ذكرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز، المسئولة عن القطاع في مملكة البحرين، أن النفط الخام البحريني ارتفع سعره إلى 117 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية.

وأوضحت بيانات الهيئة عن الأسعار، أن سعر برميل حقل أبوسعفة ارتفع من 112.88 دولاراً إلى 117.31 دولاراً، وبنسبة 3.92 في المئة. أما برميل حقل البحرين، فقد ارتفع سعره إلى 117.24 دولاراً للبرميل.

ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 194 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل يومياً من حقل أبوسعفة، ونحو 45 ألف برميل يومياً من حقل البحرين الذي يتم تطويره.

وحقل أبوسعفة هو حقل مشترك بين البحرين والسعودية يبلغ إنتاجه 300 ألف برميل يومياً، ويوزع مناصفة بين البلدين. إلى ذلك، ظل سعر مزيج برنت فوق 120 دولاراً أمس الجمعة (17 فبراير/ شباط 2012) مع استمرار المخاوف من تعطل الإمدادات بعد أن خفض مشترون أوروبيون رئيسيون مشترياتهم من الخام الإيراني وآمالاً بزيادة الطلب فيما تقترب اليونان من اتفاق للحصول على حزمة إنقاذ ثانية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لبرنت لشهر الاستحقاق الأول أبريل/ نيسان 21 سنتاً إلى 120.32 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0506 بتوقيت غرينتش بعدما بلغ 120.63 دولاراً.

وصعد الخام الأميركي الخفيف 15 سنتاً إلى 102.46 دولار ليتسع الفارق بين سعر خام القياس الأوروبي والخام الأميركي إلى أكثر من 17 دولاراً. وقالت منظمة أوبك أمس الجمعة (17 فبراير 2012) إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 118.13 دولاراً للبرميل من 117.95 دولاراً للبرميل في اليوم الماضي.

وتتكون سلة أوبك من 12 خاماً هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنجولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

وقال محلل بارز في صناعة النقل البحري إن صادرات أعضاء منظمة أوبك المحمولة بحراً من النفط الخام ماعدا انجولا والإكوادور ستزيد 170 ألف برميل يومياً خلال فترة الأربعة أسابيع التي تنتهي في الثالث من مارس/ آذار.

وقالت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية في أحدث تقرير لها إن صادرات النفط الخام المحمولة بحراً لأعضاء أوبك ستزيد في فترة الأربعة أسابيع في المتوسط إلى 23.38 مليون برميل يومياً من 23.21 مليون برميل في الأربعة أسابيع حتى الرابع من فبراير. وتضخ منظمة أوبك أكثر من ثلث النفط في العالم. واتفقت أوبك في اجتماعها في 14 من ديسمبر/ كانون الأول على تبني سقف للإنتاج قدره 30 مليون برميل يومياً وهو أول اتفاق جديد لها بشأن الإنتاج في ثلاثة أعوام.

على صعيد متصل، جددت كوريا الجنوبية أمس دعوتها للعراق لضمان إمداد ثابت من النفط الخام في محاولة لتنويع مصادر وارداتها من النفط الخام.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسئولين بوزارة الخارجية بعد يوم من دعوة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج - باك للحصول على تطمينات بشأن إمدادات النفط من العراق قولهم إن وزير الخارجية كيم سونغ هوان طرح الطلب على نظيره العراقي الزائر هوشيار زيباري. وذكر مسئول بوزارة الخارجية أن كيم طلب دعم العراق «للحصول على إمداد ثابت من النفط الخام وفتح باب العطاءات أمام شركاتنا للمشاركة في مشروعات تطوير حقول النفط والغاز الطبيعي».

وتستورد كوريا الجنوبية نحو 10 في المئة من نفطها الخام من إيران لكنها تتطلع لخفض تلك الكمية تماشياً مع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.

كوريا الجنوبية: وجود 500 مليون برميل في حقول نفط إماراتية غير مستغلة

سيئول - د ب أ

قال وزير التجارة الكوري الجنوبي هونغ سوك وو أمس الجمعة (17 فبراير/ شباط 2012) إن حقول النفط الثلاثة في الإمارات التي حصلت شركات كورية جنوبية على حقوق تطويرها تحتوي حسبما تشير التقديرات على أكثر من 500 مليون برميل من النفط.

