العدد 3456 - الأربعاء 22 فبراير 2012م الموافق 30 ربيع الاول 1433هـ

المخلصون قادرون على إصلاح بلادهم

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

تشهد الساحة البحرينية خطابات غير حكيمة تقوم أساساً على نفي الآخر، وتعتقد بأنّ بالإمكان الاستغناء عن الآخرين وتخوينهم، والانكفاء في زوايا منقطعة بعيداً عن مفهوم الوطن الجامع لكلِّ الفئات. وهناك حاليّاً تنظيرات تهويلية، وهي مؤسسة على أوهام ومصطلحات خادعة توحي لمن يُردّدها بأنّ مجتمعنا غير قادر على إنقاذ نفسه وأنّ عليه أنْ يبحث عن بدائل عن الوطن وعن جزء لا يتجزّأ من المجتمع.

من المؤسف أنّ نوعية الشخصيات الريادية التي لعبت دوراً في السابق لحفظ البحرين ابتعد عدد غير قليل منها عن الساحة، وبالتالي فإنّ هذا الفراغ وفّر فرصة لأصوات لا يهمها ما تؤول إليه الأوضاع أمام ازدياد التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

المشكلة في البحرين ليست طائفية، حتى لو اتخذت هذا الغطاء، ولأنّ وصف الداء ليس صحيحاً فإنّ السبُل المتخذة لا توفر دواءً مناسباً. كما أنّ استخدام الدين الإسلامي لتقسيم البحرينيين إنما يضرب ركائز ديننا الذي يجمع ويوحِّد ولا يُفرِّق، وهو عمل لا يتسق مع النهج الإنساني العالمي الداعي إلى إزالة الفوارق بين الناس، ومعاملتهم على أساس الحقوق الثابتة في المواثيق الدولية والمساواة الفعلية أمام القانون العادل.

إنّ وضعنا يتطلب استعداداً لمراجعة التصوُّرات والأساليب التي أوصلتنا إلى وضع يجذب الانتقادات من كلِّ جانب، وليس إلى تكرار الأساليب ذاتها وتثبيت التصوُّرات الخاطئة. فلقد خلصت لجنة تقصّي الحقائق إلى استنتاجات وتوصيات، ومع الأسف فإنّ ما نشاهده هو محاولات لإلغاء تلك الاستنتاجات وتكرار قضايا نفاها التقرير، وكأننا بحاجة إلى عدة لجان دولية لكي يقتنع البعض أنّ ما كان يُردِّدُه خطأ يجب تصحيحه بأسرع ما يمكن بدلاً من محاولة اجتراره.

تُركِّز الدولة حاليّاً على تحسين الوضع الأمني في البلاد، إذ تمّ تحويل بلدية وبيوت شباب ومحطة مطافئ، وغيرها، إلى مراكز شرطة وقلاع وأبراج مراقبة وسجون. نعم، إنّ الأمن مطلوب ويمكن تحقيقه لفترة زمنية عبر توجيه كل الإمكانات نحوه... ولكن الأمن يختلف عن الاستقرار، فبينما يرتبط الأمن بصورة أولية بالإجراءات المتخذة، فإنّ الاستقرار يرتبط بالحلّ السياسي الذي يزرع الرضا أو التوافقات بين فئات المجتمع.

بدأنا في فبراير/ شباط 2011 حقبة هي الأصعب في ذاكرة الوطن الحديثة، ونحن قادرون على إصلاح الأوضاع عندما نستمع إلى نصائح المراقبين والأصدقاء المخلصين، والتي ذُكر عدد غير قليل منها في تقرير تقصّي الحقائق، وما نحتاجه هو أن نبني على نوايا صادقة ومبادرات أكثر جدية لمعالجة المشاكل، بدلاً من الهروب إلى الأمام

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3456 - الأربعاء 22 فبراير 2012م الموافق 30 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 74 | 1:13 م

