قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2012) إن المملكة العربية السعودية عيّنت أول سفير لها في بغداد منذ الغزو العراقي للكويت في العام 1990.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية، أسامة نقلي إن المملكة عيّنت سفيرها بالأردن سفيراً لدى العراق أيضاً لكنه لن يكون سفيراً مقيماً بالعراق. وقال وزير الخارجية العراقي في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «سنوافق ونرحب بالتأكيد» على تقديم «سفير السعودية في عمّان أوراق اعتماده بصفة سفير غير مقيم». ووصف زيباري الخطوة بـ «المؤشر الإيجابي جدّاً وبادرة طيبة لتطبيع العلاقات» بين البلدين.

السعودية تعيّن أول سفير لها في العراق منذ حرب الخليج

بغداد - رويترز، أ ف ب

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2012) إن المملكة العربية السعودية عينت أول سفير لها في بغداد منذ الغزو العراقي للكويت في العام 1990.

ويتأهب العراق لاستضافة قمة عربية في نهاية مارس/ آذار المقبل تأجلت مرتين بسبب الاضطرابات في المنطقة والجفوة بين بغداد وبعض دول الخليج. وقال زيباري لـ «رويترز»: «لأول مرة منذ 1990 يعين السعوديون سفيراً للعراق. هذا تطور إيجابي للغاية». ولم يخض في التفاصيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي إن المملكة عينت سفيرها بالأردن سفيراً لدى العراق أيضاً لكنه لن يكون سفيراً مقيماً بالعراق. ومن شأن نجاح قمة بغداد أن يساعد في استعادة مكانة العراق بالعالم العربي وقد يساهم في تبديد قلق دول الخليج إزاء النفوذ الإيراني في عراق ما بعد الحرب.

وقال وزير الخارجية العراقي في تصريح لوكالة «فرانس برس» «سنوافق ونرحب بالتأكيد» على تقديم «سفير السعودية في عمّان أوراق اعتماده بصفة سفير غير مقيم». ووصف زيباري الخطوة بـ «المؤشر الإيجابي جداً وبادرة طيبة لتطبيع العلاقات» بين البلدين.

من جهته قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، علي الموسوي إن «الحكومة العراقية ترحب بهذه الخطوة، ونعتقد أنها خطوة أولى، وننتظر خطوات مكملة بتعيين سفير مقيم في البلاد». وأكد أن «استجابة العراق بالقبول لهذا الطلب ستكون سريعة». وتابع الموسوي «كان لدينا سفير عراقي في المملكة منذ فترة طويلة، وكنا ننتظر هذه الخطوة».

ميدانياً، أعلنت شرطة إقليم كردستان العراق أمس مقتل أستاذ جامعي ناشط في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم الكردي مسعود البارزاني بنيران مسلحين مجهولين في دهوك.

وقال مدير شرطة دهوك، العميد طارق أحمد في تصريح لوكالة «فرانس برس» إن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا النار على الأستاذ سكفان جميل محمد (47 عاماً) أثناء عودته إلى منزله جنوب المدينة وأصابوه بعشر طلقات». وأضاف أن «الضحية توفي على الطريق أثناء نقله إلى المستشفى، في حين فتحت السلطات تحقيقا بالحادث». ويحمل محمد شهادة الماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد، كما وينشط في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني