قال جزافون لـ «الوسط» إن أسعار أسماك الصافي كسرت حاجز الـ 6 دنانير للكيلو الواحد وسط شح في المعروض بالأسواق، وأرجع الجزاف أحمد عبدالهادي سبب ذلك إلى برودة الطقس في البحرين خلال هذه الأيام. من جهته؛ انتقد البحار محمد صالح حظر الصيد في بعض مناطق البحرين، وخصوصاً الجنوبية منها. واتفق معه الجزاف علي محسن فيما يخص تراجع المخزون السمكي بسبب التدمير الذي تتعرض له البيئة البحرية في البحرين، وأوضح أن الإقبال يتركز على أسماك الصافي والكنعد والشعري والهامور.

شح الأسماك في الأسواق أمس... وكيلو الصافي بـ 6 دنانير

جدحفص - حسين الوسطي

سجلت سوق جدحفص أمس الخميس (23 فبراير/ شباط 2012) شحاً في المعروض من الأسماك، فيما أرجع الجزاف أحمد عبدالهادي سبب ذلك إلى برودة الطقس في البحرين خلال هذه الأيام، الأمر الذي ينعكس على حجم المعروض من الأسماك في الأسواق، وخصوصاً أن الكثير من البحارة يصعب عليهم دخول البحر بفعل الأحوال الجوية السيئة.

وتحدث عن أن قلة الأسماك تعود كذلك إلى الدمار الذي تعرضت له البيئة البحرية في البحرين، وذلك بسبب أعمال الدفان التي طالت الكثير من مصائد الأسماك.

وكان ملاحظاً تراجع حجم المعروض من أسماك الصافي مع ارتفاع أسعاره، وأوضح عبدالهادي أن سعر سمك الصافي ارتفع أمس إلى 6 دنانير للكيلو الواحد، وعلى رغم ذلك فإن المستهلكين مازالوا يقبلون على شراء سمك الصافي على اعتبار أنه الوجبة المفضلة على مائدة البحرينيين، وفي المقابل تعجز الكثير من الأسر محدودة الدخل عن شرائه لارتفاع أسعاره.

وذكر أن هناك إقبالاً على أنواع أخرى من الأسماك، مثل الهامور والكنعد الذي يصل سعر الكيلو لهما إلى 5 دنانير، وكذلك يقبل البعض على شراء سمك الشعري، وبخصوص الروبيان يتراوح سعره من 3 دنانير إلى 5 دنانير للكيلو بناءً على حجمه.

من جهته، انتقد البحار محمد صالح حظر الصيد في بعض مناطق البحرين، وخصوصاً الجنوبية منها، وهو الأمر يؤثر بشكل كبير على كميات الأسماك المعروضة للمستهلكين، كما لا يمكن إغفال الأضرار التي لحقت بالموارد البحرية وما تركته من آثار سلبية جراء الدفان على المخزون السمكي.

واتفق معه الجزاف علي محسن فيما يخص تراجع المخزون السمكي بسبب التدمير التي تتعرض له البيئة البحرية في البحرين، وأوضح أن الإقبال يتركز على أسماك الصافي والكنعد والشعري والهامور، غير أن المعروض في الأسواق من سمك الصافي يعتبر قليلاً مقارنة بحجم الطلب عليه.

وتوقع تراجع أسعار الأسماك خلال الفترة المقبلة تزامناً مع تحسن الأحوال الجوية التي ستتيح توافر كميات أكبر من الأسماك في الأسواق، وأشار إلى أن عرض الروبيان في الأسواق سيتوقف مع دخول فترة حظر صيده بدءاً من 15 مارس/ آذار 2012.

وانتشرت في البحرين خلال السنوات الماضية الكثير من المطاعم المتخصصة في تقديم مختلف أنواع الأسماك بطبخات تتناسب مع ذوق البحرينيين الذين تشكل الأسماك واحدة من الأطباق المفضلة لديهم، وتتباين أسعار هذه الأطباق بناءً على نوعية المطاعم وطريقة الطبخات المقدمة