تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما ورئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رضا جيلاني أمس الثلثاء (27 مارس/ آذار 2012) في سيئول العمل من أجل أفغانستان «مستقرة»، وذلك في أول لقاء بينهما منذ مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بهجوم أميركي في باكستان.
وقال أوباما للصحافيين في تصريح كرره جيلاني على هامش قمة الأمن النووي في كوريا الجنوبية «نحن مهتمان بأفغانستان مستقرة وآمنة وفي منطقة مستقرة وآمنة».
وتعهد المسئولان على إعادة الثقة بين البلدين التي تراجعت بعد مقتل بن لادن في باكستان في العام 2011 والصعوبات التي يواجهها الحلف الأطلسي في أفغانستان. وصرح أوباما «لقد مرت أوقات وأعتقد أنني صادق في ما أقوله أنه خلال الأشهر الماضية شهدت علاقاتنا توتراً». وأضاف «لكنني أرحب بقرار مجلس النواب الباكستاني إعادة النظر في طبيعة العلاقات بيننا». وقال «من المهم أن يكون بيننا حوار صادق وحل هذه المسائل». وتعهد المسئولان العمل من أجل «أفغانستان مستقرة في منطقة مستقرة وآمنة»، بحسب أوباما.
وقال جيلاني إن باكستان التي تشهد أعمال عنف أوقعت قرابة خمسة آلاف قتيل منذ 2007 «ملتزمة في مكافحة التطرف» ومن أجل «الاستقرار في أفغانستان وفي باكستان». وأضاف متوجهاً إلى أوباما «نريد أن نعمل معكم».
من جانب آخر، أعلنت الحكومة الباكستانية في بيان لها أمس اتفاق إسلام آباد ونيودلهي على تكثيف اللقاءات الثنائية لتعزيز عمليات السلام بين الجارتين. صدر الإعلان عن مكتب رئيس الوزراء، يوسف رضا جيلاني بعد لقاء مع نظيره الهندي، مانموهان سينغ على هامش قمة الأمن النووي التي انعقدت في كوريا الجنوبية. وجاء في البيان المقتضب: «أعرب الزعيمان عن رغبتهما في تكثيف عملية الحوار وعقد مزيد من اللقاءات». جاء اللقاء غير الرسمي بين جيلاني وسينغ في لحظة فارقة بعد إعلان الجارتين النوويتين خططهما لتطبيع العلاقات التجارية.
العدد 3490 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ
لن يكون هناك إستقرار في العالم
إدا كانت أمريكا وإسرائيل موجودين لن يكون هناك إستقرار في العالم