قال الرئيس المجري بال شميتأمس الأول الجمعة (30 مارس/ آذار 2012) إنه لا يعتزم الاستقالة من منصبه، بعد يوم من تجريده من شهاده الدكتوراه في أعقاب الكشف عن تورطه في فضيحة سرقة أجزاء من أطروحته.

وقال بال شميت للتلفزيون الرسمي المجري «ضميري مرتاح... قدمت عملي للحصول على درجة الدكتوراه بأفضل مافي معرفتي واعتقادي». وتجمع نحو 300 متظاهر خارج القصر الرئاسي خلال بث المقابلة. واعتصم نحو 12 ناشطاً من حزب الخضر الليبرالي المعارض «ال ام بي» في خيام قائلين إنهم لن يرحلوا حتى يقدم شميت استقالته. وصوت 33 عضواً من مجلس خاص في جامعة سيميلويس لصالح تجريد شميت من درجة الدكتوراه بينما عارض أربعة من الأعضاء هذه الخطوة. وجاءت الخطوة بعدما أثبتت لجنة تحقيق جامعية أن شميت نسخ أجزاء كبيرة من أطروحته حول الألعاب الأولمبية في العصر الحديث العام 1992 من مؤلفين آخرين. وبرأت اللجنة شميت من المسئولية في هذه القضية مشيرة إلى أنه كان يتعين ألا تقبل الجامعة الأطروحة.