العدد 3470 - الأربعاء 07 مارس 2012م الموافق 14 ربيع الثاني 1433هـ

ليلة تضامنية في «وعد» لاستذكار تضحيات المرأة البحرينية

أحيا مكتب قضايا المرأة بجمعية العمل الوطني الديمقراطي ( وعد) مساء أمس الأربعاء (7 مارس/آذار 2012) ليلة تضامنية مع المرأة البحرينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف اليوم (الخميس 8 مارس)، استذكر فيها تضحيات ومواقف وإنجازات المرأة البحرينية بمشاركة فعاليات سياسية وحقوقية وعمالية.

فقد أشارت رئيس الاتحاد النسائي البحريني زينب ناجم في كلمة ألقتها في الفعالية إلى أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي لهذا العام يأتي والمنطقة العربية مفعمة بالجروح ومنها مملكة البحرين بما أصابها من تشققات وكانت المرأة البحرينية ركيزة أساسية لإعادة التلاحم والوحدة الوطنية فيها.

ورأت أن أفضل تكريم للمرأة في هذه اليوم هو الإسراع في إرجاع جميع النساء المفصولات إلى وظائفهن معززات مكرمات وحفظ كرامتهن وحقوقهن، مؤكدة على الجهات الحكومية الرسمية والخاصة تنفيذ جميع توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي صدق عليها جلالة الملك، مشددة على محاسبة المسئولين عن الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة (...).

كما دعت إلى تعزيز دور المرأة ومكانتها في المجتمع من خلال تطوير التشريعات وإصدار القوانين، ومنها قانون العنف ضد المرأة والأسرة والشق الثاني من قانون الأسرة وقانون منح الجنسية لأبناء المرأة البحرينية المتزوجة من جنسية أخرى ورفع التحفظات على بعض بنود اتفاقية السيداو.

وكان للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان كلمة، أكدت فيها بقاء الدفاع عن المرأة ضمن أولويات الجمعية، فيما قدمت سناء زين الدين كلمة عن التجمع الوطني الديمقراطي (الوحدوي) قالت فيها: «خصصت مملكة البحرين يوماً للمرأة البحرينية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول وعندما دشن المجلس الأعلى للمرأة هذا اليوم بدأ التنافس بين وزارات الدولة لإقامة هذا الحفل، المرأة البحرينية تفوقت على نساء العالم وعلى مستوى الخليج سجلت أنموذجاً راقياً يحتذى به على مستوى التعليم والعمل، كل ذلك حدث من دون أن تضع الدولة في موازنتها بند المواطنة (...) المرأة البحرينية تستحق أن تكون أنموذجاً أمثل فلتتكاتف الجهود المحلية والدولية لأجل أن يعرف العالم أجمع أن لدينا نساء يسطرن التاريخ الوطني المجيد بصدق».

ومن جمعية الإخاء الوطني، أشارت زهراء مرادي إلى أن بعد الأحداث الأخيرة التي مرت بها مملكة البحرين بات لدى أطياف المعارضة قناعة بأن المرأة «داينمو» المجتمع وأنها تستحق أن تصل إلى المواقع كافة.

ومن التجمع القومي الديمقراطي فتحية التناك رأت أن الحراك السياسي سيبقى ناقصاً ما لم يتم تمكين المرأة في المجالات كافة وأن هذا اليوم هو فرصة لإيصال صوت المرأة البحرينية.

أما إيمان شويطر، من المنبر الديمقراطي التقدمي، فقد ذكرت في مداخلتها أن أحداث الربيع العربي جاءت رافضة للهيمنة والتمييز وسلب الحريات وجاءت لتعيد إلى المرأة حضورها.

وختمت الفعالية بتكريم بعض الشخصيات النسائية البارزة اللاتي قدمن كثيراً من التضحيات من طبيبات وممرضات وتربويات وإعلاميات

العدد 3470 - الأربعاء 07 مارس 2012م الموافق 14 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً