منحت الجائزة الكبرى لمهرجان دوفيل للسينما الأميركية مساء الأحد لفيلم «ليتل ميس سنشاين» الذي أشاد به النقاد. وقد حقق هذا الفيلم الكوميدي المستقل الذي كان يتنافس مع عشرة أفلام أخرى نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة.
ويروي فيلم «ليتل ميس سانشاين» من إخراج غوناثان ديتون وفاليري فاريس بأسلوب ساخر ومضحك رحلة عائلة أميركية من الطبقة المتوسطة إلى كاليفورنيا، إذ ستشارك الابنة البالغة السابعة في مسابقة جمال «ميني ميس».
والأب الذي يقوم بدوره غريغ كينمير وضع كتاباً عن «ثقافة الربح»، أما الابن فهو مراهق مبغض للبشر يعشق نيتشيه، تعهد لزوم الصمت والعم أستاذ جامعي مثلي الجنس وميال إلى الانتحار، خبير في شئون الكاتب الفرنسي بروست، والجد شهواني مدمن هيرويين سابقاً، أما الأم التي تلعب دورها طوني كوليت فلا تسيطر على الوضع بتاتاً.
وقال أحد منتجي الفيلم مارك ترتلتوب: «تحضير الفيلم استغرق خمس سنوات. عرض السيناريو ورفضته كل استديوهات نيويورك ولوس أنجليس. وأخيراً قمنا بإنتاجه نحن. هذا النوع من الأفلام يجعلني أحب الأفلام المستقلة فهي مسلية ومؤثرة وآمل أن تغير حياة بعض المشاهدين».
وأضاف «النجاح الذي يلاقيه الفيلم في الولايات المتحدة يثبت لنا أمرين: ممثلون رائعون يقبلون العمل في مقابل مبالغ زهيدة عندما يشعرون بأنهم معنيون بالموضوع، وتبادل الأحاديث ونقل المعلومات مهم جداً في حياة عمل ما».
وفاز فيلم «هاف نلسون» لريان فليك بجائزة لجنة التحكيم وجائزة الاكتشاف التي استحدثت أخيراً
العدد 1468 - الثلثاء 12 سبتمبر 2006م الموافق 18 شعبان 1427هـ