العدد 3451 - الجمعة 17 فبراير 2012م الموافق 25 ربيع الاول 1433هـ

أحمدي نجاد: كل المشاكل في المنطقة سببها التدخل الخارجي

خلال قمة مع نظيريه الباكستاني والأفغاني

الرئيس الإيراني مع نظيريه الباكستاني والأفغاني في القمة في إسلام آباد
الرئيس الإيراني مع نظيريه الباكستاني والأفغاني في القمة في إسلام آباد

اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمر صحافي الجمعة في إسلام آباد أن كل المشاكل الإقليمية التي تواجهها إيران وأفغانستان وباكستان سببها التدخلات الأجنبية.

وجاءت تصريحات أحمدي نجاد في اليوم الثاني من قمة مع نظيريه الباكستاني آصف علي زرداري والأفغاني حامد قرضاي.

من جهته، طالبا قرضاي بأفعال أكثر من الأقوال في اللقاء الذي طلب خلاله على ما يبدو مساعدة باكستان المجاورة لدفع متمردي «طالبان» إلى مفاوضات سلام.

اما باكستان، حليفة الأميركيين والقريبة أيضاً تاريخياً من «طالبان» الذين يقاتلون الأميركيين في أفغانستان، فقد نفت عن نفسها القيام بدور مزدوج لحماية مصالحها الاستراتيجية في هذا البلد بينما تدهورت علاقاتها مع واشنطن إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة. وقال أحمدي نجاد إن «كل المشاكل تأتي من الخارج. من أجل تحقيق أهدافها وطموحاتها، لا تريد (القوى الأجنبية) لأممنا أن تتطور»، بدون أن يذكر أي دولة. وتابع أن «كل هذه القوى تتدخل في المنطقة ونحن نعتقد أن كل مشاكل المنطقة يجب أن تحل على مستوى المنطقة». وأكد الرئيس الأفغاني في مقابلة نشرتها الخميس صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أنه يتم إشراك الحكومة الأفغانية في المحادثات الاستكشافية بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» التي تهدف إلى بدء مفاوضات سلام. وقال إن الحكومة الأفغانية مشاركة في الحوار وإن معظم عناصر «طالبان» مهتمون «بكل تأكيد» بالتوصل إلى اتفاق سلام مع خروج القوات الأجنبية من البلاد. من جهته، نفى زرداري أن تكون باكستان مصدراً لإثارة اضطرابات. وقال «لا أنفي وجود بقايا من الحرب التي جرت ضد الاتحاد السوفياتي في الثمانينيات في باكستان» التي كانت تدعم المجاهدين الأفغان حينذاك والتحق بعضهم بـ «طالبان» وتنظيم «القاعدة» بعد ذلك.


مقتل 21 في انفجار قنبلة خارج مسجد في باكستان

أعلن مسئولون في باكستان أمس الجمعة (17 فبراير/ شباط 2012) أن 21 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم جراء انفجار قنبلة في أحد الأسواق القريبة من مسجد للشيعة في المنطقة القبلية شمال غربي البلاد المتاخمة للحدود مع أفغانستان. ووقع الانفجار في مدينة باراتشينار أكبر مدن إقليم كورام القبلي لدى خروج المصلين من مسجد بعد أداء صلاة الجمعة. وقال مسئول أمني في باراتشينار، يبدو أن الانفجار هجوم إرهابي وأنه دمر عدداً من السيارات كانت متوقفة بالقرب من المسجد. وقال مسئول في مستشفى باراتشينار المركزي إنه تأكد مقتل 21 شخصاً وإن 20 من الجرحي البالغ عددهم 45 شخصاً حالتهم خطيرة. غير أن إحسان جان الناطق باسم منظمة «طلاب الإمامية» الشيعية، قال إن معظم الضحايا من المسلمين الشيعة. يشار إلى أن حدة المعارك تزايدت في العام 2009 عندما هاجم مئات من أفراد القبائل المدججين بالأسلحة قرى بعضهم البعض مما أسفر عن مقتل المئات

العدد 3451 - الجمعة 17 فبراير 2012م الموافق 25 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً