قررت جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا ترقية علي الجراح إلى منصب نائب الرئيس لشئون الجودة والاعتمادية بالجامعة، وذلك في سياق استكمال تفعيل خطة الجامعة الاستراتيجية.

وأكدت رئاسة الجامعة بهذه المناسبة، اهتمام الجامعة بتمكين الكادر الأكاديمي في مختلف الكليات والأقسام الأكاديمية من خلال رفدها بالخبرات الأكاديمية الدولية، منوهة بما قدمه الجراح من تطوير بالغ في أنشطة وبرامج كلية تكنولوجيا المعلومات.

والتحق علي عبدالله الجراح، بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا العام 2007، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية وعلوم الحاسوب من جامعة كلاركسون في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1997، ليعمل باحثاً مشاركاً في الجامعة نفسها قبل أن يلتحق بجامعة اليرموك في المملكة الأردنية الهاشمية برتبة أستاذ مساعد في قسم الرياضيات، ليتدرج في الجامعة رئيساً لقسم الرياضيات في العام 2003، وأستاذاً مشاركاً في العام 2005 بالجامعة نفسها، ثم عمل عميداً لكلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة دلمون بالبحرين.

أشرف الجراح على العديد من رسائل الماجستير في مجال تخصصه، وشارك في أكثر من 100 لجنة مناقشة على مستوى الماجستير والدكتوراه. بالإضافة إلى مشاركته الفاعلة في عدة مؤتمرات دولية متخصصة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وله أكثر من 25 بحثاً علميّاً منشوراً في مجلات علمية محكَّمة دوليّاً. كما اشترك في تحكيم العديد من الأبحاث العلمية لمجالات مرموقة وحاضر في عدة جامعات عربية في مختلف المستجدات العلمية في مجال تخصصه.

ويأتي قرار رئاسة الجامعة تعيين الجراح نائباً لرئيس الجامعة لشئون الجودة والاعتمادية استكمالاً لتطبيق خطة الجامعة الاستراتيجية، حيث ستناط بنائب الرئيس لشئون الجودة مسئوليات عدة، منها: مساعدة دائرة الجودة في الجامعة على التخطيط المتكامل لأعمال الجودة في جميع مرافق الجامعة، وتعزيز الجودة الداخلية في كليات الجامعة، وضمان جودة الإجراءات والممارسات التي تعزز عملية التعليم والتعلم، بالإضافة إلى مساعدة ودعم الأقسام الأكاديمية في إعداد التقارير المختصة بالتقييم الذاتي الداخلي والخارجي لبرامج الجامعة الأكاديمية، ومقارنة تلك البرامج مع جامعات مشهودة من داخل مملكة البحرين وخارجها في إطار المقارنة الأكاديمية بما يضمن جودة البرامج التي تقدمها الجامعة.

وكانت الجامعة حققت إنجازات مشهودة في متابعة التطبيقات العلمية للخطة الاستراتيجية التي أقرها مجلس الجامعة، والتي من خلالها تم توفير البيئة المناسبة، بما حقق للجامعة تطبيقاً أمثل للتوصيات التي تضمنها التقرير المؤسسي للجامعة في العام 2009، فيما تشمل خطة الجامعة التطويرية تفعيل نظام جودة متطور لتعزيز وتحسين الجودة في جميع المناحي من أهداف ومعايير ومؤشرات حتى العام 2015 بما يتماشى مع أفضل المعايير المحلية والدولية، مستفيدة من انضمام خبراء دوليين في هذا المجال إلى طاقمها وإدارتها العليا ومن الاتفاقيات الموقعة مع العديد من الجامعات المرموقة