العدد 3466 - السبت 03 مارس 2012م الموافق 10 ربيع الثاني 1433هـ

برامج «التطبيل»

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

لا يخفى على أحد برامج «التطبيل» التي طبّلت على رؤوس الناس ومنّت على المواطنين بما قدّمته الدولة لأبنائها، بل وأصبحت هي المحقّق والجلاّد في الوقت ذاته، إبان الأحداث المؤسفة في البحرين.

هذه البرامج كانت موجّهة لبعض أفراد الجمهور، والغرض منها كان في أدنى مستوياته، فشحّة العقول أدّت إلى خلق أزمة جديدة «أزمة لِمْعَايَر» في الحقوق، وهي بالطبع ليست من شيم العرب، إذن من أين لنا هذه البرامج الهابطة معنى وقالباً؟

لقد اختُلِقت هذه البرامج من أجل توجيه الرأي العام، ولكن لا ننسى بأنّ الجميع لم يتفاجأ من البرامج نفسها ولكنّهم تفاجأوا من مقدّمي البرامج، وخصوصاً ممّن يُصنّفون بالفكر النيّر والعميق، الذي سقط سقطةً قويّة أمام آخر إعصار سياسي من هذا النوع في البحرين.

برامج هابطة مستهلكة وضحالة فكرية من حيث المضمون السياسي، وكلام مكرّر إلى الآن في الأشخاص والشخصيات من حيث المَن والسب والقذف والشتم والتحريض، وإلى الآن لم نجد من تلك البرامج أهدافاً أخرى لاحتواء المصيبة الكبيرة على وطننا، بل كلام مكرّر تافه، سواء للتقليل من شأن أحدهم وتصغيره أمام الرأي العام، أو من أجل اتّهام أحدهم بالخيانة العظمى، أو من أجل توجيه أجندات أخرى لا يعلمها إلاّ الله.

وسواء قامت هذه البرامج بعرض الكلام نفسه أو تغيير مسمى البرامج إلى آخر، فإنّ الغرض منها واحد، وبالطبع ليس الغرض الذي نتمنّاه وهو الخروج من الأزمة بحلول سياسية صحيحة، بل زيادة الأزمة واستمرارها.

هل نريد استمرار هذه البرامج التي بات بعض الناس يتابعها من أجل التسلية فقط؟ وهل وصلنا إلى عدم وجود حلول إلاّ في التصيّد على الأشخاص ونسيان الرسالة والتفكير في المرسل؟

لا يمكننا حل أزمتنا بهذه الطريقة، فمهما حاول المخلصون المشاركة في الحوار، ومهما حاولت القيادة مواصلة الحوار الحقيقي المثمر، فإنّ أمثال هؤلاء، ممّن يؤجّجون ويشكّكون ويزيدون إشعال الفتيل، هم الذين سيطبّلون في النهاية على حرق الأخضر واليابس، وهم أنفسهم أوّل من سيبتعد في المواجهات الحقيقية لا سمح الله.

نريد لهذا الوطن الغالي الاستقرار، ونريد لأهل الوطن الثبات، والخروج من الأزمة بأقل الخسائر، ولا نريد من يرقص ويطبّل، فلا وقت للتطبيل اليوم، ولا الزمان أو المكان مناسبَين للتطبيل، بل يجب لجم من يحاول التطبيل والرقص على الهموم التي نعيشها، حتى لا تزيد الفجوة، وحتى نخرج بثمرات من خلال الحوار الحقيقي الذي يناسب العقول النيّرة.

فما يظنّه البعض بأنّ هذه البرامج انتصار لفئة معيّنة، أو كشف لمستور كان في ذاك الزمان، فإنّنا نقول بأنّ ذاك الزمان ولّى وانتهى، ولا فائدة من إعادة الكلام، فلقد وصلت الرسائل إلى من بيده الأمر، ولكن تبقى رسالة واحدة لم تصل إلى الآن، وهي كيف نوقف أمثال هؤلاء عن إفساد ما نحاول بناءه من خلال الحوار والتوافق الوطني؟ وخصوصاً أنّنا في وقت عصيب وأليم يمر علينا يومياً، ولا نريده أن يستمر، فيعمّ الشر على الجميع، لأنّ «للصبر حدود» كما قالت أم كلثوم رحمها الله

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3466 - السبت 03 مارس 2012م الموافق 10 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 3:32 م

      جراءة

      أتمنا منك الانصاف فقط وان انتقدتي طرف ان تنتقدي الطرف الاخر واعتقد الطرف الاخر ليس بمعصوم من الاخطا

