يعكف القائمون على معرض البحرين الدولي للتقنيات الخضراء 2012 على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاحتضان الحدث الأبرز على صعيد البيئة نظير المشاركات الكبيرة التي تلقاها القائمون على المعرض والتي بلغت عشرين جهة راعية، بمشاركة أكثر من 80 شركة عارضة حول العالم.

ويعقد القائمون العزم على الاستعداد بشكل تام لإقامة هذه الفعالية بهدف الوصول إلى المستوى المشرف الذي تتطلع إليه الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية.

وشهدت فترة التحضيرات للمعرض إقبالاً منقطع النظير من قبل عدد كبير من وزارات الدولة كوزارات المالية، التجارة، والإسكان، البلديات الذين أبدوا مسبقاً إعجابهم الشديد بفكرة المعرض وما يتطلع إليه من أهداف ستسهم في الحفاظ على البيئة واستغلال مواردها الاستغلال الأمثل من جهة، ودعم الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.

كما شهدت ذات الفترة استعداد شركات كبيرة كالبتروكيماويات وبناغاز وديار المحرق على رعاية المعرض الأمر الذي سيجعل للمعرض حجماً كبيراً فيما يتعلق بالمستوى التنظيمي حيث سعت اللجنة المنظمة من خلال اجتماعها السابق إلى إضفاء أفكار ومقترحات إضافية تزيد من تركيز المعرض على استعراض بصمات مهمة.

وكانت إدارة المعرض قد اتفقت مسبقاً مع مجموعة من الشركات المتخصصة في التقنيات الخضراء في المملكة العربية السعودية على عقد شراكة من أجل المشاركة في المعرض؛ حيث ستقدم هذه الشركات إضافة متميزة لحجم المشاركة فيه. يشار إلى أن معرض البحرين الدولي للتقنيات الخضراء 2012 هو بتنظيم من الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والذي سيقام تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة عاهل البلاد رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، خلال الفترة من 13- 15 مارس الجاري في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

ويهدف المعرض إلى نشر الثقافة البيئية في كل الجهات والمؤسسات للتمكن من السير قدما نحو التحول إلى تكنولوجيا خضراء تساهم بدورها في تخفيف العبء على بيئة مملكة البحرين وبيئات الدول المجاورة من خلال استخدام التكنولوجيا التي تحافظ على نظافة البيئة انطلاقاً من رؤية البحرين الاقتصادية 2030