      السؤال من

      ياجماعة لف ودوران مو صح من اللي فرق بين الشعب ومن اللي لايستمع الى الشعب ؟ الحل جد ا بسيط لا سني يقول الحق ولا شيعي وراه أحد بل لف ودوران
      يعني كانا في حل عرفي مثل ادا صارت مشكله بين ثنين جوا الجماعة صلوا على النبي ؟؟ ما صار الا الخير ؟ وبعدين هدا مو حل الاسباب ما هي بصراحة والحل موجود ؟؟ عدرا يادكتور الاسباب قولوها بصراحه والحل وين ؟ والكل يعرف

    • زائر 73 | 11:35 ص

      الأمن

      الأمن من اهم الركا ئز الأساسيه لاستتباب الاقتصاد وعجلة التنمية

    • زائر 72 | 8:55 ص

      الأذان في غير محلة

      يادكتور اعتقد أنك وامثالك الخايفين علي
      مصلحة البلاد والعباد تأذنون في خرابة

    • زائر 70 | 8:20 ص

      لا تشيل هم

      يا جمري
      لا تشيل هم ترة همك متوزع على الطائفتين
      واخر تجمع هو انا متاكد 90 بالميه هو خطاب الحكومه فقط وليس الشعب الواعي المثقف الي يعرفون قيم الانسان ودينا الاسلامي يحثنا على البر والتقوى ( خلقناكم شعوبا وقبائل للتتعارفو واحسنكم عند الله اتقاكم )

      سني واقول الحق

    • زائر 69 | 8:17 ص

      مواطن بحريني يسكن الديه

      انا نوعا ما مع الأخ زائر 61 رقم 42 واختلف كليا مع زائر 66 رقم 46 ، تساؤل الأخ الديهي في محله وعلينا ان نترك الاجابة للأخ الجمري ، اخطاء الجماعة كثيرة ولا يمكن ان ندفن رؤوسنا في الرمال لنتفادى انتقادهم ، علينا أن نؤمن بمفهوم الوطن وان نعي بأن من ينتمي له له الحق في ان يقول رأيه وأن يختلف مع الآخر من دون المساس بمفهوم التسامح ، التسامح هو ان اختلف معك واعيش معك بالمودة والمحبة وأن لا اخط خطوط حمراء في علاقاتنا الاجتماعية ، وكان العقل من وراء القصد

    • زائر 68 | 7:53 ص

      هل من مجيب

      مقالاتك درر ياريت كل بحريني يقراء شنهو اتقول وخاصه من هم في السلطه

    • زائر 66 | 7:03 ص

      الى تعليق 61

      هل انت ديهي حائر كما تزعم انا ممن يكذب مزاعمك لان في الديه لا يوجد حائر في امر الدكتور منصور لاننا نعرفه اكثر من انفسنا ولعلمك وعلمك الخاص ايضا ان دبه الاباء تلد احرار لا تلد حيارى.........ديهي حر

    • زائر 65 | 7:02 ص

      إلى المخلص 43

      تشويه سمعة الشعب وسبه وقذفه وتهمه بالعمالة والالفاظ القذرة التي اترفع عن ذكرها كل ذلك حلو وبارد
      اما اذا نقل الشعب حقيقة ما يحصل له للخارج
      اصبح يشوه سمعة ديرته
      ما هذه المقاييس المقلوبة والمعوجة
      حلال زلال على ناس
      وحرام على ناس آخرين

    • زائر 64 | 6:07 ص

      الله يحمى بلدنا

      من لا يعمل على مصلحة الوطن ووحدته ومن يقوم بشق الوحدة الوطنية ويحمل الشعارات الطائفية الفئوية هم جماعة لا اصوال لها بهذا الوطن وهم مامورين ومدفوعي الاجر, سوف ينتهون عاجلا ام اجلا وسيبقى الوطن قويا ومرفرفا بجناحية السني والشيعي....

    • زائر 63 | 5:41 ص

      ركوب السفينة

      هل نحن صادقين مع انفسنا ومع غيرنا ، هل نحن على قدر المسئولية ام فقط نتصنع لنركب السفينة ، الذي يًًلدغ من الحية يخاف من الحبل.

