العدد 1477 - الخميس 21 سبتمبر 2006م الموافق 27 شعبان 1427هـ

الأسهم التايلندية تتجاوز أزمة الانقلاب العسكري

نجحت الأسهم التايلندية في تجاوز تداعيات الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا إذ لم يتجاوز تراجع الأسهم التايلندية خلال تعاملات أمس (الخميس) في بورصة بانكوك 1.4 في المئة.

استهل مؤشر بورصة تايلند للاوراق المالية التعاملات عند مستوى 702.56 نقطة ليفقد ثلاثين نقطة في بداية التعاملات بنسبة 4.2 في المئة قبل استعادة جزء كبير من خسائره قبل الاقفال.

وكانت بورصة تايلند قد أقفلت أبوابها أمس الأول (الأربعاء) وهو اليوم التالي لوقوع الانقلاب.

في الوقت نفسه، سجلت العملة التايلندية (الباهت) تحسنا طفيفا أمام الدولار إذ بلغت 37.41 هناً للدولار مقابل 37.76 باهتاً للدولار أمس الأول.

وكانت مجموعة عسكريين بقيادة قائد الجيش سونتي بونياراتكلين قد نجحت يوم الثلثاء في الاطاحة برئيس الوزراء شيناواترا الذي كان موجودا في نيويورك لتمثيل بلاده في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.

وقررت الحركة العسكرية التي أطلقت على نفسها اسم «الاصلاح الديمقراطي في ظل المجلس الملكي» على الفور إقالة الحكومة وحل مجلس الشيوخ واختارت الجنرال سورايوده تشولانونت وهو عضو في المجلس الشخصي التابع للملك بوميبول أدوليادج رئيسا جديدا للوزراء.

ويتوقع غالبية المحللين أن يكون تأثير التغيير في نظام الحكم على الاداء الاقتصادي لتايلند محدودا.

وكانت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني قد أبقت على تصنيفها للاقتصاد التايلندي مؤكدة أن الموقف المالي وميزان المدفوعات لتايلند قوي بما يمكنها من مواجهة أي اضطرابات طارئة نتيجة الانقلاب العسكري.

واعتبرت المؤسسة أن الانقلاب العسكري مجرد تطور سياسي داخلي وليس تطوراً مالياً أو اقتصادياً يمكن أن يكون له تأثيرات ملموسة على اقتصاد تايلند

العدد 1477 - الخميس 21 سبتمبر 2006م الموافق 27 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً