العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ

المالكي في الكويت لطيِّ صفحة الخلافات

أمير الكويت مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي في زيارة لحلحلة الخلافات 	 ?
أمير الكويت مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي في زيارة لحلحلة الخلافات ?

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الكويت أمس (الأربعاء) إن زيارته هدفها إنهاء كل الخلافات التي تعرقل تطور العلاقات بين البلدين. وأضاف للصحافيين في ختام محادثاته مع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون «إننا عازمون على التوصل إلى حلول نهائية للمشاكل والخلافات الموروثة من النظام السابق». وتابع المالكي الذي التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد فور وصوله «وجدنا لهجة وتوجهات إيجابية ورغبة صادقة في إغلاق جميع الملفات».

وكان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، علي الموسوي قال في اتصال مع وكالة «فرانس برس»: «إن الزيارة كانت ناجحة، فقد توصل الجانبان إلى وضع إطار عام لحل المشاكل كافة في إطار مسارات متفق عليها».


المالكي أجرى سلسلة مباحثات مع أمير الكويت ورئيسي مجلسي الوزراء والأمة

العراق يتوصل لاتفاق بقيمة 500 مليون دولار لتسوية ديون مع الكويت

الكويت - أ ف ب، رويترز، كونا

قال مساعد لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأربعاء (14 مارس/ آذار 2012) إن العراق توصل لاتفاق بقيمة 500 مليون دولار مع الكويت لتسوية ديون تعود لفترة حرب الخليج كانت تمنع الخطوط الجوية العراقية من تسيير رحلات إلى الغرب.

وقال رئيس الوزراء العراقي إن زيارته لهذا البلد هدفها إنهاء كل الخلافات التي تعرقل تطور العلاقات بين البلدين الجارين.

وأضاف للصحافيين في ختام محادثاته مع رئيس مجلس الأمة احمد السعدون «اننا عازمون على التوصل الى حلول نهائية للمشاكل والخلافات الموروثة من النظام السابق».

وتابع المالكي الذي التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد فور وصوله «وجدنا لهجة وتوجهات إيجابية ورغبة صادقة في إغلاق جميع الملفات».

وبدورها قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح عقد بقصر بيان أمس جلسة مباحثات مع رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق نوري المالكي.

وجرت المباحثات - وفقاً للوكالة - في أجواء ودية عكست الروابط الأخوية المتميزة بين البلدين حيث تم بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وتدعيم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين اضافة الى بحث القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعقب المباحثات أدلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتصريح أكد فيه وجود ارادة سياسية صلبة لدى الكويت والعراق لحل جميع القضايا العالقة والاتجاه نحو التعاون في كافة المجالات، مشيراً الى الاتفاق على حل بعض الملفات العالقة والاستمرار بنفس الروح الايجابية لحل ما تبقى منها.

ومن جهته أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أن التوجيهات السامية للقيادة السياسية في الكويت واضحة كل الوضوح بضرورة انجاح هذه الزيارة من خلال الخطوات الايجابية الفاعلة، نافياً وجود عقبات أمام ما يتم التوصل إليه مع الاخوة في الجانب العراقي.

وأبلغ علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي «رويترز» بالهاتف من الكويت أن العراق سيدفع بمقتضى الاتفاق 300 مليون دولار نقداً للكويت وسيستثمر 200 مليون دولار أخرى في شركة طيران كويتية عراقية مشتركة. وأضاف أن الكويت في المقابل ستوقف إجراءات قانونية ضد الخطوط العراقية.

وموضوع الخطوط العراقية جزء من نزاع طويل الأمد بين العراق والكويت بشأن تعويضات بمليارات الدولارات عن غزو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للكويت في 1990 - 1991. واستولت القوات العراقية على طائرات وقطع غيار خلال احتلالها للكويت إبّان حكم صدام وذلك قبل طردها من هناك خلال حرب الخليج الأولى التي قادتها الولايات المتحدة.

وتنظم الخطوط الجوية العراقية رحلات منتظمة إلى بيروت ودبي وطهران وعمان ولكن الدعاوى القانونية جعلت من الصعب اطلاق رحلات إلى مدن أوروبية دون المخاطرة بمصادرة طائراتها. ويحرص العراق على تسوية خلافاته مع الكويت قبل القمة العربية التي تعقد في بغداد في الفترة من 27 إلى 29 مارس/ آذار وهي الأولى التي تعقد هناك منذ الغزو العراقي للكويت في العام 1990.

وأكد علي الموسوي لوكالة «فرانس برس» ان «الزيارة كانت ناجحة وحققت اهدافها، فقد توصل الجانبان العراقي والكويتي الى وضع اطار عام لحل كافة المشاكل في اطار مسارات متفق عليها وفق حدود وسقوف زمنية».

وأكد الموسوي ان «هناك ارادة جادة من سمو امير الكويت ورئيس الوزراء الكويتي على معالجة كافة المشاكل العالقة بين الجانبين». وأشار الى انه «سيتم تشكيل لجان مشتركة لمتابعة آلية معالجة المشاكل العالقة بين الجانبين».

وبدأ المالكي اليوم زيارة رسمية الى الكويت تستمر يومين يبحث خلالها عدداً كبيراً من الملفات العالقة بين البلدين.


مجلس الأمة الكويتي يبدأ التحقيق في «قضايا فساد»

بدأ مجلس الأمة الكويتي التحقيق أمس الأربعاء (14 مارس/ آذار 2012) في ست قضايا تتعلق بالفساد والتهريب والتعذيب وعدم احترام قانون الإعلام المرئي والمسموع، بحسب الوكالة الرسمية.

وتتعلق التحقيقات بإدارة رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الذي استقال من منصبه أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 تحت ضغط الشارع.

ويتعلق تحقيقان باتهامات بشأن دفع مبالغ مالية لعدد من نواب مجلس الأمة السابق، بحسب الوكالة. وسينظر التحقيق في تهريب الوقود وعقود مثيرة للجدل مع شركات نفطية محلية والعملاق النفطي «شل».

كما ستحقق لجنتان نيابيتان في المعاملة السيئة في مراكز الشرطة وعدم احترام قانون المرئي والمسموع. وسبق للقضاء أن فتح آخر الشهر الماضي تحقيقاً في تحويلات مالية مفترضة لأموال حكومية إلى حسابات الشيخ ناصر في الخارج. وطلب مجلس الوزراء من ديوان المحاسبة الحكومي دراسة هذه المسألة.


موظفو الجمارك في الكويت يضربون عن العمل

قال مسئول نقابي كويتي لـ «رويترز» أمس الأربعاء (14 مارس/آذار 2012) إن موظفي الجمارك الكويتية دخلوا منذ فجر أمس في إضراب عن العمل شل حركة التجارة في موانئ البلاد ومطارها ومنافذها البرية لكن وزير النفط نفى تأثر حركة الصادرات النفطية بالإضراب.

وقال رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في الإدارة العامة للجمارك، أحمد عقلة العنزي أمس «الكويت مغلقة بحراً وبراً وجواً أمام جميع البضائع بما فيها البترول». وأضاف العنزي إن موظفي الجمارك لم يوقعوا بالموافقة على خروج أية شحنة منذ أمس، مؤكداً أن توقيعهم ومعاينتهم ضرورية لخروج أي شحنة من الكويت. لكن وزير النفط الكويتي، هاني حسين قال أمس (الأربعاء) إن صادرات بلاده من النفط لم تتأثر بإضراب عمال الجمارك عن العمل وذلك بعد يوم من بدء الإضراب.

وفي رده على سؤال حول تأثير الإضراب على شحنات النفط قال وزير النفط إنها لم تتأثر «وفي كل الأحوال لدينا خطة احتياطية كما أن حكومتنا تتحدث مع المضربين عن العمل لتحل الأمور».

وقال مصدر ملاحي مقره الكويت الأربعاء إن حركة ناقلات النفط لم تتأثر بالإضراب الحالي كما حدث في أكتوبر الماضي لأنه ما زال لديها تصاريح التخليص الجمركي الخاصة بالشحنات. جاء إضراب الجمارك بعد يوم واحد من إعلان الحكومة عزمها رفع رواتب موظفي الحكومة بنسبة 25 في المئة وزيادة رواتب المتقاعدين بنسبة 12.5 في المئة.

من جانب آخر، قال رئيس تحرير صحيفة «الدار» الكويتية إن محكمة قضت الثلثاء بإيقاف صدور الصحيفة ثلاثة أشهر بتهمة التحريض على الفتنة الطائفية. وأبلغ عبد الحسين السلطان «رويترز» بالهاتف أن المحكمة أمرته بدفع 1000 دينار كويتي (3600 دولار) أو مواجهة السجن ستة أشهر.

العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:16 ص

      خوش اتفاق يغيظ

      الله جلا جلاله يقول بم معناه الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم. والمثل المصري يقوووول ،ما محبة الا بعد عداوة ، اي حرب لازم بعدها صلح فالاجدر تهيئ للصلح وانت في الحرب تقلل دقائق الصلح اي اجتماع الصلح يتقليل البطش،

    • زائر 2 | 5:12 ص

      المترجم ؟؟

      ليش موجود مترجم بينهم ؟؟؟ ما يتكلمون عربي الجماعة ؟؟!!

    • زائر 1 | 12:53 ص

      عز الكويت وحامي حماها

      تحية إكبار وإجلال لهذا الأمير الذي واصل النهج العادل والصبر على الأمور الصعبة لإخراجها من ما هو أضيق من عنق الزجاجة . حفظك الله أيها الأمير العادل ودمت ذخرا وعزا للكويت في حاضرها ومستقبلها.

اقرأ ايضاً