    • زائر 62 | 5:39 ص

      المخلص

      من يعمل علي رفع اسم بلدة مهما كانت الظروف..هل أحد يرضي ان يشوه سمعة اهله لما يخطأون؟ هناك خطاب عدائي ضد البحرين تشويهها بكل طريقة وكأنها من دول الكونغو او الهمج..هل هذا الأخلاص ان أشوه كل شي بالصحافة في التواصل الاجتماعي بالاطارات وحرقها وحرق الكهرباء وتعطيل اي شي قدر المستطاع.. هل هذا هو الأخلاص؟ أقول هذي مساؤ الفكر الأيديلوجي وحسبيالله علي من يتعلي المنابر والتجمعات ويستخدم البشر بغطاء الدين او محبتهم وهو هالكهم

    • زائر 61 | 5:29 ص

      دكتور ممكن توضح لنا هل انت مع المعارضة؟

      ام انك مستقل...وماذا انت معاه فيه وماذا لا تتفق معهم فيه..لم نجد لك مقال فيهم طول الأزمة لماذا؟ هل لحساسية المذهب انت تصمت عن أخطائهم أم هذا ليس شأنك..مع أحترامي ديهي حائر

    • زائر 60 | 5:27 ص

      من يطالبون بالحل السياسي

      ولا يريدون الحل الامني....الحل السياسي له قنوات وشروط للنجاح وبنظرة أناس يدرسون الحراك من كل زاوية....وليست من فوضي وتخبط ويثبتها القلب في المطالب من اسقاط الي اصلاح الي توافق.....الحين بطيتوها يامن توهمون الناس بغاندي وغيرة...قلنا لكم من قبل وش هالجنون لين ما تعريتو امام الناس والعالم لاكن اقول هالناس الي اتبعتكم مرضية لله في عمائمكم كيف اما ان يغيرو عنكم او محلك راوح

    • زائر 56 | 4:51 ص

      لاحياة لمن تنادي

      يقال انه يمكنك ايقاظ النائم ولكنك لا تستطيع ان توقظ من يظاهر النوم .
      يادكتور انك تنفخ في قربة مخرومة فلا تتعب نفسك بمثل هذه المقالات , ولقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي .

    • زائر 55 | 4:49 ص

      دكتور

      من هم المخلصون؟ وكيف نعرفهم؟ هل ندخل في قلوبهم..فكثير من استوي علي رقاب الناس اما بعمامة او يضهر دائما" كأنه مطالبن لهم وفي الحقيقة يطلب لنفسه او ما يريده في قلبه

    • زائر 53 | 4:35 ص

      الذين يهددون

      راونا شنو بسوي ...بماذا تهدد بالعنف سيكون الحل معاك بالعنف

    • زائر 52 | 4:32 ص

      سويتو بلاوي

      انقلاب تعرفون شنو ....ماخذين السالفة كأنه ماصار شي

    • زائر 51 | 4:30 ص

      كيف يمكن

      كيف يمكن أن نزرع الرضاوالتوافق بين فئات المجتمع و نبني نوايا صادقة وكل في واديه الخاص ينعق وكما توجه الكلام للدولة ومن تعتقد أنهم يوجهون خطابات غير حكيمه أرجو أن توجه الكلام أيضاً لمن لايقدم أي تنازل في سبيل الوطن ويسقط ويشتم على الملآ ولمن يقذف المولوتوف ويحرق الإطارات ويعطل الناس أم ترى أن هؤلاء ملائكه يمشون على الأرض وفعلهم مقبول شرعاً وعقلاً. أرجو أن تقرأ على الأقل تعليقي ولن أتمنى طبعاً أن ينشر لأنه ولا مره تم نشر أي تعليق مخالف لرأي الصحيفة خاصة في هذه الفترة بعد التصادم الحاصل ببن الإخوة.