    • زائر 39 | 1:11 م

      هذا افضل مقال اقراه لك

      شكرا على حسك الوطني العالي
      شكرا لفكرك المستنير واتمنى لبعض جهال قومي ان يعي ويتقي الله

    • زائر 38 | 1:00 م

      كلمة الحق في هدا البلد صعبة

      شكرا لكي ياختي العزيزة علي كلمة الحق ولكن نخاف عليكي بان يحاولوا اسكاتكي باي طريقة واظن حاولو ولكن لم يستصيعو فتحملي علي روحكي الطيبة لاكلمة الحق في هدا البلد صعبة جدا

    • زائر 37 | 11:09 ص

      الى 27 مع التحيه

      دانه الحدتمثل كل اطياف وطوائف الديره ترى مثل ما اهي بنت الحد اهيا بنت الديه والسنابس والدراز وستره ومثل ما اهيا بنت البحرين كلها وهلون اهيه محسوبه على كل بحريني وهذا ما يسمى بلوطنيه الحقه الصافيه من الشوائب تحيه من القلب لمريم الشروقي واحلم واتمنى ان تكون احدى بناتي مثلك الله بعطيك العافيه.....ديهي حر

    • زائر 36 | 9:53 ص

      من عائلة الشروقي

      رحم الله والديج ومن أجل عين تكرم ألف عين
      في التسعينات كانو يعدبني احد اسمه ...... كان قاسي القلب قلت ما هده البشاعة
      ما ان أقرأ مقال لك يهون دكرياتي وعداباتي
      ان اهل الخير دائما يمحون أخطاء الاخرين هكدا نحن البحرينيون لا نحمل في قلوبنا رغم الاخطاء الفادحه
      من انت يا بنت الشروقي ؟ لمادا تفعلين بنا هكدا نحن في ظلام وانت النور الدي شع من دهم الليالي شكرا لك شكرا لك والحق لا يعلو عليه احد لوجود امثالك بقلوب صادقة لن تضبع البحرين لانك موجودة

    • زائر 35 | 9:13 ص

      فخر والله

      فخر لطائفتي السنيه
      ان هناك بنت واسمها مريم تقول كلمة الحق عن الف ريال

    • زائر 34 | 6:59 ص

      هؤلاء باعوا الاخرة بالدنيا

      فكلامهم يدخل في النميمه والغيبه وكمال قال تعالى ....



      يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا
      وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ
      تَوَّابٌ رَّحِيمٌ


      ..... نحن نقول لهؤلاء اتقوا الله وندعو لهم بالهدايه

    • زائر 33 | 6:55 ص

      شكراً

      نعم أختي الفاضلة أنا معكي في كل ما ذهبت إليه، وللأسف أن هذه البرامج قد تصيدت عقول بعض الناس البسطاء،

      شكرآ على هذا المقال الذي خرج من القلب

    • زائر 32 | 5:55 ص

      للصبر حدود

      نعم يا سيدتي المحترمه و كما قلت للصبر حدود، و مصير أصحاب برامج التطبيل معروف، و هو الذل و الخذلان و العار، حيث لن يستطيعوا أن يرفعوا رؤوسهم امام الناس عندما تحصل التسويه و يكون الحل السياسي جاهزا للتنفيذ في بلدنا العزيزه. فهم أدوات استخدمت و سينتهي مفعولها قريبا. حيث سيتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا.

    • زائر 31 | 4:13 ص

      قاتل الله الجهل

      قاتل الله الجهل والجهلاء والعاملين عليه والراضين به وهم أصحاب الضلاله.. لن يتعلموا أبداً من ماضيهم السيء وما أقترفه لسانهم المليء بالحقد والكراهيه ولن يعتبروا أبداً وهذه مشيئة الله أن يكون لهم يوم يعضون أيديهم ندماً..!!

    • زائر 30 | 3:07 ص

      يتلقون كل أوامر من جهات

      فعلا كلام الاخت الفاضلة تشعر به نابع من القلب الحريص على البحرين ، لكني أقول المطبيلين فسح لهم المجال عن سابق معرفة ورصد وتخطيط ومازال يتلقون كل أوامر من جهات عليا في السلطة ولا يتغافل عن هذا حتى الطفل عندنا . على الفكرة التجنيس شغال بوتيرة سريعة وكبيرة . وين اللي يحب ويطبل والا هو يتغافل لا أقول "انه مأمور" والمأمور مثل العبد اينما توجه يلهث تبع مولاه .

    • زائر 28 | 3:03 ص

      حفظ الله البحرين

      انا لا الوم هؤلا الماجورين, هؤلا طلب منهم ان يقموا بهذا الدور الساقط مقابل بعض حطام هذة الدنيا مال واراضي وسيارات وسفرات وانفسهم تقبل مثل هذا العمل المشئوم, نحن نلوم ونحاسب المعنيين على الاعلام التلفزيون والصحافة نعم هم من يفترض ان يحاسب ... كل الشكر لكي ايتها الشروقية على شجاعتك والتي ربما ستوصفي بها بانك صفوية خائنة و و .... لا انتي مثال المواطن الشريف الابي الحر الغير قابل للبيع ولو بمال الدنيا.. كل الفخر لكي

    • زائر 27 | 1:59 ص

      لقد دمعت عيني

      يا وطنية

    • زائر 26 | 1:54 ص

      سباقون

      وأنا أشاهد القناة السورية الرسمية ، رأيت برنامج يشبه البرنامج الذي يقدمه المذيع اباتشي والذي بثه تلفزيون البحرين العام الماضي ومحتواه يتضمن المن والسب والقذف.

    • زائر 22 | 1:15 ص

      بارك الله فيك

      كلام جميل اختي مريم . فعلا نريد لبلدنا الاستقرار والخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر ولكن كيف لنا الخروج من الازمة في ظل استمرار هذه البرامج ؟ عموما كل الشكر والتقدير لك على هذا الطرح وعساك على القوة دائما .

    • زائر 21 | 1:15 ص

      بنت البحرين.....*صح لسانك*.

      الإتهام بالظنة سواء بالخيانة الوطنية أو غيرها انها ليست بوليدة هذا الحدث الجلل في بلدنا العزيز أنها جآتنا منذو صدر الإسلم تلقفوها حكام ذلك الوقت وسلموها لمن بعدهو وكأنها ((شعلة الألمبيات))ووصلتناولكنا هنا ك من يستغلها لمصالح ضيقة وفئوية وحزبية على حساب الوطن والمواطنون الخلّص والكوادر الذين يمثلون العصب والشريان لقلب هذه الجزيرة المظلومة من قرابتها
      وظام ذوي القربة اشد مضاضة على النفس من السيف الهند!!وشكراًًلكِ وسلم قلمك من.......!!

    • زائر 20 | 12:54 ص

      مسخره

      الي يدير هل برامج ياريت فايله ابيض لكن مااقول مايعيب على الناس الا اخس الناس

    • زائر 19 | 12:52 ص

      المنافقون

      دائما يااختي العزيزه يبرز دور المنافقون ويأتي دورهم والحكومه تعرفهم جيدا فتختارهم جيدا وبعنايه ليطبلو لها وهم بارعون في مهنتهم الرخيصه لانهم رخاص ايضا ولكن لن يقف احد معهم في وقت المصالحه الوطنيه الحقه حتي الحكومه ومن جندهم سيبيعهم كما اشتراهم

    • زائر 18 | 12:48 ص

      مريم خليك صمود

      لا نتمنى ان يأتي يوما تكون فيه الوسط من غير مريم فمهما اختلفنا في الرؤى تبقين انت القلم الحر الشريف

    • زائر 17 | 12:48 ص

      مريم خليك صمود

      لا نتمنى ان يأتي يوما تكون فيه الوسط من غير مريم فمهما اختلفنا في الرؤى تبقين انت القلم الحر الشريف

    • زائر 16 | 12:45 ص

      بنت الشروقي

      شكرا يا بنت الشروقي على هذة الكلمة التي نابعة من اخلاصك لى وطنك وليس اصحاب الجوب التي تصتاد في الماء العقر

    • زائر 15 | 12:45 ص

      شكرا لكم

      نشكر الأخت العزيزة على هذا المقال الذي يجمع ولا يفرق ونتمنى من بقية الذين يسمون انفسهم صحفين ان يكون مثلكم اختي العزيزة سوق الصحافة والأعلام بشكل عام صار سوق للبازر من يدفع اكثر سوف يجد من يلفق ويتهم ويحرض حتى لو قام بأقصاء اكثر من نصف المجتمع سراق الوظائف وسلاب الغنائم جاهزون وهم يتربصون الفرص لكي ينقض على أرزاق الأخرين اللهما نجي البحرين من هؤلاء

    • زائر 14 | 12:40 ص

      الآن يهدم ما بناه سابقاً

      سلمت يداك يابنة الحد الأصيلة ، فعلا هذه الأحداث أفقدت أناس كثيرة عقولها فغدا ذاك الأستاذ اليبرالي الذي كان حديثه يمثل قمة في الإحترام والوسطية وكنت من المواظبين الذين يستمعون له برنامج عن البحرين في التسعينيات ، الآن أستغرب من تحول هذا الشخص إلى (أركوز) وليعذرني في التشبيه ، وتحليلي النفسي هو أنه استطاب النكته فزادت عنده نسبة تدفق الأدرنالين كلما صفق له البسطاء وظن أنه وصل لقمة النجاح ، ولو قارن ما يقوله سابقاً وحالياً لبكى على نفسه بكاء الثكلى .

