أعلن بنك غلف ون للاستثمار ش.م.ب. (م) تأسيس مكتب جديد وهو «غلف ون ذ.م.م» في ميونخ بألمانيا.

وسيعمل «غلف ون»، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل إلى «غلف ون»، على تقديم الدعم في إدارة شركات المحفظة الاستثمارية المملوكة لصناديق الملكية الخاصة التابعة إلى البنك وتوفير استثمارات جديدة وفرص الأعمال الاستشارية.

وسيحظى المكتب الجديد بمساندة من فرق عمل الملكية الخاصة والتمويل المركب والاستشارات وتطوير الأعمال الموجودة في مكاتب البنك في أنحاء دول مجلس التعاون كافة. وسيكون العضو المنتدب لـ «غلف ون» بألمانيا غونتر بروبستر متواجداً فعلياً لمقابلة الزبائن المحليين وإطلاعهم على ما يقدمه من منتجات وخدمات.

من جانبها صرحت المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، ناهد طاهر، تعليقاً على التوسع قائلة: «حدّد (غلف ون) ألمانيا كمركز استراتيجي لمزاولة نشاطه العالمي في أوروبا؛ إذ إنها تمتلك واحداً من أقوى الاقتصادات الوطنية في العالم. وتعتبر ألمانيا دولة رائدة عالمياً في العديد من القطاعات ومحل اهتمام (غلف ون) ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبدأ بنك (غلف ون) العمل فعلياً في قطاعات مثل السيارات والطيران والرعاية الصحية والصناعات الثقيلة مثل صناعة الصلب».

ويقوم البنك منذ بداية نشاطه بالاستثمار في قطاع البنية التحتية على مستوى العالم مع التركيز على عشر مجالات رئيسة هي: المياه والنفط والغاز والبتروكيماويات والتعليم والاتصالات والنقل والتعدين والطاقة النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية.

ويعد تأسيس «غلف ون ألمانيا ذ.م.م»، قوة دافعة هائلة لأنشطة «غلف ون» في أوروبا ومنطقة ألمانيا وسويسرا والنمسا؛ إذ يقوم بإدارة صندوقين للملكية الخاصة يزيد إجمالي قيمة الأصول الصافية لهما على 80 مليون يورو. ومنذ العام 2007 حقق البنك أداءً متميزاً بالنسبة إلى المستثمرين في منطقة ألمانيا وسويسرا والنمسا (منطقة الداك).

من ناحية أخرى قال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للاستثمار، زياد عمر: «في ألمانيا، منح (غلف ون) تركيزاً خاصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة؛ إذ يستطيع تقديم الدعم لهذا القطاع ليس فقط من خلال ضخ رأس المال ولكن عن طريق إنشاء شراكات حقيقية من شأنها تسهيل فتح الأسواق وزيادة الطاقة الإنتاجية والإسراع بتسويق المنتجات والخدمات. وتعتبر الشركات الصغيرة والمتوسط الألمانية بمثابة مستودع مهم للملكية الفكرية والمعرفة بألمانيا».

من جانبه صرح العضو المنتدب لمكتب «غلف ون» بألمانيا، غونتر بروبستر قائلاً: «من بين 3.5 ملايين شركة قائمة في ألمانيا، تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة نسبة 98 في المئة منها وتتمتع بإمكانات متميزة بالنسبة إلى المستثمرين. ويعمل في الشركات الصغيرة والمتوسطة 70 في المئة من قوة العمل بألمانيا وتساهم هذه الشركات بنسبة 50 في المئة من إجمالي الناتج المحلي. وسيساعد مكتبنا في ألمانيا على تعزيز علاقاتنا مع مجتمع الأعمال وخلق فرص جديدة في كل من منطقة ألمانيا وسويسرا والنمسا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»