    • زائر 50 | 4:02 ص

      أطلب السموحة يا جماعة

      أنا شخصيا أعترف بخطئي، انجررت وراء مصالح وقتية في تلك الفترة وما بعدها ، اكتشفت إنني مخدوع ومن خدعني وحرضني اكتشفت إن قلبه ليس على الوطن وليس على الناس ، كل همه كان إقصاء من كنت أجلس معهم وأشرب وأكل معهم وأدخل بيوتهم ومآتمهم ويدخلون بيتي ويطلقون على أمي خالتي عندما ينادونها ، لا أنسى تلك الأيام الخوالي التي أذهب في سيارة صديقي إلى العمل ولا أنسى تبرع أحد الأصدقاء بدم لأختي عندما احتاجت دم من فصيلة غير متوفرة. سامحوني واعذروني فأنا في اشد الخجل وسوف أعيد تواصلي مع أحبتي الذين قاطعتهم .

    • زائر 49 | 4:02 ص

      لو لم يتدخل الطائفيين لوصلنا إلى بر الأمان من زمان ! .

      الكثير من الطائفيين هذه فرصتهم لالتخلص من الحكومة و الشعب الأعزل المسالم , و تراهم يصطادون في الماء العكر .
      اللهم أحفظ البحرين من كل سوء .

    • زائر 48 | 3:57 ص

      إلى الزائر رقم ( 23 ) الذي صحح إلى الرقم ( 19 )

      هذه المقولة ليست لعمر بن الخطاب ........... بل

      هي لأحد الصحابة قالها لمّا رأى عمر بن الخطاب

      نائما تحت ظل شجرة فقال مخاطبا له : عدلت فأمنت فنمت .... حيث أقام العدل كما يروي التأريخ .... وحقا أين نحن من هذه المقولة ... سؤال خطر على البال . أين الدكتور المحمود يوم تجمع الفاتح وهو رئيس التجمع ؟ لعل الدكتور لم يعجبه المتحدثون لعلمه بنواياهم وهو الحصيف ..... رجاء الجواب يا من يعرف الجواب !!!! وشكرا

    • زائر 47 | 3:48 ص

      هذا الشبل من ذاك الأسد

      رحمك الله يا أبا جميل قد ورثت لنا قلم شريف لا يهمه لومة لائم و هو يكتب في مصلحة الوطن ما أدري إذا ما أقرأ مقالاتك يوميا ويش إيصير في حالي دمت و دام هذا القلم وشكرا و ألف شكر للوسط

    • زائر 46 | 3:35 ص

      الاسلوب العلمي لحل المشاكل

      عزيزي الدكتور الموقر
      يقول العلماء ان هناك اسلوب علمي لحل المشاكل يبدء بمعرفة المشكلة ووضع فروض للمشكلة ووضع حلول لها وتجربة الحلول ، والحل الانجع هو الذي يحل المشلة
      ، اما عندنا في البحرين فهناك مشكلة تقر بها السلطة وبدل ان تحلها تقوم بتعقيدة وصب البترول الشديد الاشتعال على النار وتحارب كل من يريد إطفاء النار .

    • زائر 44 | 2:58 ص

      تائقة الى الحريه

      إنها نشوة النصر المزعوم سيكتشفون لاحقا بعد ان تنتهي صلاحيتهم انهم كانو مجرد قصاصات ورق قد انتهت صلاحيتها فكان مكانها سلة المهملات ولا يصح الا الصحيح

    • زائر 40 | 2:23 ص

      بأعتقادي يا دكتور ..كرزكاني حر

      المتمصلحون يحاولون ان يكونون مخلصين وهم من لهم مطالب والذين صاجين البحرين بمطالب لكي يتمصلحو

