تتواصل اليوم (السبت) مباريات دور الستة عشر لكأس الملك المفدى لكرة القدم بإقامة مباراتين تقامان على إستاد النادي الأهلي، إذ يلتقي المحرق حامل اللقب مع جاره فريق الحالة في الخامسة مساء تعقبها مباشرة مباراة فريقي المالكية والاتحاد. ويبدأ فريق المحرق اليوم مشوار الدفاع عن لقب الكأس بطموح كبير للانطلاق نحو تعزيز رصيده الحافل بألقاب أغلى الكؤوس وهو الهدف الذي سيضع المحرق كامل ثقله وخصوصاً بعد تعقد مهمته في الفوز بلقب الدوري للموسم الحالي بعد اتساع الفارق مع الرفاع المتصدر الى 8 نقاط، وهو يتمتع بالمقومات الفنية والمعنوية والخبرة البطولية للمنافسة القوية على اللقب الغالي.

ويخوض المحرق لقاء اليوم وسط ظروف مختلفة أبرزها غياب مجموعة من نجومه الدوليين مع المنتخبين الأول والأولمبي عن الفريق طيلة الأسبوعين الماضيين ولم ينضموا الى الفريق سوى أمس وسارت تدريبات الفريق والمباراتين الوديتين اللتين خاضهما الفريق وآخرها أمام المنامة والتي كسبها المحرق بخمسة أهداف لهدفين، وهو ما يخشى المحرقاوية تأثيره على انسجام عناصر الفريق وصورته الفنية فضلاً عن إرهاق لاعبيه جراء ضغط المباريات وخصوصاً أن الفريق المحرقاوي تنتظره مهمة أولى مبارياته في بطولة الأندية الخليجية أمام الجهراء الكويتي الثلثاء المقبل.

لكن المحرق فريق كبير ولديه الخيارات المتعددة أمثال نجومه الدوليين السابقين بقياد محمد سالمين وحسين علي بيليه ومحمود جلال وعلي عامر والمهاجم العائد الى صفوفه عبدالله الدخيل بعد انتقاله المؤقت في النصف الأول من الموسم الحالي الى نادي النجمة بالإضافة الى محترفيه الدوليين الأردنيين سليمان السلمان ومحمد مصطفى والمغربي جمال أبرارو والمهاجم البرازيلي دييغو المتوقع غيابه عن لقاء اليوم بسبب الإصابة.

في المقابل، يسعى فريق الحالة الى إثبات وجوده والتخطيط لاحداث المفاجأة أمام المحرق وخصوصاً بعد العروض الجادة التي قدمها الفريق في القسم الأول من الدوري وشكل حرجاً للفرق القوية وحتى خسارته أمام المحرق كانت بصعوبة بهدفين نظيفين، وهو يحتل مركز وسط الترتيب في المركز السادس وذلك يحسب لمدربه الوطني محمد زويد الذي يعتمد على تشكيلة أغلبها من العناصر الشابة.

وسيحاول مدرب الحالة وضع خطة للحد من قوة فريق المحرق وتضييق المساحات والاعتماد على الكرات المرتدة والهجمات المباغتة.

مواجهة متكافئة

أما المباراة الأخرى فتعتبر المباراة الوحيدة في كأس الملك التي ستجمع فريقين من الدرجة الثانية المالكية والاتحاد، إذ يتوقع أن تكون أكثر ندية وتكافؤاً نظراً لتقارب مستوى الفريقين اللذين يتنافسان حالياً على الصعود الى دوري الدرجة الأولى، إذ يحتل المالكية المركز الثاني في دوري الظل برصيد 22 نقطة فيما يأتي الاتحاد ثالثاً برصيد 18 نقطة.

وكان الفريقين تعثرا في مبارياتهما الأخيرة في دوري الدرجة الثانية، إذ تعادل المالكية مع البديع فيما خسر الاتحاد أمام مدينة عيسى ومباراة اليوم تأتي قبل مواجهة جديدة ومهمة ستجمع الفريقين السبت المقبل في الجولة الحادية عشرة لدوري الدرجة الثاني، لكن الفرصة متاحة لكلا الفريقين للتقدم الى دور الثمانية، وكلا الفريقين يقودهما مدربين وطنيين هما يوسف ناصر «المالكية» وعادل سالم «الاتحاد» ويعتمدان على عناصر من أبناء الناديين وأغلبهم من العناصر الشابة ويبرز بينهم مهاجم وهداف المالكية أحمد يوسف