العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ

«تبختر واختال يا حالة... خليت الأهلي حالته حالة»

تقدم إلى رابع الدوري... وضربة جزاء أهلاوية تثير الجدل

مهدي عبداللطيف محاصراً من لاعبين حالاويين
مهدي عبداللطيف محاصراً من لاعبين حالاويين

زاد فريق الحالة من معاناة فريق الأهلي عندما جرعه مرارة الخسارة الخامسة على التوالي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية ضمن الجولة العاشرة "الأولى إيابا" من دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم.

وواصل الفريق البرتقالي تقدمه ونتائجه الجيدة في الدوري وتقدم ليحتل المركز الرابع برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف عن الحد الخامس وهو مركز لافت للفريق الحالاوي الذي ظل حبيس المراكز المتأخرة في المواسم الماضية، فيما استمرت معاناة النسر الأهلاوي وازدادت جروحه وتدهور أمس مركزين آخرين ليصبح في المركز السابع برصيد 10 نقاط وترتسم معه علامات استفهام كبيرة تجعل مصير الفريق مجهولاً في الجولات المقبلة للدوري.

وتعتبر النتيجة لافتة وغير متوقعة بهذا الرقم من النتيجة لكنها تجسد حال الفريق الأهلاوي المهزوز والتي يقابلها حال من التألق الفني والمعنوي الحالاوي والتي تزداد من مباراة لأخرى وهو ما وضح من خلال الشوط الثاني للمباراة والتي عرف خلاله الفريق البرتقالي التعامل مع مجرياتها وأحسن استثمار الفرص التي سنحت له وترجمها لثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها قائده يوسف زويد والبديل الشاب علي منير والمهاجم أحمد الختال الذي تصدر قائمة هدافي الدوري بتسجيله هدفه الشخصي السادس.


شوط الأهداف

واختلفت الصورة في الشوط الثاني وبدأت تظهر النزعة الهجومية إذ كانت البداية أهلاوية في الربع الساعة الأول والتي كان فيه الفريق أكثر سيطرة واستحواذا، وتحرك لاعبه محمود عباس بصورة أنشط وكاد يسجل أول الأهداف في الدقيقة العاشرة عندما توغل داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته أبعدها الحارس الحالاوي عبدالله مشيمع.

في المقابل، بدأ الحالة ينشط في الوسط بقيادة الأهلاوي السابق حسين الشكر في مشاركته الأولى مع الحالة وبدأ فيصل السعدون ينشط في الناحية اليمنى حتى تمكن الفريق من افتتاح التسجيل في الدقيقة 62 عندما اصطاد قائده يوسف زويد كرة طولية حولها ببراعة في المرمى وسط سوء تغطية الدفاع الأهلاوي.

وساهم الهدف الحالاوي في منح الفريق جرعة هجومية أكثر واسهم تبديل مدربه الوطني محمد زويد بإشراك الشاب علي منير في تفعيل الناحية الهجومية من خلال انطلاقات السعدون في الجهة اليمنى والتي مرر منها كرة عرضية أمام المرمى تهيأت أمام علي منير وسط غياب الدفاع المهزوز ليلعبها بسهولة في الشباك مسجلاً الهدف الثاني.

وحاول مدرب الأهلي فهد المخرق تنشيط الناحية الهجومية لفريقه في ظل غياب دور خط وسطه بإشراك ناصر محمد وموسى عبدالأمير لينشط الفريق وينجح في تقليص الفارق بهدف المحترف الكاميروني بيتران الذي تهيأت له كرة من جانب ناصر وموسى عبدالأمير ليلعبها في الشباك ليكون الحسنة الوحيدة لبيتران في المباراة!


ضربة جزاء مثيرة

وأعد الهدف الأمل للأهلي في تغيير نتيجة المباراة فيما أصاب الحالاوية بالارتباك في الدقائق الأخيرة، ونجح النشط ناصر في الحصول على ضربة جزاء واضحة ولكن الغريب أنه تقدم لتسديدها الحارس الأهلاوي عباس أحمد الذي سددها في المرمى لكن الحكم الدولي رامي الكعبي قرر إعادتها لدخول أحد اللاعبين منطقة الجزاء أثناء التنفيذ لكن عباس أخفق في التسديدة المعادة والتي نفذها عالية، والسؤال الذي يطرح نفسه ألم يكن بالإمكان أن يتولى تسديد الركلة لاعب آخر يكون متخصصاً وخصوصاً أن الفريق يضم 3 محترفين أجانب فضلاً عن التوقيت الحرج للضربة!

وانعكس ضياع الضربة الجزائية سلبياً على الأهلاوية فيما ظهر هداف الحالة والدوري أحمد الختال في الدقيقة الأخيرة بتسجيله الهدف الثالث عندما استثمر كرة طولية مرت من فوق الدفاع الأهلاوي المفتوح وانفرد ليسدد كرة قوية في المرمى ليطلق رصاصة الرحمة على الأهلاوية

العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:11 م

      وين المدرب عنه؟؟!

      ليش الغرور من الحارس اللحين يسوى عليك جدا

اقرأ ايضاً