أجرى وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2012) مباحثات مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي في طهران. من جهة أخرى، من المقرر أن تبدأ غداً الخميس الحملات الانتخابية للانتخابات البرلمانية الإيرانية المقررة في الثاني من مارس/ آذار المقبل حيث يتنافس أكثر من 3400 مرشح على شغل 310 مقاعد في البرلمان الإيراني.
ونقلت وسائل الإعلام عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور القول إن المجلس وافق على ترشيح 3444 شخصاً ورفض 1200. ويختص المجلس المؤلف من ستة رجال دين وستة محامين بتحديد ولاء المرشحين للنظام الإسلامي للدولة .
وينتمى المرشحون الرئيسيون لثلاث فصائل هي المحافظون و الجناح المقرب من الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد و الإصلاحيون التابعون للرئيس السابق محمد خاتمى. ويعد الفصيل المحافظ الذي يقوده رئيس البرلمان السابق على لاريجانى ويتردد أن يقدم أكثر من 1800 مرشح هو الأقرب للفوز والحفاظ على أغلبيته في البرلمان. والمنافس الرئيسي لفصيل لاريجانى هو الجناح الموالى لأحمدي نجاد الذي يصفه المحافظون والدوائر الدينية بأنه «تيار منحرف» لمحاولته تبنى موقفاً قومياً وليس إسلامياً للحكومة. وعلى الرغم من أن لديه مرشحين أقل من المحافظين إلا أنه يقال أن هذا الجناح يتمتع بدعم مالي أكبر. ووصف أحمدى نجاح هذا الفصيل بـ «الموجة الثالثة» لاتباعه مساراً مختلفاً عن مسار المحافظين والإصلاحيين الذين تصدروا المشهد السياسي لثلاثة عقود.
من جانب آخر، قال متحدث باسم الخارجية الإيرانية أمس إن فريق خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقوم بزيارة لطهران حالياً بهدف إجراء محادثات وليس للتفتيش على مواقع نووية.
وقال المتحدث رامين مهمانبراست للصحافيين في طهران: «هذا ليس فريق تفتيش، ولكن فريق خبراء والهدف هو توضيح مستقبل التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية». ولم يتطرق مهمانبراست لمزيد من التفاصيل في هذا الشأن ولكنه قال فقط إن الجانبين يحاولان إيجاد إطار عمل مناسب للتعاون مستقبلاً.
ويعتقد أن فريق الوكالة الدولية يريد استجواب علماء نوويين إيرانيين وزيارة مجمع «بارتشين» العسكري، جنوب شرقي العاصمة طهران، حيث تردد أن إيران تنفذ برنامجاً نووياً سرياً للأسلحة.
ولم يتحدث مهمانبراست عن الطلبات التي أوردتها الوكالة الدولية وما إذا كانت إيران ستوافق عليها. وقال المتحدث إن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية، مضيفاً أن مكان انعقاد المحادثات سيكون على الأرجح في مدينة اسطنبول التركية مجددا، ولكن لم يتم تحديد موعد لها.
دبي - سي إن إن
ذكرت الصحيفة الهندية «تايمز أوف إنديا» في عددها الصادر أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2012) أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على باكستان للسماح لها بإقامة قواعد استخباراتية في منطقة بلوشستان للتجسس على إيران المجاورة، فالاهتمام الأميريكي الأخير بالمنطقة، من بينها تقديم قرار للكونغرس يدعو للاعتراف بحق البلوش في تقرير مصيرهم، يدخل في سياق تحرك أميركي لإقامة قواعد تجسس في تلك المنطقة المتاخمة لحدود الجمهورية الإسلامية.
وصرح مسئول باكستاني، بحسب صحيفة «أكسبريس تريبيون»: هم (الأميركيون) يريدون استخدام أراضينا ضد إيران، وهذا لم نسمح به على الإطلاق»، لافتاً إلى أن جلسة استماع الكونغرس ومشروع القرار ليسا سوى «تكتيك للضغط» على بلاده. وأكدت مصادر دبلوماسية واستخباراتية مطلعة أن قيادات دبلوماسية وعسكرية أميركية تقدمت بطلب ليعمل عملاؤها في بلوشستان قرب الحدود الإيرانية.
طهران - رويترز
نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2012) عن وزير النفط الإيراني رستم قاسمي قوله إن الدول الأوروبية التي لم توضح موقفها بشأن واردات النفط من إيران قد تواجه حظراً. وقالت إيران يوم الأحد إنها توقفت عن بيع الخام للشركات البريطانية والفرنسية بعد أن قالت في الرابع من فبراير إنها ستقطع امداداتها النفطية عن بعض الدول الأوروبية. وقرر الاتحاد الأوروبي في يناير/ كانون الثاني وقف استيراد النفط من إيران بدءاً من يوليو/ تموز بسبب برنامجها النووي. ونقلت الوكالة عن قاسمي قوله إن إيران لديها الكثير من المشترين لنفطها من بين دول العالم الأخرى
العدد 3455 - الثلثاء 21 فبراير 2012م الموافق 29 ربيع الاول 1433هـ
