العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ

«مجموعة الـ 20» باقتصاداتها المتقدمة تسعى نحو التعافي الاقتصادي التام

لقد عملت الاقتصادات المتقدمة لمجموعة الـ 20 معًا على تقليل المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي، ولكنها لاتزال تواجه تحديات اقتصادية كبيرة وهي في طريقها نحو التعافي التام، حسبما ذكر وزير المالية الأميركي تيموثي غايتنر.

وقال غايتنر «إن تركيزنا الآن ينصب على الإصلاحات التي ستساعد في خلق أساس أقوى للنمو في المستقبل، وتوسيع نطاق الفرص الاقتصادية. فاستراتيجيتنا هي الجمع بين الاستثمارات والإصلاحات في مجالات التعليم والابتكار والبنية التحتية جنبًا إلى جنب مع الإصلاحات الضريبية وتوفير المدخرات لاستعادة الاستقرار المالي على المدى الطويل». وكان الوزير يتحدث يوم 26 فبراير/ شباط في اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الـ 20 في مكسيكو سيتي. وأشاد بـ «العلامات المشجعة لوجود مرونة (اقتصادية)» في مختلف الاقتصادات حول العالم. وقد تركزت المحادثات التي جرت في اجتماع 25 و26 فبراير على ثلاث قضايا رئيسية، هي: أوروبا والتوقعات الاقتصادية، والإصلاح المالي العالمي، وإيران وأسواق النفط.

وقال غايتنر، بشأن أوروبا، إن المجموعة تشجعت بالتقدم المحرز مؤخرًا في مسار المنطقة نحو التعافي المالي. كما أشاد الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون، الذي تحدث إلى الوزراء يوم 25 فبراير، بالقادة الأوروبيين لتنفيذ إصلاحات جديدة ترمي إلى تمكين بلدان المنطقة من تقليل العجز في موازناتها.

وقال «يسرني أن أرى أن دول منطقة اليورو تخرج تدريجيًا بالحلول المطلوبة» لتعزيز الانتعاش الاقتصادي الأوروبي. «نحن نعلم أنه مازال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، ولكن هذه بالطبع خطوات في الاتجاه الصحيح».

وذكر غايتنر أنه فيما وراء أوروبا، فإن الخطوات التي اتخذتها العديد من الاقتصادات البازغة خلال الأشهر القليلة الماضية قد ساهمت في دعم الانتعاش الاقتصادي العالمي. وشجع الوزير الدول على الاستمرار في وضع سياسات لتعزيز التوسع الاقتصادي والمصادر المحلية للنمو. أما بشأن إيران وأسواق النفط، فقال غايتنر إنه عقد «سلسلة من المحادثات المشجعة مع الدول التي تخطط لخفض كبير في وارداتها من إيران». وأضاف أن شركاء مجموعة الـ 20 يتعاونون بشكل فعال لضمان أن تقوم البنوك حول العالم «بإيقاف المعاملات مع البنك المركزي الإيراني، وأن تجد البنوك الإيرانية الأمور أصعب من أي وقت مضى لتسهيل الأنشطة النووية الإيرانية بصورة غير مشروعة أو لمساعدة إيران في التهرب من العقوبات».

ماكنزي باب

محررة في موقع «آي آي بي ديجيتال

العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً