العدد 3459 - السبت 25 فبراير 2012م الموافق 03 ربيع الثاني 1433هـ

المماطلة في الحل السياسي له كلفة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

لعلَّ السؤال الذي يجب أنْ نطرحه على أنفسنا في البحرين هو: هل نستطيع تحمُّل كلفة المماطلة في تنفيذ حلٍّ سياسيّ؟ حاليّاً، فإنّ التكهنات والشائعات هي سيدة الموقف، في حين يزداد الحديث عن قضايا أصبحت مملة، مثل الوعود بإعادة المفصولين، أو جلب المزيد من الخبراء لتفهيم هذه الجهاز أو ذاك كيف يستجيب لتوصيات تقرير تقصّي الحقائق.

في وسط هذه الأجواء المُلبَّدة بالشكوك يزداد نشاط جماعات الكراهية وتلك الفئات الأنانية اللاهثة خلف المغانم وأصحاب الخرافات السياسية الذين يوزعون الاتهامات على بني البشر من كلِّ حدب وصوب ولكنهم يغفلون النظر إلى المرآة ليشاهدوا بأمِّ أعينهم أنّ كلَّ ما يتهمون به غيرهم إنما يشرح حالهم التي تحتاج إلى إعادة تأهيل لكي يلتحقوا بركب الإنسانية.

مع الأسف فإنّ بلادنا أصبحت سوقاً لكلِّ من يكره قيم الخير والعدالة، وإنّ هؤلاء يجدون مجالاً لإثارة المزيد من الشكوك في بيئة جامدة بالنسبة للحل السياسي، هذا في الوقت الذي يلزم أنْ نتجاوز الذين ينظرون إلى مجتمعنا وبلادنا من منطلقات لا تمُتُّ إلى روح الدين الإسلامي أو إلى مبادئ الإنسانية بصلة.

إنّ البعض يرى دوره في منع تصحيح الأوضاع، وهذا البعض لا يهمه ما قالته لجنة تقصّي الحقائق، كما لا يهمه ما قالته أو ستقوله منظمات دولية قد تجد نفسها مضطرة للنظر في مجريات الأمور بسبب جمود الوضع السياسي. المهم بالنسبة إلى هؤلاء هو ألا يتغير الوضع عن ما هو عليه؛ لأنهم مستفيدون من مصائب تقع على غيرهم، بل ربما يجدون أنّ من مصلحتهم الأنانية المشاركة في صنع أو زيادة المزيد من الآلام.

من يستمع إلى بعض المداخلات على فضائيات الكراهية، أو يطلع على ما يُنشر من قبَل هذا أو ذاك يشعر وكأنه في سوق مضاربات لا يهمها سوى أنْ تزداد الشكوك والضوضاء والشائعات، بحيث تبتعد أجواء الانفراج السياسي عن بلادنا.

ليس من الحنكة السياسية أن يتم تشجيع الأطروحات المرفوضة إنسانيّاً للقول لاحقاً بأنّ الإصلاحات غير ممكنة لأنّ هناك من يعارض الخطوات التصحيحية ويعارض الحل السياسي. ففي حين أنّ عدداً غير قليل من عقلاء المجتمع سيلتزم الصمت للابتعاد عن الأجواء غير الحميمية للإصلاح، فإنّ الانتهازيين سيجدون فرصة أكبر لتعزيز مواقعهم.

إنّ البحرين لديها الكثير من أصحاب النوايا الحسنة والمقاصد الخيّرة والأصوات المعتدلة، ونحن لسنا بحاجة إلى استيراد مزيد من أصوات النشاز، وإنما بحاجة إلى العودة إلى الذات البحرينية الطيبة وتحريك المياه الراكدة، وبذلك نقلل كلفة المماطلة في الحلّ السياسي

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3459 - السبت 25 فبراير 2012م الموافق 03 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 70 | 2:28 م

      لسنا في حاجة

      ونحن لسنا بحاجة إلى استيراد مزيد من أصوات النشاز، وإنما بحاجة إلى العودة إلى الذات البحرينية الطيبة وتحريك المياه الراكدة، وبذلك نقلل كلفة المماطلة في الحلّ السياسي، اقتبس هذه الجملة من مقالك د. منصور . وفقك الله وسدد خطاك

    • زائر 69 | 1:37 م

      تعليق على رقم 9

      نعم السؤال قائم حتى نسمع أصواتهم الساكتون الصامتون هل هو خوفا أو طمعا ؟

      كونوا صريحين مع أنفسكم وضمائركم سكوتكم غير مبرر ولا مقبول وهل عاهدتم أنفسكم على السكوت الى الابد أم حتى يزول الخطر

    • زائر 68 | 10:08 ص

      رب ارجعوني, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

      رغم بساطة كلماتك المختارة للبسطاء, ورغم تكرار ما نحتاج تكراره وفي هذا الوقت بالذات, ورغم الأوضاع المتردية التي يعيشها الوطن والمواطن اليوم, ورغم الجراح والمجروحين, ورغم ورغم ورغم, ,,,,,,,,, إلا أن المؤججين نار الطائفية والداقين إستين الأكثرية والأقلية, والمقتاتين على دماء الإنسانية, وأعداء الحرية والديمقراطية, وعبدة ذات العبودية, ,, مازالوا يأملون ما يأملون ويأتمرون بمن يأمرون, , دون وازع ولا مانع,,,ولاواعظ ولا رادع, ,, إلا سكرة الموت التي ما كنت عنها تحيد

    • زائر 67 | 9:44 ص

      ماهو الفرق بين الكلفة والتكلفة ؟

      نصيحة لمن يهمه الأمر وهذه النصيحة مجانية ومتمثلة في الإصغاء فيما ذكره وسيذكره دكتورنا الفاضل الجمري فهو شخص ناضج ومحنك بأبجديات السياسة ودهاليزها عكس اولائك(...... )الذين ركبوا سفن السياسة لإكتساب المغانم والبحث عن الشهرة وسد النقص المتمثل في جميع محتوياتهم الدينية والمعيشية وغيرها ولو رجعنا الى جميع ما قد كتبه دكتورنا الفاضل منذ البداية ونفذناه حسبما ذكر من رؤى صحيحة لما وصلنا الى ما وصلنا اليه فمتى يكون الجميع اكثر وعيا والله من وراء القصد

    • زائر 66 | 8:11 ص

      رد على الفضائيات,,,,,,

      أخواني هناك فرق كبير بين فضائيات تمولها دول أخرى و بالتاكيد هي تعمل لمصلحتها ,,,,,
      و بين فضائية تمول من اموال الوطن و في ذات الوقت تواصل بث الفرقة بين ابنائه,,,,,,

      و الفرق كبير بينهما فالثانية تدل على:-
      *إما توجه حكومي
      *او عدم قدرة توجيه حكومية,,,,و كلاهما مر ,,,,
      بل علقم,,,,,,,

    • زائر 64 | 7:53 ص

      ابو احمد

      بعض الناس في صالحهم عدم استقرار الاوضاع و تحقيق المطالب لان في ذلك نهايتهم لانهم دخلو و اكلو من خيرات بلدنا بدون شرعية

    • زائر 63 | 7:53 ص

      الانتباه

      ارجو الانتباه الى ان المواطنة والأصالة لا تأتي هكذا ، كل العرب الاصلاء يعتزون بإلقائهم و قبائلهم ومن هنا ارجو من كل مواطن ان ينظر الى لقبه قبل الكلام

    • زائر 61 | 5:57 ص

      المعارضة وتكرار الاخطاء

      هل هناك من يحاسب قيادي جمعية الوفاق علي الاخطاء التي قادتنا الي مصير مجهول؟؟؟

    • زائر 60 | 5:51 ص

      تابع الفضائيات

      ولكن ماذا عن الفضائيات المملوكة لاشخاص او جهات سياسية تدعم هذا الطرف على ذلك الطرف فهذه من تحتاج الى ان تركز عليها يادكتور . وها ماسيعطي لطرحك موضوعية وصدقية اكثر عند من يشكك فى طرحك .
      وشكرا الى الوسط " الحر"

    • زائر 59 | 5:49 ص

      الفضائيات

      دكتور اسمح لي سابداء من هنا"من يستمع إلى بعض المداخلات على فضائيات الكراهية، أو يطلع على ما يُنشر من قبَل هذا أو ذاك يشعر وكأنه في سوق مضاربات لا يهمها سوى أنْ تزداد الشكوك والضوضاء والشائعات، "
      لماذا لاتتكلم عن الفضائيات الت تنحاز الى الطرف الاخر وتستضيف من يكيلون الاتهام الى هذا الطرف وذاك الطرف ، لماذا لانطلق حمله ولنبداء من الوسط لايقاف الطرفين من كيل الاتهامات علىتلك الفضائيات . نعم اعرف هناك من يقول ان فضائيتنا لاتستضيفنا لنقول مانشاء وهذا طبيعي

    • زائر 58 | 5:20 ص

      انها الغنئم

      التي يسيل لها اللعاب

    • زائر 57 | 4:50 ص

      لقت اصبت الهدف

      الحقيقة في قناعة الطرف الأخر صعب ومتمركز لذى العقول الصغيرة التي لاتفقه ماتقول اوتعي ماتقول بمجرد ذاك سئ اتبع القول للحصول على قطعة من الكيعة بعد صراع طويل من الذات كيف يؤثر مضمون الغلط في نفسه ويصر على متابعته بكل حدافيرة والمعذرة لما اقول فالواقع المر يفرض ان افتح مابداخلي من مرارة وجراح لنزف هذا الوطن الحبيب ومن يتفرج على ذبحه

    • زائر 56 | 4:47 ص

      لا يملكون الحل السياسي النظام واتباعة

      شكرا يا دكتور على ما طرحت

      لكني اقول انهم لا يمكلكون الحل السياسي

    • زائر 55 | 4:36 ص

      كلما تقول طيب يا ابن الطيب

      كلما قلت طيب من الكلام والحكمة ، احرجتهم في ركن مظلم ، لكن الظالم يبقى ظالم لنفسه ولن نطلب من أحد عونا عليه بل نطلب جبار السموات والارض ان يعاجله بما يتناسب وجرمه . ونعول على مكر الله له على مكره بنا وادخال الدسائس والتخوين بنا ، فالله حسبنا ونعم الوكيل . والصبح قريب ، فقد ذهبت السكرة وجاءت الفكرة ومن لم يتعظ بما ذكر في محكم كتابه الكريم سبحانه وتعالى فما له من واعظ .

    • زائر 54 | 4:21 ص

      تبين عيني

      ما استغربه هو انه اين كان كل هذا الحقد مختبئا وكل هذه الكراهية . هل كنا نعيش وهما ام ماذا ، اين ذهب كل ذلك الحب والتآخي ، ام ان من ينادي بالكراهية هو ناقص عقل وثقافة ؟؟؟

    • زائر 53 | 4:20 ص

      الى زائر رقم 46

      أخي مطالب المعارضة ليس عقدة ولا بدعة بل مطالب شرعية جميع دول العالم يدعمها مالمانع اذا كانت حكومة منتخبة يمثلها الشعب ومالمانع ان يكون لشعب مجلس كامل الصلاحيات يحاسب المفسدين خفاظا ثروات الوطن وماالمانع أمن يشترك فيه جميع ابناء الوطن اذا انت مواطن وتحب وطنك وعندك روح وطنية مااظن تعترض على هذه المطالب لا يمكن ان نتسمر نعيش تحت رحمة شخص متى يرضى علينا نعيش ومتى يزعل علينا نموت

