العدد 1484 - الخميس 28 سبتمبر 2006م الموافق 05 رمضان 1427هـ

«أمل» أطلقت 7 من أصل 15 متقدماً للترشح لـ «البلدي»

تطمح إلى الفوز في 5 دوائر على الأقل

أكد نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات في جمعية العمل الإسلامي فهمي عبدالصاحب «أمل» أن جمعيته ستدعم سبعة مرشحين من أعضاء الجمعية في الانتخابات البلدية المقبلة من أصل 15 طلباً عرض على لجنة الانتخابات بغرض الحصول على دعم الجمعية، لافتاً إلى أن جمعيته توافقت مع جمعية الوفاق «الوطني» للحصول إلى دعم لمرشحيها في دائرتي سابعة العاصمة وثالثة الوسطى، مضيفاً أن التفاوض مع «الوفاق» بشأن الدوائر الخمس الباقية مازال مستمراً.

والمرشحون هم علي الماحوزي «سابعة العاصمة»، والسيدمحمد جعفر الغريفي «خامسة العاصمة»، وأحمد السماهيجي «سادسة المحرق»، وفهمي عبدالصاحب «خامسة الشمالية»، ومحمد اسماعيل «ثالثة الشمالية»، وأخيراً حسين الحلواجي «ثالثة الوسطى».

وأضاف عبدالصاحب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية ظهر أمس الخميس لإعلان قوائم مرشحيها، أن جمعيته مازالت في تعاون مستمر مع بقية جمعيات التحالف، وخصوصاً مع جمعية «الوفاق» للوصول إلى إطار عام بشأن مرشحي الجمعية في الدوائر، لافتاً إلى أن «الوفاق» ستدعم عدداً من مرشحي «أمل» بطريقة سلسلة لا تتعارض مع المرشحين الآخرين في بعض الدوائر، مبدياً أمل جمعيته في الفوز في خمس دوائر بلدية على الأقل.

وقال: «رؤيتنا كجمعية في المجلس البلدي تنطلق من استراتيجية واضحة أقرتها الأمانة العامة للجمعية في الدخول كمقاتلين عنيدين يهدفون إلى تغيير بعض بنود قانون المجالس البلدية»، مؤكداً أن البرنامج الانتخابي لمرشحي الجمعية سيركز بالدرجة الأولى على المطالبة بالمزيد من الصلاحيات للمجلس البلدي وهو الأمر الذي ستطمح إلى تحقيقه أية جمعية سياسية بطبيعة الحال يليها تحقيق الأهداف البلدية المعروفة.

أما عن أسباب اقتصار مرشحي الجمعية على سبعة، فاعتبر عبدالصاحب أن العدد ليس بقليل، وأن الجمعية كان بإمكانها طرح مرشحين أكثر، غير أنها قامت بغربلة الأسماء المتقدمة لطلب الترشح بدعم من الجمعية، وذلك بما يتوافق مع الدوائر التي ستحصل فيها الجمعية على دعم «الوفاق».

وأشار إلى أن الجمعية تحدثت مع «الوفاق» بشأن ضمانها الحصول على أكثر من 45 في المئة من الأصوات في خامسة الشمالية التي تدخلها الجمعية متنافسة فيها مع «الوفاق»، لافتاً إلى أن الجمعية مازالت في تفاوض مع «الوفاق» بشأن هذه الدائرة.

أما بشأن إمكان الاتفاق مع جمعية «الوفاق» بشان رئاسة أحد المجالس البلدية، فقال: «لم لا نحوز على رئاسة أي من المجالس، مادمنا لا نقل كفاءة عن أي من المرشحين الآخرين»، غير أنه اعتبر أن الحديث عن هذا الأمر مازال مبكراً.

أما عن الدعم المادي الذي تقدمه الجمعية لمرشحيها، فأكد أن الجمعية ستدعم ماليا كل مرشحيها، غير أنه أكد أن الجمعية لم تحدد رقماً معيناً لهذا الدعم، وأن ذلك ستحدده الموازنة التي ستخصصها الجمعية لدعم مرشحيها.

وفيما يتعلق بمدى قدرة الجمعية على الحصول على قاعدة شعبية وخصوصاً أن أعضاء الجمعية يعتبرون جدداً على الساحة، أكد عبدالصاحب أن خوض مرشحي الجمعية للانتخابات البلدية والنيابية يعد أحد الأسس التي ستعتمد عليها الجمعية لبناء تيار يعرفها في هذه الدوائر.

وأيده في ذلك عضو الجمعية مرشح الدائرة الخامسة في العاصمة سيدمحمد جعفر الغريفي الذي رفض اعتبار الجمعية في موقف ضعف على الصعيد الشعبي، وقال: «تاريخ الرسالة الجهادية يشهد لنا، ويجب الابتعاد عن التكتل غير الناجح الذي نرفضه، كما أن لنا استحقاقات من حقنا الحصول عليها عبر خوض الانتخابات».

أما الناطق الإعلامي باسم الجمعية سيدرضوان الموسوي فأكد أن كوادر الجمعية التي ستخوض الانتخابات البلدية تعتمد في الأساس بفوزها في الدوائر على ثقة الأهالي والإخفاقات التي حققها بعض أعضاء المجلس البلدي السابق، وهو الأمر الذي اعتبره الموسوي فرصة لممثلي جمعيته لطرح البدائل.

كما أكد أن جمعيته لا تفكر بأي حال من الأحوال التصادم مع مرشحي «الوفاق»، وهو الأمر الذي أوصلته الجمعية لـ «الوفاق» بصورة واضحة وفقاً للموسوي، الذي أشار أيضاً إلى أن جمعيته مازالت في طور التشاور والتفاوض مع عدد من الجمعيات الأخرى، بالإضافة إلى «الوفاق»، وهي جمعيتي التجمع القومي والمنبر الديمقراطي التقدمي.

وأشار كذلك إلى أن مشروع الدخول للمجلس البلدي لن يكون مشروعاً جزئياً، وإنما سيتم تبنيه كملف، وذلك بإعطائه أهمية قصوى حتى لو كان على حساب المجلس النيابي

العدد 1484 - الخميس 28 سبتمبر 2006م الموافق 05 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً