بات في حكم المؤكد ابتعاد اللاعب محمد سند عن صفوف فريقه النجمة لما تبقى من الموسم الجاري بعد انخراطه في دورة دراسية تستمر سنتين من قبل جهة عمله وزارة التربية والتعليم وذلك للحصول على شهادة الماجستير.
وقدم سند لإدارة ناديه اعتذاره رسميا عن عدم مواصلة اللعب لظروفه العملية والدراسية وخصوصا أن الدراسة ستكون في الفترة المسائية وهو ما يجعل من انتظامه والتزامه بالتدريبات تزداد صعوبة.
وأضاف سند "لا يمكن مواصلة العطاء في هذه الظروف في ظل رغبتي بالتركيز على الدراسة واغتنام الفرصة لتطوير قدراتي العملية"، مؤكدا أنه يعلق آمالا كبيرة على هذه الدراسة والتي كان ينتظرها بفارغ الصبر بحسب تعبيره، وشدد على صعوبة التنسيق بين عدة جهات "العمل والدراسة والعائلة" في إشارة واضحة منه لظروفه العائلية والدراسية.
وذكر اللاعب النجماوي أن إدارة ناديه والجهازين الإداري والفني للفريق حاولوا إثناءه عن قراره والتمسك بخدماته، إلا أنه اتخذ قرارا يراه في مصلحته المستقبلية، وأضاف "حاول النادي إثنائي عن قراري ولكنه رضخ لرغبتي وللأمر الواقع في نهاية المطاف".
يذكر أن محمد سند بدأ مشواره الكروي في ناديه الأم قلالي قبل أن ينتقل للنجمة قبل نحو 7 مواسم والذي بقي في صفوفه حتى الموسم الجاري، وسبق له اختياره ضمن صفوف المنتخب الوطني الأول في العام الماضي استعدادا لكأس آسيا عن طريق المدرب الوطني سلمان شريدة، وتعرض محمد سند لعدة إصابات في الموسم الجاري ما أبعده عن تشكيلة النجمة في غالبية مبارياته قبل أن يعود خلال الفترة الأخيرة، ولكن ظروفه الدراسية وقفت في طريقه وربما تبعده عن مزاولة هوايته وتبعده عن الملاعب الكروية، ويتميز اللاعب النجماوي بروحه القتالية وعطائه السخي في وسط الملعب.
العدد 3494 - السبت 31 مارس 2012م الموافق 09 جمادى الأولى 1433هـ