    • زائر 52 | 3:41 ص

      إلى رقم 31

      أوقد شمعة بدل ان تلعن الظلام,,,,
      فهل اوقدت شمعة؟؟
      ام هل قدمت حلول؟؟

      ترى الكلام سهل و حتى هذا السهل يصعب على البعض

      و قولوا للناس حسنا,,,,يا أخي

    • زائر 51 | 3:37 ص

      تمديد الازمة تأخير نمو الوطن وتعميق الآلام

      ليس من مصلحة الوطن ان تمدد ازمة سياسية عمقها النظام بازمة حقوق انسان لازالت عاجزة عن علاجها .. حجم الملف الكبير في نوعه و المتعدد في اشكاله من ضحايا و معذبين و مفصولين عن العمل وكذلك المساجد المهدمة بالاضافة الى قوانين و تشريعات تحفظ المواطن من حكومة قمعية لازالت تراوح مكانها في تنفيد التوصيات ... باختصار لايمكن الركون عند نفس الاشخاص الذين ارتكبو هذا الكم الهائل من الانتهاكات وقامو بتكذيب صرخات آلام المواطنين وياتي اليوم الذي يطلب منهم اليوم ان يصلحو انفسهم !! لابد من الاستجابة السريعة للمطالب.

    • زائر 47 | 3:02 ص

      تائقة الى الحريه

      شكرا لقلمك يادكتور كلمات رائعه ينقصها الأذن التي تسمع الحق لا الأذن التي تسمع النشاز فقط لتنجو البحرين ومن عليها من مستقبل مظلم اذا استمر هؤلاء المتمصلحون في نعيقهم احبك ياوطني احبك

    • زائر 46 | 2:59 ص

      لو سأنا اي شخص في العالم

      هل تريد أصلاح في بلدك؟ لفال نعم.......يعني مطلب لا نهاية له...وهذا من يسمون نفسهم بمعارضة وضعت مطلب ماله نهاية..ونهايته يكمن بأن يرضو عن المصلح الذي لم يخلق ولن يخلق ما يتصورونه ويمكن القبول بمفسد بس أهم شي يتماشي مع ما يريدون الوصول اليه

    • زائر 45 | 2:58 ص

      كُلفة لا تغلى على "كراسي المناصب"

      التي يرخص دونها كل شيء.

    • زائر 43 | 2:30 ص

      من المناطق نعرف المصلحين

      في مناطق الحرق كل يوم والتعطيل بينما مناطق اخري نظيفة الهواء فيها والشوارع لا بها تلف من الحرائق والزبالات المنثورة وتحس الأمان فيها....فأين المصلحين والأصلاح فقط حكومة ووزارات الأصلاح في النفس والتصرف والممارسات كي يكونو من يطالبو بالأصلاح قدوة(يريد الأصلاح لبلده ويحرقها وبشوه صورتها عن البعيد والقريب للعدو والصديق)

    • زائر 42 | 2:28 ص

      albeem

      حبيبي د منصور كلامك حليو نفسك عمري

    • زائر 41 | 2:25 ص

      هل الأصلاح المنشود

      يقصد به تغير كراسي او اصلاحها بأنظمة وقوانين ام المطلوب لأثبات الأصلاح ان نأتي بوجه جديد او نأتي بمن لاندري مدي أصلاحه او المسألة منطلقة من مذهبيةفي المطلب وكل ما يقال انما تبرير للوصول الي ذلك

    • زائر 40 | 2:23 ص

      مطلوب حل اجتماعي

      ما يحتاجه الوطن هو حل اجتماعي يؤدي ال نبذ الطائفية و الكذب لاغراض سياسية وشفافية في اظهار المشاعر واخيرا تقبل الاخرين حتى لو كانوا مخالفين لرأي المعارضة

    • زائر 39 | 2:22 ص

      الاصلاح

      كلمة لو اراد مستخدمها تفكيك شعوب العالم والدول بأستخدام تلك الكلمة التي لا نهاية لها..انها كلمة لو استخدم وجيشت الناس في مطلبها لن تكون دولة في العالم لا تحتاج للأصلاح فهي ان اراد بها شأن سياسي للأتفاف علي مطلب اسقاط او تفشيل حكومة فلن تنتهي وأخشي من يزج بها في كل خطبه وأجندته ان تكون شيء لا له نهية..بمجرد نقول نريد الأصلاح

    • زائر 37 | 2:10 ص

      المشكلة

      المشكلة يادكتور في من يحرك هولاء ويعطيهم الدافع لذلك ويفتح لهم المجال خصوصا الجهات الرسمية في السلطة

