أنهت منتخباتنا للرجال والسيدات مبارياتهما في بطولة العالم لكرة الطاولة التي أقيمت فعالياتها في الجمهورية الألمانية بمدينة دورتموند والتي استمرت على مدى 7 أيام من 25 مارس/ آذار الماضي وحتى 1 أبريل/ نيسان الجاري.

وجاءت نتائج منتخب الرجال في المركز 84 من أصل 120 دولة مشاركة في هذه البطولة التي تعد مقياسا لمستوى المنتخبات. وأحرز منتخبنا خلال مشاركته هذه المركز الثالث في مجموعته لينتقل للعب في دور الستة عشر لإخراج المغلوب لتحديد المراكز من 73 إلى 84.

وأوقعت القرعة منتخبنا في مجموعة ضمت كل من منتخبات كازاخستان ، غواتي مالا، أوزبكستان، ويلز، بورتو ريكو، مكاو، نيوزيلندا، المغرب، بيرو، أرمينيا ومقدونيا.

وخسر مباراته أمام مكاو بنتيجة 2/3 ليلتقي بعد ذلك بمنتخب بيرو لتحديد المراكز من 81 إلى 82 وخسر مباراته أيضا بنتيجة 1/3 ليلتقي في آخر مبارياته بالمنتخب المقدوني الذي خسر منه بنتيجة 3/1، ما وضع منتخبنا في المركز 84 بسبب فارق الخبرة كاسبا بذلك خبرة الاحتكاك بالفرق الأخرى. ويعتبر هذا المركز من المراكز الوسط بالنسبة إلى العالم، وبالنسبة إلى الدول العربية المشاركة فيعد هذا المركز من المراكز المتقدمة بالنسبة إلى من سبقونا في هذا المجال، إذ لعب عامل الخبرة دورا كبيرا في نتائج منتخبنا للرجال لإشراكه ولأول مرة ثلاثة لاعبين شباب إضافة للاعب المخضرم حمد بوحجي والذين يعول عليهم مستقبلا في تحقيق نتائج أفضل على مستوى العالم. وتعتبر هذه النتيجة أفضل من سابقتها في بطولة العالم بروسيا التي انتقل فيها من المركز الرابع إلى المركز الثالث حيث المستوى الأكبر والذي يلتقي فيه بمنتخبات أقوى. أما منتخب السيدات وبعد تذيله فرق مجموعته فقد أوقعته القرعة مع منتخبات كل من باربادوس، جنوب إفريقيا، أوغندا، جاميكا، إيزل أوف مان البريطانية لتحديد المراكز من 85 إلى 92 فلعب مباراته الأولى أمام منتخب إيزل أوف مان وتقدم عليهم بنتيجة 3/صفر ليتأهل للعب مباراة ثانية أمام المنتخب الأوغندي ويفوز عليه أيضا بنتيجة 3/صفر ملتقيا بذلك مع منتخب باربادوس الذي خسر مباراته أيضا أمام منتخبنا الذي حقق المركز 85.

ويعتبر ذلك إنجازا لمنتخب السيدات بسبب مشاركته ولأول مرة في تاريخه في بطولة العالم متخطيا بذلك مجموعة من المنتخبات التي اعتادت المشاركة في مثل هذه البطولات. ومن المؤمل أن يتحسن مستوى أداء المنتخب ويحقق مراكز أفضل إذا ما استمر في مواصلة تدريباته ومشاركاته الخارجية.