    • زائر 33 | 2:03 ص

      حوار لاحوار حوار لاحوار

      نحن مثلك يادكتور يعتصر صدرنا الما وحزنا على ماإلت اليه الاوضاع في البحرين ، جميع المواطنين الشرفاء ينشدون الخروج من هذه الازمة ولكن ليس على حساب الضحايا والأبرياء الحقيقيون والذي ذاقوا العذاب والهوان والتنكيل بهم وبشرفهم واعراضهم ومعتقدهم وشهدائهم ، الحوار المجدي هو الذي يصل بنا الى انصاف جميع الضحايا ومحاسبة جميع المتسببين بالقتل والتعذيب والفصل من العمل ويتبعها تشكيل هيئة للحقيقة والإنصاف والمصالحة وهنا نحتاج الى حكمة وجرأة وحب الحاكم لبلده وشعبه وهنا ينتهي الكلام المباح....
      ابو هيثم

    • زائر 32 | 1:59 ص

      المخلصون

      هل المخلص من يطالب؟ وبماذا يطالب؟ المخلص يطالب او شي قراره عنجه ما يحضر اجتماع ويعرض عليه حلول ويقول بارد عليكم ..لا نعلم الجههة التي يشاورها ولاكن هذا اثبات انه لا يملك القرار...وأكيد لا يملك القرار فهو يرئس جمعية مثلا" وليس البحرين كما كرررررررررررررررر طول العام الشعب والشعب بريء من مطالبه الجنونية

    • زائر 31 | 1:52 ص

      من يرجح الحل الأمني عجز عن الحل السياسي ( نونو الصغير )

      من يرجح الحل الأمني عجز عن الحل السياسي أو انه لا يريد الحل السياسي وتلك هي المصيبة التي يدفع ثمنها الناس ، أما ان تسلموا بما نريد والا القوة والامن ، الحلول الأمنية والمواجهات لن تحل الموضوع بل الحوار وليس أي حوار بل الحوار الجاد المفضي للسماع لما يريده الناس ولا أعتقد ان هناك من لم يعرف ماذا يريد الناس في البحرين . ( نونو الصغير )

    • زائر 30 | 1:48 ص

      الأمل يا دكتور

      من المؤسف أنّ نوعية الشخصيات الريادية الآن يادكتور غير منصفة في تعاطيها مع الحدث (وأستثني من هذا القول القلة القليلة أمثالك ولكن لا يسمع لهم ولا يؤخذ برأيهم مع الاسف *اقصاء الرأي الآخر مشكلة عويصة تريد عقول راقية *لكن الأمل لا يفقد بوجود الشرفاء المخلصين والحريصين على البلد أكررها على البلد).

    • زائر 28 | 1:43 ص

      رقم 19

      هذي مقولة الفاروق عمر بن الخطاب

    • زائر 27 | 1:42 ص

      للأسف

      هذا الشعب البحريني الأبي الذي احتضن رسالة الرسول الكريم بسلام ومحبة وصوت لعروبة البحرين اي شعب عظيم هذا يعيش السلمية والوطنية في روحة للأسف تطلع علينا اناس لا تنتمي في الأصل لهذا المجتمع تخون وتفرق وتمزق أنفسهم قذرة نتنة لاتريد خيرا للبلاد والعباد

    • زائر 25 | 1:39 ص

      انا يادكتور ارسلت لك

      من بداية الأزمة وطلبت منك ان تكتب في أخطاء قيادين الشارع..وقصر نظرهم في الحراك....الأن يطالبون بالطائفة الأخري بالأنظمام الي مطالبهم بعد ان عرفو غلطتهم بالأنفراد بالمطالب بمعني (طائفية المطلب) وكيف للطيف الأخر ان يثق بهم بعد ما همشوه...هذا غباء في النظرة الشاملة لأي من يسمي نفسه قيادي ..او الأصرار علي الأنفراد بالمطالب الذي لن يلقي الا حرب من الداخل والعالم كله بأستثناء دولة واحدة

    • زائر 24 | 1:37 ص

      نعم المخلصون قادرون على اصلاح الوطن

      المخلصون الصامتون لاعذر لهم ولا مبرر لسكوتهم وهم يرون ويسمعون ما يحرق الوطن ولن يكونوا هم بعيدا عن ذلك

      وهنا تظهر معادن الرجال رجل صامت ورجل يدعو الى الخير ورجل يدعو الى الفتنة ورجل ينتظر ان تتضح الرؤية فيصنف نفسه كما يشاء ورجل يبرر سكوته وموقفه لمصالح شخصية

      وتبقى مرحلة تصنيف الرجال فكما صنفوا بالامس واحداثه هاهم يصنفون اليوم

    • زائر 23 | 1:37 ص

      الى رقم

      كم قال الدكتور من قبل الحل الأمني عمره مايو صل الى استقرار البلاد وكلامه صح الف في المائه.

    • زائر 22 | 1:26 ص

      أين نحن من هذه المقولة ؟؟؟

      عدلت فأمنت فنمت أين نحن منهذه المقولة ؟



      لا يطلب الأمن الا بالعدل بين المواطنين والجميع خاسر



      من يقرأ مقالاتك ومقالات زملائك لا يستطيع الا الاعجاب بها وبروحها الوطنية وحبها للخير والاخوة

      ومن يقرأ للا خرين في مواقع اخرى لايقرأ سوى الفتنة والكراهية فلا قيد ديني ولا انساني ولا وطني

    • زائر 21 | 1:16 ص

      الى زائر 17 مع التحيه

      نعم مباركتك للحل الامنى دليل قاطع على وطنيتك وخوفك علىمكتسبات الوطن والمواطن بس شغله وحده نسيتها يا خوي هذا اذا البحرين تهمك في المقام الاول اقراء التاريخ من اوله لأخره الحديث والقديم منه وشوف هل اي شعب طوال التاريخ طالب بحقوقه ورفع المظلوميه عنه حلت القوه المشكله تدري يا اخي ان الخيار الامنى لم يحل مشكله قط ودليل واحد امامك فقط 60 سنه واسرائيل تقتل وتعذب وتهجر الفلسطينين ومازادتهم القسوه الا قوه وصمود فيا اخي الارواح التي زهقت والحرامات التي انتهكت جميعها في عنق من رجح الحل الامني..ديهي حر

    • زائر 20 | 1:15 ص

      صباح الخير دكتور

      انا من المتتبعين للتعليقات في جريدتكم من اول يوم للأحدث ليل نهار ....ومن الواضح لدي انه مجموعة كبيرة مظللة عن حقيقة الوضع والأسباب كثيرة وأهمها عدم الأطلاع يمين وشمال وعدة مصادر..فواضح انه البلد تعرض لأمر كبير جدا" وأرث جرح كبير جدا"...خاصة للفئة الصامته. كثر ما ينفخ في رؤوس اوناس وغسل دماغهم بمطالب خيالية وبوسائل رجعية يتحملها قادة تلك الناس نري انهم يرون الأمور من زاوية مغايرة بتاتا" عن الحقيقة والحظارية وعدم استشفاف خطورة ما هم ذاهبون اليه عليهم وعلي وطنهم

    • زائر 19 | 1:14 ص

      لسنا بحاجة لكثرة اللجان

      صباح الخير دكتورنا الفاضل ؛ أود أن أنبه إلى أننا لسنا بحاجة للجان ليس أول من آخر مانحتاجه فعلا هو وقفة صادقة مع النفس والضمير

    • زائر 18 | 1:13 ص

      مغالطة النفس ومغالطة الواقع

      كلهم يعرفون الحقيقة ويعرفون الواقع ولكنهم يخادعون انفسهم ويخادعون العالم وأيضا يخادعون الله الذي هو اعظم من كل عظيم(يخادعون الله وهو خادعهم) قد وكلناهم الى الله القوي العزيز القابض على كل شيء
      وإنما يمهل لكي تستحكم اموره ويهلك من هلك عن
      بينة ويحيى من حي عن بينة وبعد ذلك يخاطبهم في
      يومهم (إولم نعمّركم ما يتذكر فيه من تذكر) ولكن ما تغني الآيات والنذر فقد اعمى عيوننا بريق الدنيا وزخرفها وعصبية جاهلية رجعنا لها وقد احكم الشيطان علينا حبائله وارتمينا في احضانه

