تتواصل منافسات دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى للموسم الرياضي 2012/2011 بإقامة المباريات المؤجلة للأهلي والدير لحساب الجولة التاسعة اليوم (الاثنين)، ويلتقي الأهلي بالاتحاد في الساعة 6:00 مساء، وفي الساعة 7:30 مساء يلعب الدير مع التضامن، وتقام المباراتين على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.

ويجد النادي الأهلي نفسه وهو يلعب أمام الاتحاد في محطة التقاط أنفاس أولى بعد المجهود البدني والنفسي الكبير الذي بذله في بطولة الأندية الخليجية ثم المباريات المؤجلة القوية الثلاث والتي من سوء حظه جاءت متتابعة في جدول المباريات، فلعب أمام الاتفاق ثم باربار وبعد ذلك الشباب خلال 12 يوما وكانت المحصلة خسارتين وتعادلا، وهو اليوم قريب جدا من تحقيق أول حالة فوز بعد العودة من البطولة الخليجية.

أما الدير، فوضعه على مستوى النتائج أفضل بكثير من الأهلي وبالتأكيد أن سلم ترتيب المباريات خدمه بشكل أفضل، فحقق ثلاث انتصارات متتالية على أم الحصم والنجمة وأخيرا توبلي وأمن وصوله للدورة السداسية قبل خوض الثلاث مباريات المتبقية في رصيده وهو يسعى الآن إلى تحقيق أفضل مركز ممكن في سلم الترتيب العام قبل خوض المرحلة الحاسمة، كيف لا وهو حامل اللقب؟

وخلال ما تبقى من مباريات مؤجلة اليوم الاثنين ويوم الجمعة المقبل، إذ سيلعب الدير مع الشباب ثم الأهلي مع التضامن، لا يوجد عنها سوى التأكد من مدى قدرة التضامن في المحافظة على حظوظه الضئيلة في الصعود للدورة السداسية (المجموعة الأولى)، وتكمن الحظوظ الضئيلة في أنه بحاجة للفوز على الدير ثم الأهلي وبعد ذلك سماهيج في الجولة الأخيرة وانتظار خسارة الاتفاق أمام الدير من أجل الوصول، وخسارته لأي نقطة خلال المباريات الثلاث المتبقية معناه تبدد فرص التأهل وبقاء المنافسة على المركز السابع بين الاتفاق وسماهيج.

وصار سماهيج في وضع لا يحسد عليه بعد الفوز المثير الذي حققه الاتفاق على حساب الأهلي، فقد كان يمني النفس في فوز للأخير يضع المقود في يده لا يد الاتفاق، وإن كانت حظوظه مازالت متوافرة فإن الكرة في ملعب الاتفاق، ففوزه على التضامن يوم 10 أبريل الجاري في افتتاح الجولة الأخيرة لن يعني له شيئا في حالة فوز الاتفاق على الدير في ختام الجولة يوم 12 أبريل/ نيسان الجاري، وسيكون بحاجة للتعادل على أقل تقدير للتأهل، إذ سيستفيد من أفضليته في المواجهة المباشرة.