حين يسأل أحد مصمم الرسوم التوضيحية باركر فينتز عن الساعة فانه لا ينظر الى معصمه، انما يسحب جهاز الهاتف المحمول من جيبه... وهو ليس الوحيد الذي يفعل ذلك الان.
فقد تسبب انتشار الهواتف المحمولة بقائمة خصائصها الكثيرة في تقليص الحاجة الى ارتداء ساعات اليد ما لم تكن لغرض الموضة.
وقال فينتز (37 عاماً) والمقيم في ولاية كونيتيكت الاميركية انه تخلى في الاونة الاخيرة عن ساعة يده السويسرية ويعتمد الان على هاتفه المحمول لمعرفة الوقت.
وتظهر دراسة جديدة لابحاث السوق تراجع مبيعات ساعات اليد التي تتراجع أصلاً في الولايات المتحدة منذ 2001 بنسبة 4.9 في المئة في 2005.
وقال المحلل في شركة باكيجد فاكتس لابحاث السوق ومعد تقرير عنوانه «ساعات اليد والحائط في الولايات المتحدة» تيم دود، ان الرجال على وجه الخصوص يتخلون عن الساعات مع شيوع استخدام الهواتف المحمولة والمفكرات الشخصية الرقمية (بي. دي. ايه).
أما النساء فانهن احرص على الاحتفاظ بارتداء ساعات اليد باعتبارها زينة أكثر. ومن بين 69.9 مليون بالغ أميركي اشتروا ساعات يد العام الماضي بلغ عدد النساء 40.3 مليون وفقاً لما أعلنه دود
العدد 1450 - الجمعة 25 أغسطس 2006م الموافق 30 رجب 1427هـ