العدد 3457 - الخميس 23 فبراير 2012م الموافق 01 ربيع الثاني 1433هـ

«التربية» تتسلم الدفعة الثانية من الكتب الفرنسية للمرحلة الإعدادية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

23 فبراير 2012

حضر وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي حفل تسليم الدفعة الثانية من الكتب والوثائق التربوية المهداة من قبل السفارة الفرنسية للمدارس الإعدادية المطبقة لمشروع تدريس اللغة الفرنسية، بحضور المستشار الأول بالسفارة الفرنسية كريستوف جون، والمستشار الثقافي بالسفارة ميشال نيتو، ووكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، وعدد من المسئولين والمختصين بالوزارة، وذلك بمدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية الإعدادية للبنات.

وألقى الوزير كلمةً أشاد فيها بعمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية في مجال التعليم والتعليم العالي، موضحاً أن الوزارة توسعت هذا العام في تدريس اللغة الفرنسية بالمرحلة الإعدادية في خمس مدارس، بعد أن أثبتت التجربة نجاحاً ملحوظاً أثناء تطبيقه في الأعوام الدراسية الماضية في المدارس الخمس الأولى، حيث شهدت إقبالاً من الطلبة على تعلم هذه اللغة التي تساهم في فتح آفاق الدراسة الجامعية لهم، وتمكنهم من الحصول على القبول في الجامعات الفرنسية أو جامعات الدول التي تتحدّث باللغة الفرنسية، إلى جانب أنها تفتح المجال أمامهم للاطلاع عن قرب على الثقافة الفرنسية والمستجدات العلمية في كلّ مجال.

وأكد الوزير أن تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية يعتبر عاملاً معززاً لانفتاح مملكة البحرين على العالم وإكسابها سمعة دولية كبلد للتعايش السلمي بين الجميع، مشيراً إلى سعي الوزارة إلى التوسع في تعميم تدريس هذه اللغة في بقية المدارس الإعدادية، إلى جانب تدريب معلمي هذه المادة على استراتيجيات التدريس الحديثة وتوفير المواد التعليمية المساندة، لتحقيق أفضل تحصيل أكاديمي للطلبة والارتقاء بأداء الوزارة بما يمكنها من تحقيق التميز المنشود.

من جانبه؛ عبّر المستشار الأول بالسفارة الفرنسية كريستوف جون عن تقديره للمستوى العالي من التعاون في المجال التعليمي بين وزارة التربية والتعليم والسفارة الفرنسية، مؤكداً أن المدرسة الفرنسية في البحرين ستقوم بتعزيز تدريس اللغة العربية فيها.

كما ألقى المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية ميشال نيتو كلمةً أشاد فيها بالتعاون المثمر والعلاقة المتميزة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، مؤكداً أن الخبراء يتابعون عن كثب الخطوات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم لتدريس اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية باعتبارها تجربة رائدة في الشرق الأوسط. وأضاف أن السفارة ستقوم بإيفاد 20 طالباً متميزاً ممن قضوا أياماً دراسية في المدرسة الفرنسية إلى فرنسا خلال الإجازة الصيفية، حيث ستتم استضافتهم في أحد المراكز اللغوية التربوية، مبدياً استعداد السفارة لتقديم أشكال الدعم والمساندة كافة لهذه المشروع.

من جهتها؛ أكدت مديرة مدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية الإعدادية للبنات لطيفة البوعينين الدور الحيوي للأنشطة اللغوية في تنمية المهارات وبناء الشخصية وخلق فضاء واسع للتعلم، مبينةً أن تعلم اللغات الأجنبية يعد حاجةً ملحة ومطلباً أساسيّاً في الحياة المعاصرة التي تشهد تقدماً في التقنيات الاتصالية

العدد 3457 - الخميس 23 فبراير 2012م الموافق 01 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:04 ص

      سكوتو احسن

      كل ما تتكلمون وتعترضون ليطلع لكم بفكره تلعن اللي قبلها

    • زائر 5 | 5:04 ص

      سكوتو احسن

      كل ما تتكلمون وتعترضون ليطلع لكم بفكره تلعن اللي قبلها

    • زائر 3 | 4:44 ص

      من يحتاج الفرنسي

      بالعقل يا وزير من يحتاج للفرنسي بدل ما تكثف حصص الإنجليزي وتخفف علينا مصاريف معاهد الإنحليزي بتزيد فرنسي عشان ندور مدرسين خصوصي للفرنسى ..وش هالتناقض إذا الوزارة عندها فلوس لكتب ومدرسين فرنسي خلها تزيد رواتب المدرسين المضلومين

    • زائر 2 | 2:30 ص

      والله حالة

      مو عارف ويش يسوي في الوزارة اليوم التجربة في خمس مدارس بكرة بيعمم المشروع في جميع المدارس بحجة أثبتت التجربة نجاحها حالها حال تحسين الزمن المدرسي وتغيير الوان الزي المدرسي .

    • زائر 1 | 1:00 ص

      نشقق ثيابنه ونمجع شعرنه مثلاً

      مايدري هالوزير شيسوي شنسوي بالفرنسي بالله عليك ركز على العربي اول اللي في ناس وصلو ثانوي مايعرفون يقرون ولايكتبون عدل والانجليزي اللي موقادرين توصلونه للطلاب بطريقة بسيطة شقحت لي للفرنسي انزين لو مختار الهنديه اوالبنقالية وغيرها من اللغات اللي تستخدمها وزارة الداخليه جان بتفيد الطلاب اكثر

اقرأ ايضاً