    • زائر 17 | 12:57 ص

      الي رقم 8

      وداويها بالتي كانت هي الداءو.....الحراك من قفل شوارع وأحتلال اماكن وتحدي للأمن وعدم انصياع المعترضون للتعليمات بأستخدام اجسامهم او ادوات..ونذكر شيل الأنارة في شارع الملك فيصل ....فكيف تعالج بالمسح علي رؤسهم او نحبهم علي راسهم عشان يفتحون الطريق..يا أخي زعزعة الأمن لا يصلحها الي حل أمني

    • زائر 16 | 12:55 ص

      المعلق رقم 9

      لماذا لجأ الحكام العرب وجامعة الدول العربية الى مجلس الأمن والمنظمات الدولية ضد دولة عربية ؟؟؟ لماذا لم يعتمدوا على أنفسهم في حل مشاكلهم ؟؟؟؟

    • زائر 15 | 12:46 ص

      الوطن للجميع

      اي خطاب عنصري وطائفي مرفوض من جميع الاطراف كما نرفض استغلال المنابر الدينية وتسيسها لخدمة افكار معينة. وكذلك اقحام الاطفال بأعمال عنف مرفوض واستغلال تفكيرهم البسيط لوضعهم في مربع الخطر والذي يهابه البالغين العقال. الله قد انزل الدين الاسلامي على لسان نبية عليه الصلاة والسلام وقد انتشر الدين في البلاد وللعباد .. فالأولى اتباع الدين والاخلاص للوطن والتفريق ما بين الفتاوا السياسية التي تخدم توجه سياسي وما بين الفتاوى التي تصلح المسلم إرضاءً لربه

    • زائر 14 | 12:43 ص

      لماذا؟


      الحل السياسي يادكتور هو خطوة تالية تأتي بعد عودة روح المحبة والأخوة بين الطوائف اما الحديث عن حل سياسي في الوقت الراهن فسوف يزيد من حدة المشكلة الطائفية

    • زائر 13 | 12:42 ص

      "وهناك حاليّاً تنظيرات تهويلية"

      الغريب ان من يعطي هذه التنظيرات "من الفاهمين" و كان إلى عهد قريب يصنف على انه معارض للفساد و داعية إلى الاصلاح!!!
      فإذا به يغرق و يغرق من معه في في شنشنة طائفية نعرفها من أخزم,,,,,,,,,,

      و الله زمن ,,,,,,

    • زائر 12 | 12:38 ص

      صباح الخير شكرا" للوسط انفتاحها

      من هم المخلصون؟ هناك مخلصون لوطنهم وهناك مخلصون لمذهبهم.....فالاخلاص للمذهب له طرق كثيرة من طقوس وزيارات وغيرها..اما الوطن فأخلاصه ان لاتسيء لوطنك بأي شكل من الأشكال والتشكي عند منظمات عالمية معضمها تضخيم ومغاير للحقيقة.

    • زائر 11 | 12:36 ص

      القبضة الأمنية يعتبرها البعض انتصارا

      القبضة الأمنية الحاصلة منذ العام الماضي وحتى هذه الساعة يعتبرها البعض انتصارا مبين ، لذا يبنون عليها أوهامهم في استطاعة الدولة على تمشية الأمور بدون فئة واسعة سعة الفضاء ، وهم واهمون ومخطئون قدر شعر رؤوسهم ، ان لم يتمكن المصلحون اليوم وليس غدا ان يتداركوا الأمر فسيتحول الى كابوس يقض مضاجع الكل .

    • زائر 8 | 12:25 ص

      شكراً لكم شكراً لكم

      نحن أبنائك يا جمري والحر ينجب من حر
      ليش بعض الكتاب ما يهتمون بوضع الشعب والوطن مثلكم وإنما تشغلهم مقالات وتنظيرات تخص بلدان جارة لنا هم يتقدمون ونحن مازلنا ندخل رأسنا في التراب دون النظر أو التصحيح لأوضاعنا الداخلية التي بدات رائحتها النتنة تزكم انوفنا وإنما ما يعدل هو القشور وتظل قذارتها بالداخل ؟

    • زائر 7 | 12:23 ص

      انت صاحب العقل النير ياولد الجمري..

