العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ

«ستاندرد تشارترد» يبحث عن بحرينيين مؤهلين لتوظيفهم في دول الخليج

البنك متفائل بشأن الأعمال في البحرين في 2012

عدد من الشخصيات الحكومية والمصرفية في حفل استقبال أقامه «ستاندرد تشارترد» مساء أمس الأول
عدد من الشخصيات الحكومية والمصرفية في حفل استقبال أقامه «ستاندرد تشارترد» مساء أمس الأول

أعرب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان في ستاندرد تشارترد بنك كريستوس بابادوبولوس عن تفاؤله بتحسن الأعمال في البحرين خلال العام 2012، وقال إنه يبحث عن مصرفيين مؤهلين يعملون في القطاع المصرفي في البحرين بهدف توظيفهم في فروع البنك بدول الخليج العربية.

كما رأى بابادوبولوس أن منطقة الخليج تعج بالعديد من مشروعات البنية التحتية تكلف مليارات الدولارات، والبنك على استعداد للمساهمة بطرق مختلفة في هذه المشاريع؛ إذ إن لدى البنك السيولة الكافية، وخصوصاً أن فرص الأعمال في العام 2012 ستكون أفضل من 2011.

وكان بابادوبولوس يتحدث إلى «الوسط» على هامش حفل استقبال أقامه البنك للمصرفيين بفندق الرتز كارلتون، حضره محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج وبعض كبار الشخصيات، من ضمنهم محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة.

وأفاد بابدوبولوس «نريد أن نستخدم بعض البحرينيين المؤهلين للتنقل إلى أسواق بقية دول الخليج العربية مثل قطر ودبي وسلطنة عُمان. أعمالنا جيدة في البحرين ونوظف الكثير من البحرينيين، ولدينا الكثير من الموظفين الجيدين في البحرين الذين يمكن أن يساعدوننا في تدريب وتنمية الموظفين في أجزاء أخرى من الخليج».

وبين أن البنك يتطلع إلى «المديرين (middle managers) وكبار الرؤساء، وأكون أميناً معك، سنأخذ كل ما تستطيع البنوك عرضه علينا من عدد. البحرينيون يمكن أن يعيشوا ويتنقلوا في قطر أو في دول أخرى من دول الخليج العربية».

وأضاف «أنا المدير الإقليمي وطلبت من البنوك الحصول على موظفين مؤهلين في قطاع المستهلكين، أو قطاع التجزئة، وقطاع الشركات، والخطة ستبدأ فورا. قلت للمصرفيين أنا أريد موظفين من عندكم، ولذلك فإن الأشخاص الذين يبحثون عن تنمية مؤهلاتهم والرقي هذه هي فرصة كبيرة لهم».

ورد على سؤال بشأن عدد الموظفين المطلوبين فقال بابادوبولوس «10 موظفين بالتأكيد، لكنني أريد أكثر من ذلك. إذا أخذنا موظفين يعملون في ستاندرد تشارترد بنك فعلينا أن نقوم بتوظيف محلهم من السوق، ولذلك نحن نبحث عن بحرينيين مؤهلين لتوظيفهم».

من ناحية أخرى أجاب بابادوبولوس على سؤال بشأن الأعمال في البحرين فأوضح بأنها «تتحسن، ولدينا أعمال مصرفية جيدة، ونحن نعتقد أن البحرين في الطريق الصحيح وأنا متفائل بشأن العام 2012».

ومضى يقول، إن الأعمال هي كذلك جيدة في دبي «ونحن ننتظر مشروعات كبيرة في بعض دول الخليج العربية مثل قطر، وهناك مشروعات في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان؛ إذ إن النشاط في بعض الأسواق المحلية سببه مشاريع البنية التحتية، في حين أنه في البحرين ودبي قطاع المستهلكين هو الذي يحرك السوق».

كما أفاد بابدوبولوس أن فرص توافر الأعمال في المنطقة قوية جداً، والعام 2012 سيكون مشغولاً أكثر من العام السابق، وبعض هذه المشروعات تتوافر في مجال الطاقة، وكذلك مجال المواصلات في المنطقة».

كما قال، رداً على سؤال: «هذه المشروعات تكلف عدة مليارات من الدولارات، وستاندرد تشارترد بنك سيقوم بالمساهمة فيها بطرق مختلفة. لدينا موازنة قوية جدا، ويمكننا المساهمة بالكثير». لكن بابادوبولوس رفض أعطاء أرقام.

ولم يذكر بابادوبولوس سبب التفاؤل، ولكن الأعمال هبطت في البحرين خلال العام 2011 بسبب الاحتجاجات السياسية التي شهدتها المملكة في مطلع العام الماضي، والتي أدت إلى هبوط حاد في أعمال بعض القطاعات مثل قطاع الفندقة. لكن الأعمال بدأت تعود إلى طبيعتها في مطلع العام 2012.