    • زائر 13 | 12:37 ص

      أحييك يا شمعة في الظلام

      شكرا لك أخت مريم على كلماتك الصادقة و الشكر موصول لوالديك على هذه التربية الرائعة.

    • زائر 12 | 12:31 ص

      يادانه الحد كل اناء بما فيه ينضح

      يبنيتي لو سقيت الشوك عنبر قط ما يثمر اورود وقول اخر كل الاوادم مو سوى كلمن حليبه وذاته تعجبك اشكالهم واطروحاتهم وكانهم من باقي المهاجريين والانصار ولكن الضمائر والافعال تعكس معدن وشخصية وحقيقه الشخص وبعده عن محمد واخلاق محمد التي هي في النهايه اسس دعوة محمد ودين محمد من يعتلى منبر محمد وينزل لهذا المستوى من البذاءه هل نحسبه على محمد هل يمثل محمد هل هذا امتداد لمحمد ودين محمد ام محمد ودين محمد بعيد كل البعد عن هذه الممارسات التي يتبراء منها كل دين ومذهب بعث محمد ليتمم مكارم الاخلاق..ديهي حر

    • زائر 11 | 12:29 ص

      لم يستفيدوا من ما جرى ( نونو الصغير )

      في بعض الدول التي فاجأها هيجان الناس وحدث ما حدث فيها سعت الحكومات او من وصل للحكومة الى ان يستغل الأعلام للم الشمل والأستفادة من الكوادر المؤهلة تأهيلا عاليا خاصة التي تواجه الناس مباشرة عبر البرامج الحوارية ، بينما لدينا لم يستفيدوا من التجربة التي جلبت لنا خراب اللحمة الوطنية بسبب ا( المطبلين ) الذين اعطوا الفرصة في الرقص على جراح الناس فيها بغير تأهيل ورأؤ أنفسهم أمام الجمهور فبدلا من ان يكونوا لكل البحرينيين انحازوا لمن يمثلون من مذاهب وتيارات وصاروا ضد فئة من المجتمع .

    • زائر 10 | 12:27 ص

      فصل الخطاب..

      شكرا لدانة البحرين ( ملكة الكلام) مواقفك من نور دمتي للبحرين كل البحرين وكثر الله من أمثالك ياوطنية من رأسك إلى أخمص قدميك لك الف شكر.

    • زائر 8 | 11:58 م

      حروف من ذهب

      شكراً لك اختي الكتابة، فعلاً نحتاج لمثل هذه الاقلام الحرة وكفانا هرج ومرج

    • زائر 5 | 11:04 م

      أمل البحرين

      المستوى الهابط لهذه البرامج وخصوصا المقدمين جعل البحرين اضحوكة على مستوى لم يتخله احد حتى بعض البرامج الغربية علقت عليها ولكن اعتقد هذه البرامج لها من الجهلاء والمطبلين من يصدق ويعجب بها.

    • زائر 3 | 10:43 م

      صباح الخير

      ويش هل عبو والربو أخت فاطمه ؟؟؟ ماسوينة شي كل كلام في كلام بس خلينا نسترزق اشوي ،، الله يهديك ،،ولاعندنا كلام فارغ يا .....

    • زائر 2 | 10:35 م

      شكرا لكم

      للأسف فإن من أسوأ النقاط التي يمكن استخلاصها من برامج المطبلين ان القائمين او المباركين لهذه البرامج لازالوا يستخفون بالشعب ويخاطبونه على ان فكره ضحل وغبي وساذج. لا يريدون ان يرتقوا بخطابهم حتى نتطور بل يريدون بقاء الحال على ماهو عليه ولكن بقاء الحال من المحال. شكرا لمقالك الراقي. لا زالت البحرين بخير بوجود فكر نير كفكرك فيها.

    • زائر 1 | 9:51 م

      الله يرحم والديك

      والله مسخرة
      مثل ما تفضلت حتى الأعلان الرسمي وظف للشتم والقذفو الطعن بل والتحقيق مع المسؤلين بشكل سافر وفاضح لا يرقى لمستوى أقل الأدبيات الأعلامية

      وكأنهم يصبون الزيت على الحريق

      واليوم أنفسهم ينادون باللحمة الوطنية !!! واه عجباه

اقرأ ايضاً