أعلن مصدر رسمي أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحث مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، في الرياض أمس الجمعة (30 مارس/ آذار 2012)، التطورات الإقليمية والدولية.

وأضافت وكالة الأنباء السعودية من دون مزيد من التفاصيل أن المحادثات شملت «مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية». وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية يوم الإثنين الماضي أن كلينتون ستلتقي العاهل السعودي ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الذي ستبحث معه قضايا إقليمية والتعاون في المجال الأمني و«الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لوضع حد لحمّام الدم في سورية».

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند قالت في وقت سابق: «إن لدينا اتفاقيات دفاعية في مجال الصواريخ مع عدد من هذه الدول (الخليجية) يمكن جعلها أكثر فاعلية في الإطار الإقليمي». وأضافت من دون أن تربط بشكل واضح بين اتفاقيات الدفاع في مجال الصواريخ والمخاوف من إيران «سنتحدث في مثل هذا النوع من الأمور».

أوباما يعطي الضوء الأخضر لتعزيز العقوبات على إيران

واشنطن - أ ف ب

أعلن البيت الأبيض أمس (الجمعة) أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر أن السوق النفطية قادرة على تحمُّل تطبيق العقوبات الجديدة التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية، ابتداءً من نهاية يونيو/ حزيران المقبل. وقال أوباما: «استناداً إلى الوضع الاقتصادي الحالي وزيادة بعض الدول لإنتاجها النفطي، واستناداً إلى مستوى قدرات الإنتاج المتوافرة ووجود الاحتياطات الإستراتيجية، رأيت أن إنتاج دول أخرى غير إيران من النفط، سيتيح إجراء خفض كبير لشراء النفط من إيران عبر مؤسسات مالية أجنبية».

وطبقاً للقانون الذي وقعه الرئيس الأميركي في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي كان لا بد من هذا التأكيد لانتقال القانون إلى حيز التنفيذ. وينص القانون على فرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع المصرف المركزي الإيراني الذي يدير عادة تجارة النفط الإيراني.

العاهل السعودي يبحث مع كلينتون التطورات الإقليمية والدولية

الرياض - أ ف ب

أعلن مصدر رسمي أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحث مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في الرياض أمس الجمعة (30 مارس/ آذار 2012) التطورات الإقليمية والدولية.

وأضافت وكالة الأنباء السعودية من دون مزيد من التفاصيل أن المحادثات شملت «مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية». وحضر اللقاء كبار الأمراء. وكان المتحدث باسم السفارة الأميركية أكد وصول وزيرة الخارجية إلى الرياض قبل ظهر أمس للقاء كبار المسئولين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية يوم الإثنين الماضي أن كلينتون ستلتقي العاهل السعودي ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الذي ستبحث معه قضايا إقليمية والتعاون بين البلدين في المجال الأمني و «الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لوضع حد لحمام الدم في سورية».

وكان الفيصل اعتبر في الرابع من مارس أن للمعارضة السورية «الحق» في التسلح من أجل «الدفاع عن نفسها» أمام الأسلحة الحربية «التي تستعمل لاستهداف المنازل».

وقد أعربت واشنطن مراراً عن رفضها تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية وأي تدخل عسكري أحادي الجانب. وأوضح المصدر الأميركي أن كلينتون ستتوجه اليوم (السبت) إلى تركيا للمشاركة في المؤتمر الثاني لـ «أصدقاء سورية» الذي سيعقد في اسطنبول في الأول من أبريل/ نيسان المقبل. وأجرت كلينتون محادثات بشأن «العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك»، بحسب الوكالة. وأقام الفيصل مأدبة غداء على شرف كلينتون بحضور مسئولين سعوديين كبار ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند قالت في وقت سابق في واشنطن «لدينا اتفاقيات دفاعية في مجال الصورايخ مع عدد من هذه الدول (الخليجية) يمكن جعلها أكثر فعالية في الإطار الإقليمي». وأضافت من دون أن تربط بشكل واضح بين اتفاقيات الدفاع في مجال الصواريخ والمخاوف من إيران «سنتحدث في مثل هذا النوع من الأمور».

وتابعت نولاند أن المحادثات مع مجلس التعاون الخليجي «تركز مبدئياً على الأمن والاستقرار في الجوار، ومساعدة جميع الدول التي تعمل معاً في مواجهة التهديدات المشتركة، كما أننا نعمل على هذه التهديدات مع كل واحدة منها».