تقام اليوم (الخميس) مباراتان في القسم الثاني من دوري الشركات لكرة السلة، إذ يلتقي في المباراة الأولى فريق شركة بناغاز مع فريق شركة ألبا عند الساعة 5,30 مساء على صدارة الدوري، تليها مباراة الخليج للدرفلة وطيران الخليج عند الساعة 7,30 مساء، وتقام المباراتان على صالة نادي المحرق.

ويعتبر اللقاء الأول في انطلاق الأسبوع الثاني من القسم الثاني للدوري لقاء صدارة، إذ يتصدر فريق بناغاز برصيد 10 نقاط حققها من 4 انتصارات وهزيمتين، في حين يملك فريق ألبا 9 نقاط من 3 انتصارات و3 هزائم، وفي حال فوز ألبا فإنه سيتساوى في الصدارة مع بناغاز.

ألبا حامل لقب العام الماضي وبطل الكأس هذا العام يبدو في أفضل حال هذه الأيام، إذ تمكن في أولى مبارياته في القسم الثاني من الفوز على فريق معهد البحرين 89/118، في حين خسر بناغاز في أولى مبارياته في القسم الثاني أمام فريق شركة الخليج للدرفلة 75/62.

الفريقان التقيا مرتين هذا الموسم، إذ جمعهما اللقاء الأول في انطلاق منافسات الدوري الذي انتهى لصالح بناغاز بنتيجة 69/72، كما التقيا مجدداً في نصف نهائي مسابقة الكأس وحينها فاز ألبا 88/93.

بناغاز يسعى من خلال لقاء اليوم إلى إعادة هيبته التي فقدها في مبارياته الثلاث الأخيرة التي تلقى الخسارة فيها في الدوري والكأس، إذ كان أفضل الفرق في البداية إلا أن مستواه تراجع بعد ذلك.

الفريقان يعتبران من أفضل فرق الدوري، إذ يملك كل منهما مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على إحداث الفارق في المباراة.

وفي المباراة الثانية اليوم التي لا تقل أهمية عن المباراة الأولى، يلتقي فريقا شركة طيران الخليج وشركة الخليج للدرفلة في لقاء مهم للفريقين اللذين يسعيان إلى التأهل للمربع الذهبي.

فريق الخليج للدرفلة يسعى إلى اللحاق بركب المتصدرين، إذ يملك الفريق 9 نقاط من 3 انتصارات و3 هزائم وهو قريب من صاحب الصدارة بناغاز، في حين يسعى فريق طيران الخليج إلى مواجهة كبواته الأخيرة والعودة مجددا للمقدمة، إذ يملك الفريق 8 نقاط من فوزين و4 هزائم. وسبق للفريقين أن التقيا مرة واحدة في القسم الأول من الدوري، إذ تمكن فريق طيران الخليج من تحقيق الفوز بنتيجة 93/97.

وفاز فريق الخليج للدرفلة في مباراته الأولى في القسم الثاني أمام فريق بناغاز، في حين خسر طيران الخليج أولى مبارياته في القسم الثاني أمام ٍُّك فودافون. فريق طيران الخليج يقوده حالياً المدرب صالح الحداد الذي يحاول إعادة تنظيم الفريق وإعادته للانتصارات،