة
اتمنا ان تحكمو بالعدل اما اذا كان شي غير ذالك فنحن نايد القصاص على كل من تسول له نفسة قتل اي شي وخصوصآ من كانو متواجدين في الموقع لاداء الواجب كرجال الامن والصحفين ورجال الاسعاف
سرعة وزارة الداخلية
لو كان رجل أمن هو الذي اصيب لو ب شمخ جان وزارة الدخلية عرفت الفاعل في أقل من 5 دقائق و لنفذت علية اشد العقوبة و يمكن القتل. لكن ما نقول الا حسبنا الله و نعم الوكيل
كلنه ويااااك بوهاني
يجب ان يطبق القانون على تسبب في مقتل الشهيد هاني ولا تقاس الأرواح بالمال
لا يضيع حق وراءه مطالب
لا يضيع حق وراءه مطالب ...حسبنا الله و نعم الوكيل
من اطلق النار ثلاث مرات ليس القاتل الوحيد
رجال الامن!!!!
تركوا هاني ليموت دون اسعاف
ووزارة الداخلية لم تحقق بجدية في حوادث القتل
يجب
المجرمون يجب ان يأخذوا جزائهم
اي قانون واي تقرير
قانون وتقرير مجرد شكليات ياابو هاني الحق والقانون عند رب العالمين خلها على الله
يا منتقم يا منتقم
لا حول ولاقوة إلا بالله
يجب محاسبتهم ليكونوا عبره لغيرهم، حيث أصبحت أرواح الناس وأعراضهم لعبة بيدي رجال الا أمن
توقيف عن العمل ليس عقاب
نريد تطبيق القانون على هؤلاء، الذين أستغلوا مناصبهم للأعتداء على الأهالي العزل، وعدم محاسبتهم هو تأييد لأفعالهم ولعمل المزيد حيث لا قانون يردعهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
صح لسانك بو هاني
كلامك صحيح بو هاني و بارك الله فيك و في ولدك
نطالب بالاعدام
نطالب بتطبيق القصاص على رجال الأمن المتورطون في قتل الشعب بدم بارد
يجب اعدام المجرم الذي قتل هاني
ثلاث طلقات شوزن مباشرة وبعدها ينكر مع انه التهمة الموجه اليه لا تتناسب مع الفعل الاجرامي الشنيع الذي ارتكبة بقتل الشهيد هاني والجريمة الاخرى جره الي مبنى قيد الانشاء واطلق عليه بقصد القتل وجعلة ينزف دون اسعافة