وكان الرئيس التنفيذي الجديد لبنك ستاندرد تشارترد في البحرين، حسان جرار، قد ذكر أن البنك يسعى إلى ترتيب عمليات تمويل في المنطقة قيمتها أكثر من نصف مليار دولار، وتوقع أن تتم هذه العمليات في النصف الأول من العام 2012.

وأضاف جرار، الذي تم تعيينه في ديسمبر/كانون الأول العام 2011، أن قيمة هذه المشروعات تصل إلى مابين نصف مليار دولار و700 مليون دولار، ويتوقع ترتيبها في النصف الأول من العام الجاري، في قطاعات مختلفة تشمل قطاعات حكومية وقطاع الإسكان».

ويعد ستاندرد تشارترد بنك من أوائل البنوك الدولية التي خدمت البحرين، واحتفل العام الماضي بمرور 90 عاماً على بدء نشاطه في مملكة البحرين، وهي مركز مالي ومصرفي في المنطقة؛ إذ يعمل بها أكثر من 400 مصرف ومؤسسة مالية، يبلغ مجموع موجودات المصارف فيها أكثر من 200 مليار دولار.


الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك «ستاندرد تشارترد» يزور البحرين

المنامة - ستاندرد تشارترد

قام الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك ستاندرد تشارترد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، كريستوس بابادوبولوس بزيارة رسمية لمملكة البحرين. إذ التقى خلالها عدداً من كبار المسئولين الحكوميين والزبائن.

واستضاف كريستوس حفل استقبال للتعريف بالرئيس التنفيذي الجديد لفرع البنك في البحرين، حسّان جرّار.

وخلال الزيارة علّق كريستوس بابادوبولوس قائلاً «تعتبر منطقة الشرق الأوسط منطقة استراتيجية لستاندرد تشارترد وتواجدنا في البحرين يمثل جزءاً مهماً لنا. وسوف يستمر البنك في شراكته مع المنظمين والمسئولين الحكوميين والعملاء من أجل الدفع قدماً بعجلة التطوير في البلاد وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي».

وقال الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد فرع البحرين حسّان جرّار «لدى بنك ستاندرد تشارترد تاريخ عريق في المملكة ونحن فخورون بمساهمتنا في التنمية الاقتصادية للبلاد. استراتيجيتنا لم تتغير، فنحن ملتزمون بالبحرين وسوف نستمر في تعزيز وتنمية أعمالنا في هذه السوق».

وتابع «وعد ستاندرد تشارترد «هنا للأفضل» يجسد التزام البنك لتطوير علاقات وطيدة مع عملائنا وزبائننا، والتأكيد على قيم البنك، والتطبيق والتركيز على الشراكة المجتمعية، والاستمرارية ومواصلة الأداء القوي في الأسواق التي يدير البنك أعماله فيها».


«ستاندرد تشارترد» يحقق أرباحاً قياسية للعام 2011

أعلن ستاندرد تشارترد أمس عن تحقيقه لأرباح ودخل قياسي خلال العام 2012، وذلك للعام التاسع على التوالي. ويرتكز أداء البنك المستمر على قوة رأس ماله وسيولته ومصادر دخله المتنوعة عبر اسواق آسيا وإفريقيا والشرق الاوسط، التي تسجل نمواً متسارعاً. وارتفع دخل البنك بنسبة 10 في المئة ليصل إلى 17.64 مليار دولار وارتفعت الارباح التشغيلية بنسبة 11 في المئة لتصل إلى 6.78 مليارات دولار.

وتحقق 24 سوقاً في المجموعة دخلاً يفوق 100 مليون دولار و14 سوقاً تحقق أرباحاً تفوق 100 مليون دولار. ويتيح تنوع الاعمال والاسواق الجغرافية للبنك مرونة في زخم الدخل وتتيح له تحقيق النمو حتى في حين أن بعض الاسواق تواجه عاماً صعباً. وفي كل من الاعوام الخمسة الماضية، قام البنك بزيادة مستويات رأس المال وعدد الموظفين وأرباح السهم الواحد والدخل والارباح. وخلال الفترة ذاتها، ارتفع إجمالي الاقراض بنسبة 91 في المئة. وتتبع المجموعة سياسة الحفاظ على قوة مكانة رأس المال والسيولة، مما يمكنها من البقاء قادرةً على متابعة أعمالها بشكل طبيعي وزيادة حصتها في السوق عبر الدورة الاقتصادية في مجالات أساسية كالتمويل التجاري. وفي نهاية العام 2011، شكل الشق الاول من رأس المال 11.8 في المئة ونسبة الاقراض للايداع، 76.4 في المئة. وليس لدى المجموعة أي انكشاف سيادي مباشر على اليونان وايرلندا وايطاليا والبرتغال واسبانيا.

وخلال العام، حققت ايداعات العملاء نمواً بنسبة 11 في المئة لتصل إلى 352 مليار دولار وارتفع الاقراض للعملاء بنسبة 9 في المئة ليصل إلى 269 مليار دولار. وجاء نمو النفقات تماشياً مع نمو الدخل بنسبة 10 في المئة على الرغم من ضريبة بنك المملكة المتحدة البالغة 165 مليون دولار. ووظف البنك 1600 موظف ليرتفع عدد موظفي البنك عالمياً إلى 87.000 موظف.