وكانت الإمارات وقعت في وقت سابق من العام الماضي مذكرة تفاهم مع سول تعطي بموجبها شركات كورية جنوبية حقوق تطوير الحقول في إمارة أبو ظبي. واتفق الجانبان مؤخراً على التوقيع على العقد الرئيسي الشهر المقبل. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية الرسمية عن الوزير في اجتماع مع الصحافيين قوله: «إن حجم حقول النفط تلك ضخمة فعلاً إذ إنها تشكل نحو 11 في المئة من أبوظبي بأكملها».

وأفادت الوكالة بأن تصريحاته التي تضمنت تقديرات لحجم الاحتياطيات النفطية كان محظوراً نشرها حتى يوم أمس.

وكانت صفقة تطوير حقول النفط مع الإمارات توصف بأنها الأكبر على الإطلاق بالنسبة لكوريا الجنوبية ويحتمل أن تبلغ قيمتها نحو 110 تريليونات وون (98 مليار دولار).

وتسعى سول لتأمين إمدادات كافية من النفط إذ تعتمد بكثافة على الواردات في تلبية احتياجاتها من الطاقة. وكوريا هي خامس أكبر مستورد للنفط الخام على مستوى العالم ولا تنتج قطرة واحدة بنفسها حسبما أشارت يونهاب. من ناحية أخرى، توقع الوزير الذي يتولى سياسات التجارة والطاقة والتجارة أن تعود كوريا الجنوبية إلى تحقيق فائض تجاري «صغير جداً» في فبراير بعد العجز المسجل في يناير/ كانون الثاني.

وكانت كوريا الجنوبية سجلت عجزاً تجارياً بنحو ملياري دولار الشهر الماضي بعد أن أدت ظروف السوق الخارجية القاسية إلى انخفاض الصادرات، وفقاً لأحدث بيانات مكتب الجمارك، لتسجل البلاد أول عجز خلال عامين.

سلطنة عمان تنتج 27 مليون برميل نفط ومكثفات في يناير

مسقط - العمانية

بلغ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية في شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري نحو 27.49 مليون برميل بمعدل يومي قدره 887 ألف برميل.

وأشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز إلى أن إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر يناير 2012 بلغ بمقدار 21 مليوناً و486 ألفاً و856 برميلاً أي بمعدل يومي قدره 693 ألفاً و124 برميلاً. وأوضح التقرير أن الأسواق الآسيوية استحوذت على النسبة الأكبر كعادتها من صادرات النفط العماني، إذ تصدرت الصين قائمة الدول المستوردة للنفط العماني خلال شهر يناير 2012، بنسبة 52.82 في المئة من مجمل الصادرات وجاءت اليابان في المرتبة الثانية بنسبة 18.18 في المئة واحتلت سنغافورة المرتبة الثالثة بنسبة 12.10 في المئة، فيما شهدت صادرات هذا الشهر غياب كل من الهند وكوريا الجنوبية من قائمة الدول المستوردة للخام العماني.

من جانب آخر شهد تداول عقد نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة تذبذباً في الأسعار - خلال يناير -كغيره من النوعيات الأخرى في العالم، حيث تراوح التداول ما بين 106.33 دولارات أميركي للبرميل، و111.89 دولاراً أميركياً للبرميل ليستقر معدل سعر النفط العُماني الرسمي تسليم شهر مارس/ آذار 2012 عند 110.62 دولارات للبرميل.

وفيما يتعلق بحركة أسواق النفط خلال شهر يناير 2012، فقد شهد الشهر تذبذباً ملحوظاً في أسعار النفط بالمقارنة مع الشهر الماضي، إذ تراوحت الأسعار ما بين 98 دولاراً و113 دولاراً للبرميل، حيث بلغ متوسط سعر نفط الخام الأميركي في بورصة نيويورك (شيكاغو) 100.18 دولار، في حين تمكنت سلة مزيج بحر الشمال (برنت) من بلوغ متوسط سعري قدره 111.27 دولاراً للبرميل.

يذكر أن تداولات شهر يناير ابتدأت بارتفاع في أسعار النفط الخام بأكثر من أربعة في المئة مسجلاً أعلى سعر تسوية منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 وذلك بسبب تنامي المخاوف من تعطل الإمدادات بفعل التوتر في منطقة الخليج والشرق الأوسط