      للاسف هذا دليل على فشلهم في اتخاذ قرار حكيم يخدم جميع الاطراف وجميع الطبقات بدون تحيز.
      ماذا قدمت هذه العقول المتصلبة للبحرين غيرالمؤامرات والدس والخفية والتأخر في التنمية وتهميش العقول الجديدة.
      نحن نرفض الذل والمهانة والسخرية من الافكار والضرب على أوتار الطائفية.
      الشعب يريد الحرية والتطور والتنمية وليس عقول متصلبة لكي يحرف الحقائق حتى وان عتموا اعلاميا فالاعلام الحر باقي حر وغير قابل للسيطرة.

    • زائر 5 | 12:07 ص

      صباح الشرف يبن الاشراف

      دكتور نحن في زمن قل المخلصون فيه وطغت المصالح الشخصيه البحته والضيقه على سمات الداعين لتمزيق الوطن دعوات عقيمه سقيمه يستحى العقلاء ان يكونوا ضمن الاصطفاف الداعي لهرس الوطن وتشطيره دكتور يعلن الكثير برائتهم مما يجرى في السر والعلن كل من يدعوا الى هكذا امر تتبعه اصلا وفصلا تجده غريب عن اهل البحرين الاطايب اذا لم يكن من الرعيل الثاني من الغرباء فهو من الرعيل الاول انا لم اسمع من بحريني كلمة نحن وهم او احنا وانتون وهذا للامانه لكن اسمعها من متبحرن وانا اللصيق اليومي بكل اطياف البحرينين..ديهي حر

    • زائر 4 | 12:00 ص

      المخلصون

      المخلصون قادرون على إصلاح بلادهم....لقد اختصرت المقال في العنوان وفي بلادنا للاسف المخلصون مغيبون

    • زائر 3 | 11:54 م

      لكي يقتنع البعض أنّ ما كان يُردِّدُه خطأ يجب تصحيحه بأسرع ما يمكن بدلاً من محاولة اجتراره..

      الاجترار بالمعنى العلمي هو اخراج الطعام من المعدة الى الفم لغرض مضغه مرة اخرى ومن ثم ارجاعه، وهو من خصائص بعض الدوابّ.

      أما الاجترار الفكري أو الثقافي هو أن يطل الذين يتشبعون بأساليب التشهير والقذف والتلفيق والتهويل وإحياء النزعات، بعقليات متحجرة لا تنفك تحيي حقدها الدفين، دون ان يكون لها داع لذلك والسبب في ذلك هو الخلو الفكري والثقافي.

      وهناك الاجترار الوسواسي وهو الوقوع في شراك مجموعة من الأفكار متعلقة بموضوع معين بحيثُ لا يستطيع المريضُ التوقف عنها وعادةً ما يكونُ الموضوعُ نفسه.

    • زائر 2 | 11:26 م

      لا تتضايق يا جمري

      تشهد الساحة البحرينية خطابات غير حكيمة تقوم أساساً على نفي الآخر،
      ___________
      هولاء لا يمثلونا من طائفتنا ولا يمثلون غالبيتنا
      والمحمود شدد على الوحده والمصالحة الوطنيه ولم يحضر معاهم في اخر تجمع
      واعتقد السبب هو النفي والطائفيه بالخطابات التي كانت مدعومه باجر من شخصيه

      وسامحونا ونحن نعترف بالطرف الاخر والطير يطير بجناحين

    • زائر 1 | 11:17 م

      شكرا دكتور

      السلام عليكم دكتور منصور
      اتصور انك عندما كنت تكتب هده الكلمات كان قلبك
      يعتصر ألم وحسرة على ما جري في الوطن الجريح
      اختصر لك الحديث في ثلاث كلمات
      انه لا توجد نية لدي السلطة للاصلاح الوضع
      شكرا دكتور

اقرأ ايضاً