طالب أهالي منطقة قلالي بتوفير الخدمات والبنى التحتية للتعليم بالمنطقة التي تعاني نقصاً حاداً في المباني المدرسية والمدارس، ويضطر بعضهم إلى اصطحاب أبنائهم إلى المدارس في المناطق المجاورة، وخصوصاً مع الزيادة السكانية والتوسع العمراني الذي تشهده المنطقة.
من جانبه، طالب عضو مجلس بلدي المحرق المستقل ممثل الدائرة الرابعة خالد بوعنق، وزارة التربية والتعليم بإنشاء المدارس التي تم تخصيص أراضٍ لها مسبقاً في قلالي لتحتضن طلبة المنطقة بدلاً من الذهاب بعيداً للدراسة والتعليم في المناطق المجاورة كالحد أو عراد أو المحرق، ما يسبب ذلك عبئاً على الطلبة وذويهم بسبب المسافات الطويلة.
وكشف بوعنق عن وجود أزمة ستحل بعد تسليم الوحدات السكينة التي تضم 600 أسرة في مشروع إسكان قلالي (مشروع شمال شرق المحرق الإسكان)، والذي شارف على الانتهاء، متسائلاً «أين سيتعلم أبناؤهم؟ ما ينذر بأزمة حقيقية».
وعبّر بوعنق عن قلقه الشديد من استمرار تجاهل وزارة التربية والتعليم تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء، ببناء مدرستين إعدادية وثانوية لمنطقتهم، على رغم مرور نحو 4 سنوات على توجيهات سموه، مستذكراً زيارة سموه في العام 2008، إذ أصدر أوامره إلى وزارة التربية والتعليم.
واستغرب بوعنق إهمال المعنيين في وزارة التربية وعدم تحركهم، مستفهماً: «لماذا لا يكون المشروع متوازياً مع إنشاء وزارة الاسكان أو أي مشروع خدمي في المنطقة، على أن ينتهي المشروع الإسكاني وتنتهي معه المشروعات الخدمية المرافقة حتى لا تصبح هناك أزمات لدى المواطنين وتنقلب عليهم نعمة الإسكان إلى نقمة في الخدمات الأخرى؟»
العدد 3452 - السبت 18 فبراير 2012م الموافق 26 ربيع الاول 1433هـ
لا حياة لمن تنادي
وهل من مجيب!! واذا جاء الرد يقول لك شح في الأراضي ولا يوجد متسع ومن أين جاء المتسع لجزر وفلل أمواج وديار المحرق؟
تحلمووووون
تحلمون يا اهل قلالي
قلالي ما فيها اراضي لانشاء عشرة بيوت اسكان ولا اراضي لمدارس
الاراضي كلها شفطوها....نهبوها وانتون ساكتين
هذي ارضكم وهذا وطنكم المفروض ما ترضون بنهب شبر واحد في اي بقعة من البحرين بدون وجه حق
م.و
لتربية مهمله لابنائنا
الى متى هذا الاهمال وبعد هذه الفضيحه وهي عدم تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء منذ 4 اعوام يجب على الوزير ان يستقيل