العدد 1436 - الجمعة 11 أغسطس 2006م الموافق 16 رجب 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

إلى متى الانتظار يا وطني؟

للمرة الثالثة التي أعاود فيها نشر قضيتي في هذه الصحيفة من أرض الغربة، إذ إنني شاب بحريني تشرفت بالسلام على سمو رئيس الوزراء الذي بدوره أمر لي بالتكفل بدراستي تقديراً منه لأبنائه الطلبة وحثاً منه على دعم التعلم. ومنذ ذلك التاريخ (19 فبراير/ شباط 2006) وأنا أسعى إلى تنفيذ هذه الأوامر ولم تبق وسيلة أو سبيل لتنفيذها إلا واستخدمتها ولكن من دون فائدة تذكر.

وقد نشرت قضيتي مرتين متتابعتين في وقت سابق ولم يكلف مسئولو الديوان أنفسهم حتى بالرد عليهما وأرسلت عدة فاكسات باسم وزير الديوان ووكيل الديوان والوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية والوكيل المساعد للمراسم والتشريفات أشرح فيها ظروفي الصعبة التي أمر بها وأنني على اتصال مستمر مع سكرتارية المسئولين المذكورين سلفاً ولكن الحال على ما هو عليه علماً بأنني أتكلف المبالغ العالية للاتصال بالديوان وإرسال الفاكسات والبرقيات من الخارج بدلاً من أن اتصل بأهلي لأطمئنهم علي وعلي أمور دراستي.

لماذا يعامل المواطن البحريني الطموح الذي يسعى إلى إثبات نفسه وكيانه هكذا؟ وإذا كانت قضية بسيطة كقضيتي وأعلى رجل في الحكومة أصدر توجيهاته للمسئولين بتنفيذها أخذت كل هذا الوقت ولغاية الآن لم تنفذ فما بالك بالقضايا الكبرى؟ ولكن ما باليد حيلة فلولا هذه الظروف الصعبة التي أمر بها لما أجهدت نفسي وقلبي من كثرة الاتصالات والمناشدات علماً بأنني حاولت الحصول على دعم من أكثر من جهة سواء من داخل مملكتنا الغالية أو خارجها لدرجة أنني كتبت لمكلة بريطانيا التي تشوقت لقراءة رسالتي وقدرت النتائج التي حققتها ولكنها لا تستطيع أن تساعدني لأنها تقدم المساعدات عن طريق المؤسسات الخيرية فقط ودوق كينت (َُّمث نُ مًِّ) الذي عبر لي عن تأثره بموضوعي وأنه يقدر الإنجازات التي حققتها ولكنه ليس في موقع المسئولية التي تؤهله لمساعدتي وأنه يحمل الكثير في ذاكرته عن مملكتنا الغالية وآخرها التقائه جلالة الملك المفدى أثناء تعزيته برحيل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله والكثير من الأشخاص الذين عبروا لي عن تقديرهم لي ولكنهم لا يستطيعون فعل شيء لي لأن غالبية مساعداتهم تذهب إلى مؤسسات خيرية ولا يستطيعون مساعدة الأفراد أو أنهم ليسوا في موقع المسئولية لمساعدتي ولكنهم نصحوني بأن أسعى لدى قنصلياتنا الثقافية ومؤسساتنا الحكومية.

وكان بودي أن أقول للذين راسلتهم إنني تشرفت بالسلام على رجل الدولة رئيس الوزراء ولم يقصر معي وأصدر توجيهاته لمسئولي الديوان بالتكفل بدراستي ولكن إخواني وآبائي الكرام مسئولي الديوان لغاية كتابة هذه الرسالة لم ينفذوا توجيهاته وأوامره ولكنني آثرت أن أبقي كما يقولون الطبق مستوراً وما وددت أن أحرج نفسي وأعري مملكتنا الغالية. ولكن أملي بالله سبحانه وتعالى قوي وبعدل رئيس الوزراء وأناشد المعنيين ولاسيما في ديوانه إنصافي والنظر في موضوعي لعلمي اليقين بأن وطني يدعم شبابه الطموح ويحثهم على التزود بالعلم ولا يرضيه ضياع مستقبل ابن من أبنائه المواطنين والذي يتوسم فيه الخير والذي يلجأ له بعد أن ضاقت به الدنيا وأغلقت أمامه كل الأبواب علماً بأنه لم يتبق لي غير فصل دراسي واحد لإكمال الدراسة... فإلى متى الانتظار يا وطني؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