الأعمال المصرفية للأفراد

وارتفع دخل الاعمال المصرفية للافراد بنسبة 12 في المئة ليصل إلى 6.79 مليارات دولار وارتفعت الارباح بنسبة 26 في المئة لتصل إلى 1.65 مليار دولار في ظل استمرار برنامج تحول الخدمات المصرفية للافراد. واستفاد قطاع الاعمال المصرفية للافراد من النمو الانتقائي في الاصول غير المضمونة وتحسين هوامش الودائع وتأثير الاستثمارات التي تمت خلال العام 2010. وتم تحقيق نمو قوي في دخل القطاعات ذات القيمة المرتفعة، حيث حققت الخدمات المصرفية الخاصة نمواً بنسبة 21 في المئة وحققت الخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة نمواً بنسبة 14 في المئة وحققت الخدمات المصرفية الاولية نمواً بنسبة 10 في المئة.

ويستمر البنك بالتركيز على الاسس القوية مع معدل منخفض بنسبة القروض للقيمة بنسبة حوالي 49 في المئة للرهون العقارية وسجل قروض متنوع ومضمون بقوة.

واستمر قطاع الاعمال المصرفية للافراد بتوحيد أساليب العمليات وتعزيز فعالية التكاليف لزيادة القدرة الاستثمارية. وارتفع عدد موظفي قطاع الخدمات المصرفية للافراد 1200 موظف خصوصاً في الصين وسنغافورة وهونغ كونغ وإفريقيا. وافتتح البنك 35 فرعاً جديداً في العام 2011 من ضمنها 19 فرعاً في الصين. بالاضافة إلى ذلك، جدد البنك 400 جهاز صراف آلي وعزز قدرات الخدمات المصرفية الالكترونية والخدمات المصرفية عبر الهاتف وزاد الانفاق على التسويق مقارنة بالعام الماضي.

الأعمال المصرفية للشركات

حقق دخل وارباح الاعمال المصرفية للشركات ارتفاعاً بنسبة 9 في المئة ليصل إلى 10.85 مليارات دولار و5.22 مليارات دولار على التوالي. وحقق دخل العملاء الذي يشكل 82 في المئة من اجمالي الدخل، نمواً بنسبة 10 في المئة في ضوء استمرار البنك بزيادة أعماله مع عملائه الحاليين والاستثمار في الخدمات والمنتجات المصرفية لتلبية احتياجاتهم.

ويبقى الدخل متنوعاً مع نمو قوي في ثلاثة من أكبر أعماله وهي المعاملات المصرفية والاسواق المالية وتمويل الشركات. وضمن قطاع المعاملات المصرفية، ارتفع دخل التجارة بنسبة 9 في المئة ليصل إلى 1.595 مليار دولار، حيث عوّض نمو حجم الاعمال بشكل كبير عن تراجع الهوامش مقارنة بالعام المنصرم. وحققت أعمال إدارة النقد نمواً في الدخل بنسبة 27 في المئة ليصل إلى 1.652 مليار دولار.

وارتفع اجمالي القروض المتعثرة بنسبة 3 في المئة. وانخفضت نسبة القروض المتعثرة في قطاع الخدمات المصرفية للافراد بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 524 مليون دولار. ويبقى البنك مرتاحاً لنسبة اجمالي الانكشاف.

وخلال العام 2011، بلغت القروض المتعثرة في قطاع الاعمال المصرفية للشركات 384 مليون دولار أميركي، مما يشكل ارتفاعاً بنسبة 26 في المئة عن العام 2010 مع النسبة الاكبر من هذه القروض تتعلق بمتطلبات تحوط على الحسابات المتعثرة مسبقاً. وتبقى جودة الائتمان عبر سجل البنك قوية وتبقى المجموعة منضبطة واستباقية في نهجها تجاه ادارة المخاطر.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة في بنك ستاندرد تشارترد، بيتر ساندس: «تبرهن أرباحنا ودخلنا القياسيين للعام التاسع على التوالي قوة استراتيجيتنا ومرونة أعمالنا. إن رأس مالنا وقوة تمويلنا تمكننا من البقاء جاهزين لممارسة أعمالنا بشكل طبيعي وزيادة حصة السوق الخاصة بنا. ونرى فرصاً كبيرةً في الأسواق الفردية وفي تسهيل النمو المتسارع في التجارة وتدفق الاستثمار عبر الاسواق المتنامية في آسيا وإفريقيا والشرق الاوسط». في دولة الامارات، أكبر أسواق البنك في الشرق الاوسط، يرى البنك عودة قوية في الثقة مع ارتفاع قوي في حجوزات الفنادق وأرقام الوصول في المطار وحركة الحاويات

العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً