أعلن رئيس مجلس إدارة شركة «بيان الاستثمارية».والعضو المنتدب فيصل المطوع أن شركة الخليج القابضة وهي شركة كويتية مقفلة ستطلق مشروعها الثاني السكني في العرين والذي يكلف نحو مليون دولار في شهر سبتمبر / أيلول القادم مؤكدا التزام الشركة المقفلة بتنفيذ مشروعات حيوية في المملكة التي تتوافر فيها فرص فريدة للاستثمار وتقدم حوافز كثيرة للمستثمرين بحسب قول المطوع.
كما ذكر أن مجموع استثمارات شركة بيان تبلغ نحو أربعة مليارات دولار من ضمنها مليون دولار في البحرين و, مليار دولار في الأردن وأن الشركة في طور إنشاء صندوق للاستثمار في أسواق دول الخليج العربية. ويبلغ رأس مال شركة بيان مليون دينار كويتي وهي مملوكة إلى نحو مستثمر.
وأبلغ المطوع «الوسط».في لقاء خاص «تبلغ استثماراتنا في البحرين مليون دولار منها في مشروع مرفأ البحرين المالي و مليون دولار في مشروع العرين. أما بقية الدول الأخرى فلدينا استثمارات في الأردن والتي إذا تم تنفيذها فستكون قيمتها بحدود , مليار دولار ولدينا استثمارات كذلك في الكويت. نحن نتحدث عن ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار استثمارات وهي لمشروعات موجودة أو في طور التنفيذ».
وذكر أن الاستثمارات تتركز في قطاعات العقارات والمال والاستثمار «ندير محافظ وأموالاً وصناديق ولدينا شركة صناعية وشركة عقارية وهي )بيان( ولدينا شركات في التكنولوجيا ولذلك فإن استثماراتنا متنوعة».
وأضاف «لدينا صندوق استثماري عقاري يقوم بالاستثمار في العقارات في الكويت إذ يقوم الصندوق بشراء أراض ويبني عليها فلل ثم يبيعها للجمهور وهذا هو أهم صندوق لدينا.
ضاحية السيف عباس سلمان
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة «بيان الاستثمارية».والعضو المنتدب فيصل المطوع أن شركة الخليج القابضة وهي شركة كويتية مقفلة ستطلق مشروعها الثاني السكني في العرين والذي يكلف نحو مليون دولار في شهر سبتمبر / أيلول القادم مؤكدا التزام الشركة المقفلة بتنفيذ مشروعات حيوية في المملكة التي تتوافر فيها فرص فريدة للاستثمار وتقدم حوافز كثيرة للمستثمرين بحسب قول المطوع.
كما ذكر أن مجموع استثمارات شركة بيان تبلغ نحو أربعة مليارات دولار من ضمنها مليون دولار في البحرين و, مليار دولار في الأردن وأن الشركة في طور إنشاء صندوق للاستثمار في أسواق دول الخليج العربية. ويبلغ رأس مال شركة بيان مليون دينار كويتي وهي مملوكة إلى نحو مستثمر.
وأبلغ المطوع «الوسط».في لقاء خاص «تبلغ استثماراتنا في البحرين مليون دولار منها في مشروع مرفأ البحرين المالي و مليون دولار في مشروع العرين. أما بقية الدول الأخرى فلدينا استثمارات في الأردن والتي إذا تم تنفيذها فستكون قيمتها بحدود , مليار دولار ولدينا استثمارات كذلك في الكويت. نحن نتحدث عن ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار استثمارات وهي لمشروعات موجودة أو في طور التنفيذ».
وذكر أن الاستثمارات تتركز في قطاعات العقارات والمال والاستثمار «ندير محافظ وأموالاً وصناديق ولدينا شركة صناعية وشركة عقارية وهي )بيان( ولدينا شركات في التكنولوجيا ولذلك فإن استثماراتنا متنوعة».
وأضاف «لدينا صندوق استثماري عقاري يقوم بالاستثمار في العقارات في الكويت إذ يقوم الصندوق بشراء أراض ويبني عليها فلل ثم يبيعها للجمهور وهذا هو أهم صندوق لدينا. كما أن لدينا صندوقا يستثمر في الخارج يبلغ رأس ماله نحو مليون دينار كويتي ونحن في طور إنشاء صندوق يستثمر في الأسواق الخليجية».
ورداً على سؤال بشأن مجالات الاستثمار في العقارات فقال «من الصعب التحديد ولكن الفرص في البحرين واعدة ودبي صعبة وأبوظبي واعدة وقطر واعدة. يعتمد من منطقة إلى منطقة ومن موقع إلى موقع ومن مشروع إلى مشروع».
وقال: إن الصعوبة في دبي تكمن «بسبب كثرة البناء في دبي. حجم البناء الذي تم هناك ضخم جداً قد لا يستوعب الاحتياجات وبسبب الاختناقات بينما لايزال هناك مجال في البحرين. أما قطر فقد بدأت أخيراً ولديها فرص واعدة».
وتطرق إلى المجالات الواعدة في البحرين فذكر «بالذات المشروعات الإسكانية مثل مشروع العرين السكني وهذا المشروع واعد، لأنه سكني. هناك حاجة لمعالجة المشاكل الإسكانية الكثيرة وهناك طلب عليها وكذلك مشروع مرفأ البحرين المالي لأن موقعه استراتيجي إذ يقع داخل المدينة ويواجه البحر مباشرة».
وقال المطوع «نعمل على أن تكون المشروعات الإسكانية في العرين إلى جميع الطبقات وسيكون هناك تمويل لشراء البيوت على مدى أو سنة ونحن نبحث عن أساليب تمويلية لكي تسمح لذوي الدخل المحدود والمتوسط لتمويل شراء البيوت على مدة طويلة وسنستفيد من مؤسسات التمويل الموجودة مثل بيت التمويل الخليجي والمؤسسات التمويلية الموجودة في الكويت أو في المنطقة ولكن إذا اضطررنا فقد نؤسس شركة خاصة ولكن ليس هناك تفكير في الوقت الحاضر».
وأجاب عن سبب الشراكة بين شركة بيان وبيت التمويل الخليجي في المرفأ فقال: «لأننا دخلنا معهم في بداية البنية التحتية لمرفأ البحرين المالي عندما تم دفن الأرض. درسنا ورأينا أن المشروع واعد ثم دخلنا معهم كمستثمر. الأموال التي صرفت على البنية التحتية كثيرة وكنا أحد المستثمرين الرئيسيين فيها».
وتوقع المطوع أن يبلغ العائد على الاستثمارات التي تنفقها شركته في البحرين أكثر من في المئة بحسب الدراسات التي قامت بها شركته.
كما ذكر أن المستثمرين يحصلون على الكثير من الحوافز في المملكة. وأضاف «نعامل في البحرين كمستثمر بحريني وفرصة مرفأ البحرين لن تتكرر في دول الخليج - تشتري أرضاً في وسط المدينة ومواجهة للبحر بأسعار معقولة وتقوم بتطويرها. هذا ليس من السهل الحصول عليه في الكويت أو بقية دول الخليج».
وكانت شركة الخليج القابضة وهي شركة مقفلة مقرها الكويت ويبلغ رأس مالها مليون دولار قد أعلنت عن إطلاق مشروع سكني ضخم ضمن مرفأ البحرين المالي باسم «مشروع فيلامار».تبلغ الكلفة الإجمالية له مليون دولار وهو أول مشروع سكني سيقام في المرفأ الذي تبلغ كلفته الكلية نحو , مليار دولار ويقام في قلب مدينة المنامة.
وسيقام المشروع على مساحة تبلغ نحو متراً مربعاً ويحتوي على ثلاثة مكونات رئيسية هي الفلل العائمة والأبراج الملتوية والشرفة ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في يونيو/ حزيران العام . والمشروع هو أحد أضخم المشروعات التي يجرى بناؤها في البحرين ضمن خطة التطوير التي بدأت قبل نحو عامين للاستفادة من الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة
العدد 1398 - الثلثاء 04 يوليو 2006م الموافق 07 جمادى الآخرة 1427هـ