قال رئيس الأطباء المقيمين بدائرة التخدير بمجمع السلمانية الطبي أشرف وزير رفاعي إن عيادة الألم بالسلمانية تم افتتاحها فعلاً، بعد أن تم تشغيلها مبدئيّاً في أغسطس/ آب الماضي، وسيخصص يوم كامل للاستشارات الطبية للمراجعين الذين يتم تحويلهم من عيادات أخرى ويعانون من حالات مزمنة من الألم.

وبين رئيس الأطباء المقيمين بدائرة التخدير أن الهدف من هذه العيادة تقديم الاستشارات ومساعدة فئات من المرضى بحاجة إلى علاج الآلام المزمنة التي يعانون منها، وطرق التعامل مع نوبات الألم والتحكم بها من خلال الأدوية والأنماط المعيشية والعادات الغذائية والأنشطة الرياضية المختلفة، إلى جانب رفع الوعي الصحي لديهم ولدى ذويهم والمجتمع.

ويتم استقبال حوالي ما بين 8 و 9 مرضى في كل أسبوع بحالات مختلفة تعتمد على المهدئات للتخلص من نوبات الألم مثل مرضى السكلر، ويتم وضعهم على بروتوكول علاجي يتم التقييد به ومراجعته دوريّاً، والتأكد من فاعليته دوريّاً من خلال الزيارات والمراجعات الطبية والفحوصات الدورية التي تحتاج إليها كل حالة مثل الأشعة أو المختبر.

إلى ذلك قال رفاعي إنه سيتم في الفترة ما بين 19 و20 أبريل/ نيسان 2012م عقد المؤتمر الطبي الأول عن «طب الألم» ويستمر لمدة يومين، تنظمه وحدة التخدير بمجمع السلمانية الطبي بالتعاون مع كل من مستشفى الخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية، حيث يهدف إلى التعريف بطب الألم ومستجداته وسيتم التركيز على معالجة ألم مرض السكلر، وسيخصص جزء كبير للتوعية وتثقيف هذه الفئة مع المجتمع، وكذلك الفئات الأخرى مثل التي تعاني من ألم التهابات المفاصل والانزلاق الغضروفي والتهابات الأعصاب