بعد انتظار

لأنني لست حاضنة حرمت من وحدة سكنية

أتقدم برسالتي هذه لأشرح لكم وضعي، فأنا مواطنة بحرينية من سكنة الرفاع الغربي، ومطلقة منذ العام 1985 وأعيل ابني العاطل عن العمل والذي كان عمره خمس سنوات في حينها، وقد انتقلت للسكن في شقة منذ العام 2002 بعد أن كنت أقطن مع أهلي ولكن اضطررت للخروج بسبب أن البيت كان آيلاً للسقوط، وقد سعيت إلى الحصول على مسكن يأويني من وزارة الأشغال والاسكان أنا وابني العام 1995 وقد حضرت لي لجنة من قبل الوزارة للكشف على مسكني السابق وأقرت لي بأني استحق الحصول على وحدة سكنية. وقد تعبت من المراجعة من دون أي جدوى وفي سنة 2004 حصلت على رد صدمني فقد قيل لي إنني غير حاضنة الآن وإنني لا استحق البيت وذلك لسن ابني الذي تعدى مرحلة الطفولة، وان علينا أن نتقدم بطلب جديد باسم ابني غير القادر على تحمل الدفعات المطلوبة فهو عاطل عن العمل، وأنا الآن أدفع إيجار شقة ولا يخفى عليكم فأنا مقيدة بديون والتزامات شتى سواء بالقروض من المصارف وصندوق التقاعد، والإيجار ثقيل علي لكثرة الالتزامات.

في الختام أرجو أن تجدوا لي سبيلاً للخروج من هذه الأزمة.

وفي الأخير أرجو من الله عز وجل ومنكم النظر في وضعي وحل مشكلتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تعددت المشاكل والرد واحد

بالإشارة الى شكوى أهالي مجمع 805 في مدينة عيسى بشأن تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم المنشورة في صفحة (كشكول) بصحيفة «الوسط» العدد (1423) الصادر يوم الأحد 30 يوليو/ تموز 2006 تحت عنوان: «شريط لا ينتهي... انقطاع الكهرباء».

نفيدكم بأن سبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن المجمع المذكور يعود الى الاحمال الكهربائية غير المرخصة والتي يقوم بعض الأهالي باضافتها في منازلهم بحيث تفوق تلك الاضافات الطاقة الاستيعابية للكابل الكهربائي وبالتالي تؤدي الى تكرار انقطاع التيار الكهربائي، ولمعالجة هذه الحال تم بتاريخ 27 يوليو 2006 الانتهاء من تنفيذ مشروع لتقوية التيار الكهربائي في المجمع.

بالاشارة الى الملاحظة المنشورة ضمن زاوية «الى المسئولين» في «كشكول» بصحيفتكم «الوسط» العدد (1412) الصادر يوم الأربعاء 19 يوليو/ تموز 2006 تحت عنوان: «انقطاع يومي في الكهرباء» بقلم السيد جعفر حسن علي بخصوص انقطاع الكهرباء عن مجمع 605 في منطقة سترة.

نفيدكم بأن سبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن المجمع المذكور يعود الى الاحمال الكهربائية غير المرخصة التي يقوم بعض الأهالي باضافتها في منازلهم بحيث تفوق تلك الاضافات الطاقة الاستيعابية للكابل الكهربائي وبالتالي تؤدي الى تكرار انقطاع التيار الكهربائي، ولمعالجة هذه الحال تم الانتهاء من اعداد مشروع لتقوية التيار الكهربائي في المجمع وسيتم تنفيذه في القريب العاجل.

بالاشارة الى الشكوى المنشورة في صفحة «كشكول» بصحيفتكم «الوسط» العدد (1423) الصادر يوم الأحد 30 يوليو/ تموز 2006 تحت عنوان «10 أيام في الظلام» بقلم سعيد عبدالرسول زمان بخصوص انقطاع الكهرباء عن المحلات الواقعة على طريق 424 بمجمع 704 في منطقة سلماباد.

نفيدكم بأن التيار الكهربائي لم ينقطع عن المنطقة المذكورة لمدة 10 أيام كما ورد في الشكوى المشار اليه أو انما حدثت انقطاعات متكررة خلال الفترة ولفترات محدودة، وذلك بسبب الاحمال الكهربائية غير المرخصة في تلك المنطقة والتي تفوق الطاقة الاستيعابية للكابل الكهربائي وبالتالي تؤدي الى تكرار انقطاع التيار الكهربائي، ولمعالجة هذه الحال تم تصميم مشروع لتقوية التيار الكهربائي في المجمع وهو الآن قيد الاعداد.

إدارة العلاقات العامة والدولية

وزارة الكهرباء والماء


نداء عاجل لكل من يهمه الأمر...

نبعث نداءنا هذا للمرة المليار للجهات المختصة وإلى التجار وأصحاب المحلات التجارية لنجدتنا نحن سكنة منطقة بوقوة الجديدة (السرايا تو) فنحن نعيش في منطقة جديدة إلا أنها آهلة بالسكان من مختلف الجنسيات العربية وغير العربية، ولكن تنقصنا برادة أو سوبرماركت أو أي محل تجاري عام ليسد حاجاتنا اليومية من طعام، وشراب، وملابس... الخ.

لذلك نتمنى من الجميع أن يتداركوا الموضوع ويهبوا لمساعدتنا ببناء ولو سوبرماركت صغير لأن البرادة التي بجنب المسجد في المنطقة لا تسد حاجاتنا جميعاً.

مجموعة من أهالي منطقة بوقوة الجديدة


متى نسمع صوت العقل؟!

من المسئول عما يحدث في وزارة العدل من قبل احد المسئولين بأحد المناصب الكبيرة بالوزارة من اتخاذ قرارات متسرعة ومجحفة بحق الموظفين الذين خدموا الوزارة وممن يشهد لهم الآخرون بالنزاهة والجد والنشاط وتطوير لعمل.

هل يعقل أن يتم نقل أحد اختصاصي التنفيذ ومشرف باحدى محاكم التنفيذ الى وظيفة أمين سر بإدارة المحاكم وهو نقل من إدارة التنفيذ الى إدارة المحاكم. الى وظيفة لم يمارسها هذا الموظف وهو ممن خدمو فترة طويلة في الوزارة الى متى تنتهي هذه الطائفية البغيضة التي تمارس من قبل هذا المسئول أنني أوجه رسالتي الوطنية الى كل من وزير العدل والمسئولين بالنظر في ما يحدث من تصرفات غير مسئولة بحق موظفي وزارة العدل وانصاف الآخرين واعطائهم حقهم المسلوب أملنا ان نرى صوت العقل والحكمة التي يعرف بها الوزير.

( الاسم والعنوان لدى المحرر)


هكذا تنفذ قرارات رئيس الوزراء!

أناشد من هذا المكان المعنيين والمسئولين بحل مشكلتي العالقة في وزارة الأشغال والإسكان.

فأنا مواطن تقدمت بقرض لشراء منزل منذ العام 1999 وبعد خمس سنوات من المعاناة والانتظار في سكن مع والدي وإخوتي الخمسة مع عوائلهم في بيت قديم يكاد يتسع لنا، وعرض عليّ المصرف قرضاً لا يكفي لشراء منزل (10 آلاف دينار) مع العلم أني الآن أسكن في شقة بالإيجار وأعيل عائلة مكونة من 4 أفراد الأمر الذي حدى بي إلى الطلب إلى وحدة سكنية، فتم احتساب الطلب من العام 2005 بدلاً من العام 1999 فتعقدت المشكلة والمعاناة أمامي ولكن قرار رئيس الوزراء باحتساب أي طلب اسكاني من تاريخ أول طلب أعاد لي الأمل وبث في نفسي السرور.

ولما راجعت وزارة الأشغال والإسكان رفضوا احتساب طلبي من العام 1999 فهل هكذا تنفذ قرارات رئيس الوزراء؟ وهل سأنتظر 25 عاماً لتسلم وحدة سكنية؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


التحقيق جار في الموضوع

بداية نود أن نشكر جهودكم المتواصلة في سبيل تحقيق أفضل الخدمات الصحية المقدمة لأبناء هذا الوطن الغالي ونوجه كذلك الشكر إلى كاتب المقال الذي طرح هذا الموضوع من خلال صحيفتكم الغراء يوم الثلثاء الموافق 7 أغسطس/ آب 2006 العدد (1431) تحت عنوان هل «ركن

العدد 1436 - الجمعة 11 أغسطس 2006م الموافق 16 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً