العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ

عبير صبري

عن الأسباب الحقيقية لعودتها إلى الساحة الفنية، وعما إذا كانت تهوى المفاجآت، قالت «لست من هواة الفرقعة أو البحث عن الشهرة الكاذبة وإنما اتخذ قراراتي بجرأة مادمت مقتنعة بأنها صحيحة ومستعدة لتحمل نتيجتها. وأنا اعترض على الربط بين الحجاب واعتزال الحياة كلها كما فعل البعض، وإنما يمثل الحجاب فريضة ولكنه في الوقت نفسه لا يمنع صاحبته من أن يكون لها دور فعال في المجتمع تستطيع من خلاله خدمة دينها ووطنها ونفسها».

وعند السؤال عن علاقة طلاقها بعودتها إلى التمثيل دعت الاعلام إلى احترام خصوصية الناس حتى يكون أكثر ايجابية من غير أن يبحث في الاثارة حتى ولو على حساب حرية الناس الشخصية.

وعما إذا كان لديها أية رغبة في التبرء من أعمالها الفنية السابقة، مثل كثير من الفنانات، أكدت أنها تعتز بكل أعمالها، «ولم أقم بدور أخجل منه أو أتبرأ منه مثلما فعل غيري» وتواصل «الحقيقة أنني ارى موضوع التبرؤ من الأعمال الفنية التي قامت بها أية فنانة قررت الاعتزال أصبح موضة قديمة يحاول البعض أن يلصقها بكل الأجيال، وهذا أمر مرفوض وعن الأدوار التي ستعود بها قالت لا أحبذ الأعمال الدينية إلا إذا كانت متميزة ولكني أجد نفسي في أي عمل فني هادف يقدم رسالة مفيدة للمشاهد ولا يتعارض مع تعاليم ديني، فأنا أبحث عن الفن الجميل الذي يرتقي بذوق المشاهد وحسه وعن مفهوم السينما النظيفة، قالت أوافق على هذا المفهوم لأن الفن الجيد النظيف لا يمكن أن يكون متعارضا مع الدين والاخلاق والتقاليد والاسلام لا يحارب الابداع وانما يضع له ضوابط تجعله مفيدا حتى لا يتحول الى وسيلة لنشر الفساد والتعري بل والتطاول على الأنبياء والأديان مثلما حدث مع الصحيفة الدنماركية التي اساءت الى الرسول الكريم تحت مسمى حرية التفكير والابداع وعن موجة العري والاثارة التي تسيطر على الاغاني والافلام قالت أرفض مل ما يتنافى مع الاخلاق والفطرة السوية، وأرى أن أي تطاول على الأديان أو سخرية من الفضائل أو الترويج للعري والرذائل كل هذه الأمور يجب على الجميع التصدي لها لأن ضررها يلحق بالجميع وبدرجات مختلفة

العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً