قالت شركة جازبروم التي تحتكر الغاز في روسيا إن أوروبا يجب أن تفيق من أي أوهام بأنها ستحقق طفرة في الغاز الحجري كما حدث في الولايات المتحدة، مشيرة إلى فشل منافستها الأميركية اكسون موبيل في بولندا.

وتنقب كبرى الشركات الأميركية عن موارد في مختلف أرجاء أوروبا، ويقول الخبراء إن التكنولوجيا الحديثة قد تفتح احتياطيات لم تكن مجدية اقتصادياً من قبل.

وتملك بولندا أكبر احتياطيات مقدرة في أوروبا من الغاز الحجري. وتريد وكالة الطاقة الدولية التي تقدم النصح في مجال الطاقة للدول الصناعية الكبرى إجراء محادثات مع وارسو في مارس/ آذار المقبل لبحث قواعد جديدة بشأن موارد الغاز غير التقليدي لمعالجة المخاوف البيئية وتسريع التنمية. وقال مسئول التصدير في جازبروم ألكسندر ميدفيديف في حديث لرويترز: «حتى اكسون موبيل في بولندا قالت إنها محبطة للغاية من نتائج عمليات الحفر والتنقيب التي قامت بها».

وأوضحت أكبر شركة نفط في العالم الشهر الماضي أن أول بئرين تحفرهما في بولندا لم ينتجا كميات تجارية من الغاز. وقال ميدفيديف إن ارتفاع الكلفة والمخاطر البيئية وانخفاض جودة الاحتياطيات يحد من حماس أوروبا لاستخراج الغاز من الغاز الحجري غير التقليدي. وأضاف «إنه وهم كبير أن تتصور أوروبا أنها ستتمتع بطفرة من الغاز الحجري»