أجمع لاعبو المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم على أنهم سعوا إلى الفوز على المنتخب القطري على رغم عدم أهمية المباراة لإيران بعد ضمان تأهلهم إلى التصفيات النهائية لمونديال 2014، رافضين تخاذلهم في المباراة.

ونقلت مواقع رياضية إيرانية أن اللاعبين الإيرانيين خرجوا سعداء بانتهاء المباراة بالتعادل 2/2 لكون هذه النتيجة ساهمت في خروج المنتخب البحريني من التصفيات على اثر ما حدث في تصفيات مونديال 2002 بالمنامة من خلال المباراة الأخيرة التي فاز فيها المنتخب البحريني على نظيره الإيراني 3/1 وأهدى على تلك النتيجة بطاقة التأهل إلى المنتخب السعودي، ورفع اللاعبون البحرينيون العلم السعودي وهي الذاكرة التي مازالت عالقة في أذهان الإيرانيين وخصوصاً اللاعبين الذين شاركوا في تلك المباراة وهم قائد المنتخب جواد نيكونام وعلي كريمي.

وقال كريمي في تصريح مقتضب بعد مباراة قطر: «لم نقدم مستوانا المعهود في المباراة لكنني سعيد بالنتيجة التي انتهت عليها المباراة بخروج المنتخب البحريني»، فيما صرح زميله جواد نيكونام «إنه أهم ما نتج عن مباراة إيران وقطر هو خروج المنتخب البحرين من التصفيات»، فيما صرح اللاعب هادي عقيلي «ما يهمني تأهل منتخبنا الإيراني ولا يعنيني من تأهل برفقتنا لكن أعتقد أن الجماهير سعدت بتأهل قطر وذلك على اثر ما حدث في تصفيات مونديال 2002».

وأشارت التقارير التي نشرتها المواقع الرياضية الإيرانية بعد المباراة إلى أن مشاعر الرضا تنطبق على غالبية الجماهير الإيرانية التي سعدت بالتعادل مع قطر، لأن نتيجة المباراة كانت مرتبطة بمباراة البحرين وإندونيسيا التي انتهت بفوز بحريني ساحق قوامه 10 أهداف نظيفة لكنها لم تشفع له بالتأهل كثاني المجموعة