    • زائر 36 | 2:09 ص

      عكس الأصلاح التخريب

      والتخريب واضح يتماشي مع المنادين للأصلاح ولا يرفضوه بل يبرروه بطرق والوان مختلفة

    • زائر 35 | 2:08 ص

      ليس كل من شرب المدام نديمو

      وليس كل من نادي بالأصلاح مصلح

    • زائر 32 | 2:04 ص

      وطن مفكك

      من يدعو الوطنيه وانه مواطن من الدرجه الاولى وانه هو احسن من غيره ويعارض الاصلاح الحقيقي . انما هو في الاصل غير بحريني والاصلاح الحقيقي بالنسبة له هو طامة كبري لانه سوف يعرى من صلاحيات ومغانم كثيره كان يقتات عليها ومازل يقتات عليها وسوف يحاول جاهذا ان تدوم هذه المغانم له حت لو بحرق الوطن بمافيه. بالنسبة له هناك وطن آخر راح يرجع له بعد حرق البحرين بما فيه طبعا راج يرجع بالمغانم المكتسبه من جوعا هذا الوطن.

    • زائر 31 | 2:01 ص

      كلام العقلاء ماتكتب يادكتور

      الوطني العزيز الدكتور منصور لك قبله على طرحك وخوفك على وطنك والشعب البحريني بجميع أطيافه.. ولك قبله على قلبك المتسامح على من يعتدي عليك بكلمة هنا أو هناك ولك الأجر والثواب ونحن نتعلم منك الحب للوطن والمواطن.

    • زائر 30 | 1:55 ص

      صوت نشاز

      صوت النشاز الكريه صاحب النفس الطائفي في احد التجمعات ينعت احد مكون شعب البحرين بنعوت لا انزل الله من سلطان ومن ثم تأتيه برقيات شكر وتقدير من رؤؤس السطة على الأداء وحبه لشعب البحرين ماذا تتوقع يادكتور بالتابع التابعين

    • زائر 28 | 1:42 ص

      مشاركة رقم (12) - زائر رقم (17)

      أحسنت على هذه المشاركة ... نعم أتوا بأناس من الخارج ليتهجموا على شريحة كبيرة من المجتمع ونعتهم بالطائفيين ... والأسف كل الأسف أن يتم لقائهم من قبل مسؤولين كبار من السلطة.

    • زائر 24 | 1:19 ص

      الصراحة راحة ( نونو الصغير )

      المشكلة يا دكتور ليست في توجهات المسئولين فقط ولكن هناك من هو منقاد من عامة الناس وبدون تفكير فقط لأغاظة الطرف الآخر المنتهكة حقوقه ، وان حاولنا عض الطرف عن ذلك ولكن ما نراه في الأعمال والحياة الأجتماعية يقول بأن هناك شريحة واسعة تمعن في الأيذاء بناءا على ما تقرأه من مقالات فتنة وتحريض وشتم وقذف وما يسمعونه من بيانات التخوين في حق فئة كبيرة بالمجتمع ، لذا لم نرى أي وقفة انسانية بعيدة عن السياسة لما يجري على الفئة المستهدفة من هدم مساجد وقتل ابنائها وانتهاك حقوقها بل نرى التبرير لتلك الأعمال .

    • زائر 22 | 1:05 ص

      التحاد الخليجي قمة الأصلاح

      بينما نري من يريد شق الصف والأستفراد بالبحرين عن منظومها الخليجي...فيا له من تعري النوايا وما يبطن للبحرين من قبل من يهذمون لليل نهار بالأصلاح

    • زائر 21 | 1:05 ص

      كثرت الأيدي في الطبخة حتى زاد الماء على الطحين:

      المشكلة تكمن في ان بعض الاطراف تشعر بان وراء الحل السياسي غنائم ستوزع فهو يسعى بكل جهده للحصول على حصته و لو كان هو جزء من المشكلة!!!!

      و لن يكون هناك حل إلا إذا كان المغنم للمواطن المسحوق فقط و ليس غيره,,,,,,,,,,,

    • زائر 19 | 1:02 ص

      الأصلاح

      ليس بالمسيرات التي تغلق الشوارع بشكل يومي ولا بالصراخ والتشكيك في كل خطوة...ويجب ان نكون متأكدين بأن هناك من يطالب بالأصلاح كعذر للوصول الي ما هو مخطط له او تحصيل حاصل ماراح تأوي الأمور له

    • زائر 17 | 12:48 ص

      احسنت يا دكتور

      لقد جلبوا ناس غير بحرينين من الخارج اهانونا في عقر دارنا يا دكتور .. ثم اتهمونا بالعمالة للخارج ! ثم يرفعون اعلام غير بحرينية و يتهمون شريحة واسعه من الشعب بالخيانة للوطن! السؤال الذي يطرح نفسه من الذي يسمح لابواق الفتنة باعاثة فسادها في البلاد فهل من يريد اصلاح البلاد و حلحلة الوضع المزري يساعد في اشعالها؟

    • زائر 16 | 12:42 ص

      اهل البحرين ادرى بشعابها-محسن

      نحن الذين ذقنا الويلات من هؤلاء النشاز على الوطن والمواطنين يتمنون ان يكونو بديل للمواطنين جاءو مع العادات الكريهة الى ارض خصبة فية الطيب والكلمة الطيبة لستبدلوها كما استبدلو اوطانهم .

    • زائر 15 | 12:37 ص

      شكراً دكتور

      لقد اجدت الوصف و التوصيف و بقى تشجيع المخلصين و أصحاب النواية الحسنة على التحرك في انقاذ الوطن و تذكيرهم بأن ابتعادهم يفسح المجال الى السماسرة لبيع افكارهم الضارة بالوطن و المواطنين بكل سهولة و يسر

    • زائر 14 | 12:36 ص

      دكتوراة في الكراهية

      فإنّ بلادنا أصبحت سوقاً لكلِّ من يكره قيم الخير والعدالة.... نعم والمصيبة تكون اكبر اذا كان هذا الشخص يحمل لقب دكتور او ما شابة ذلك فاذا ما استمعت لمنطقة وتحليلاته تصيبك حالة من الغثيان من سقم ما يقول وتتأسف على تلك الجامعات والمعاهد التي تمنح مثل هذة الشخصيات لقب دكتور .. ولكن لا عجب يمقن دكتوراة في الكراهية

    • زائر 13 | 12:34 ص

      سلمت يدك يادكتور

      (إعادة تأهيل لكي يلتحقوا بركب الإنسانية.) احلى كلمه يادكتور كل شخص يربى ذقن وهذه تصرفاته اذا كانت تعاليم الاسلام هي القمه وتجسد الروح الانسانية وهم يدعون يتشبقون بالاسلام وهذه تصرفاتهم وخير دليل كلامهم على فاجعة الحادث يادكتور

    • زائر 11 | 12:04 ص

      ولكن هناك من ينادي هل من مزيد

      ونحن لسنا بحاجة إلى استيراد مزيد من أصوات النشاز،
      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      وهناك من يبارك للمزيد !! إذا وين الإصلاح أو كيف سيكون !! إذا هالمستوردين يعتبرون طوق الأمان !!

    • زائر 10 | 11:48 م

      عددا غير قليل من عقلاء المجتمع سيلتزم الصمت

      لماذا فعلا ابتعدت مجموعة د.علي فخرو وصمتت هل هناك من اوعز لها بالصمت كما الحال للعديد ممن تنادوا واجتمعوا وأسسوا إما لقاءا او حركة للخروج من عتم الظلام؟ فلماذا فعلا الكل أعكف وأعتكف اين هم الذين كانت اصواتهم تصدح فى الصحف والمنتديات؟؟

    • زائر 9 | 11:32 م

      كالأنعام بل أضل سبيلا..!! يا دافع البلاء..

      يزداد نشاط جماعات الكراهية وتلك الفئات الأنانية اللاهثة خلف المغانم وأصحاب الخرافات السياسية الذين يوزعون الاتهامات على بني البشر من كلِّ حدب وصوب ولكنهم يغفلون النظر إلى المرآة ليشاهدوا بأمِّ أعينهم أنّ كلَّ ما يتهمون به غيرهم إنما يشرح حالهم التي تحتاج إلى إعادة تأهيل لكي يلتحقوا بركب الإنسانية..

    • زائر 8 | 11:26 م

      سماء - البحرين (تقرير بيسيونى فى العسل)

      صباح الحرية للجميع, تقرير بيسيونى الذى باركة الملك ودول العالم وبالذات امريكا وانجلترا وقدوم الخبيرين ادى الى وضع التقرير فى العسل وذلك لصعوبة فهمة, مما أستدعى جلب بيسيونى لشرح بعض غموض التقرير, لقد زادت معاناة القرى بأضعاف, واتسعت دائرة الحقد والكراهية, خون من خون, وكفر من كفر والبقية تأتى, انة لأمر محزن وانت تنظر للدول المجاورة وحياة المواطنين وتتمنى ان توزع الثروة للجميع, ولكن تأتى الامور معاكسة وتبداء مأساة الثروة وتصبح نقمة على الشعوب ونعمة للانظمة وندور فى حلقة مفرقة ونبداء من الصفر.

    • زائر 7 | 11:07 م

      مو بحرينين الأصل

      يتضح من امور الاصلاح السياسي او إرجاع المفصولين ناس لا تهمهم مصلحة الوطن او المواطن لانهم غير بحرينين الاصل فلا تهمهم الا الأمور الشخصية لذلك الباد معطلة

    • زائر 6 | 10:47 م

      لا حياه لمن تنادي

      دكتورنا العزيز
      احي روح الأمل والتفائل لديك ولكنك تخاطب قوم طبع الله على قلوبهم
      المشتكى لله ،نعم المولى ونعم النصير

    • زائر 5 | 10:41 م

      هل ستكون البحرين على قمة دول الكراهية

      جنوب افريقيا تخلصت من تبعات التمييز العنصري بعد ان تيقن الجميع ان طريق التمييز العنصري لا يفضي الى تقدم وان خيرات البلد تستنزف في ظل وضع سقيم.
      إن من يحاول العزف في البحرين على سنفونيات تبعد جماعة وتقرب اخرى إنما يهيء لوضع خطير لا يستطيع احد تحمله وأقولها بكل إن الكره والحقد والكراهية التي تزرع سوف تودي بالبلد الى وضع لا يمكن توقعه وإنما حدث في 2011 لن يكون شيئا يذكر لما سوف يحدث
      غدا بعد ان تشحن النفوس حقدا وكراهية بسبب السب والشتم والقذف والتمييز والاقصاء نقولها محذرين

    • زائر 4 | 10:33 م

      من يساعدني على بقاء الأمور كما هي له نصيب عندي

      مصلحة مشتركة ولكنها لا تدوم وان طالت. تعلمنا من القرآن الكريم بأن الجشع يصل الى حد أنه من يملك 99 نعجة يطالب أخاه بالنعجة الوحيدة التي يملكها.

      وتعلمنا من التاريخ المعاصر القريب بأن لم يتنازل عن القليل يخسر الكثير الكثير.

      يبقى المتمصلحون وان ذهب المتمصلحون منهم كما نلاحظ في الربيع العربي ليذهبوا بعد حين حيث لا يصح الا الصحيح.

      مع تحيات
      الكلمة الصريحة

    • زائر 3 | 10:23 م

      مقال رائع

      مقال رائع وفي الصميم..سلمت يا دكتور على هذا الطرح المتوازن، ولكن من يسمع في سلطات اتخاذ القرار؟!.
      شكراً لجهودك المخلصة لحلحلة الوضع وتباً لأقلام الفتنة والتمصلح على دماء المواطنين!!

    • زائر 1 | 10:15 م

      أبنا الوطن يخافون على وطنهم

      أبناء الوطن يخافون على وطنهم أما غيرهم فهم يعيشون فيه ولايعنيهم سلامته وسلامة أهله وهم في كل مكان وزمان

      هل يهتم المستأجر بصيانة وسلامة الدار المستأجرة ؟

      من يمانع الاصلاح هو ليس بابن الوطن وانما هو من يستفيد من الام أبنائه ويقتات على دمائهم واهاتهم


      وهذا مايترجم منطلقهم طبعا

      منطلقهم ليس انساني ولا ديني ولا أخلاقي

اقرأ ايضاً