العدد 3498 - الأربعاء 04 أبريل 2012م الموافق 13 جمادى الأولى 1433هـ

وزيرة الثقافة تتفقد المرحلة الأولى من «ترميم وإحياء سوق القيصرية»

استعداداً لاستقبال رئيس الوزراء

الشيخة مي لدى زيارتها التفقدية لمشروع ترميم وإعادة تأهيل سوق القيصرية في المحرق أمس
الشيخة مي لدى زيارتها التفقدية لمشروع ترميم وإعادة تأهيل سوق القيصرية في المحرق أمس

استعداداً لاستقبال سمو رئيس الوزراء قامت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بتفقد مشروع ترميم وإعادة تأهيل أجزاء من سوق القيصرية بالمحرق الذي يعد مشروعاً رائداً في كيفية الارتقاء بالأسواق التاريخية، حيث يضم المشروع 14 دكاناً تاريخيّاً معظمها مسجل على مشروع مسار اللؤلؤ المقترح تسجيله في قائمة التراث العالمي، من خلال مخطط طموح لإحياء السوق وأنشطته التجارية وترميم الدكاكين التاريخية والترويج له تجاريّاً وسياحيّاً... حيث تأمل وزارة الثقافة التعاون مع الوزارات المعنية والمجلس البلدي المحلي لتوسيع مجال المشروع الرائد ليضم جميع حدود السوق ويصبح علامة ومزاراً كجميع الأسواق التقليدية العالمية.

وتتمثل فكرة المشروع الرئيسية، والذي بدئ العمل فيه منذ ديسمبر/ كانون الأول 2010، في الحفاظ على كل ما تبقى من نسيج معماري قديم من دون تغيير هويته بما في ذلك ما قد تم ردمه سابقاً ولايزال موجوداً في باطن الأرض، مع ترميم الدكاكين القديمة وإعادة النشاط التجاري لبيع منتجات محلية تقليدية مع الأفضلية للمنتجات المتعلقة بصناعة اللؤلـؤ لتدعيم ملف مملكة البحرين لتسجيل جزء من مدينة المحرق على قائمة التراث العالمي، بالإضافة إلى استغلال بعض الأراضي الفضاء لطرح قهوة تقليدية وهي إحدى مميزات الأسواق القديمة لتكون بمثابة نقطة جذب للسوق التاريخي، مع توفير مراحيض عامة يفتقر إليها السوق والمنطقة ككل.

واهتمت وزارة الثقافة بالحفاظ على هوية الملكيات للدكاكين في السوق، حيث يعتبر استمرار ارتباط أسماء الدكاكين بأسماء العائلات التي كانت تملكها من أهم القيم التراثية التي يلزم الحفاظ عليها ضمن ذاكرة المكان، كعائلة عبدالوهاب آل خليفة والسيادي وفخرو والدوي وغيرها من العائلات البحرينية الأصيلة التي ساهمت في تسطير تاريخ المنطقة.

وقامت وزارة الثقافة بالتواصل مع جميع ملاك الدكاكين والأراضي الواقعة في نطاق المشروع للوصول إلى اتفاق يمَكّن الوزارة من الترميم والبناء بحسب المخطط المعماري العام للمشروع، ومن ثم إتاحة الفرصة للملاك لإعادة فتح هذه الدكاكين مرة أخرى بشرط استغلالها في أنشطة تجارية مناسبة لطابع السوق التراثي والقيام بأعمال الصيانة المستقبلية اللازمة دون تشويه وعلى أن يكون لوزارة الثقافة الحق في الاشتراك مع المالك لتحديد طبيعة النشاط التجاري ومتابعة أعمال الصيانة المستقبلية.

العدد 3498 - الأربعاء 04 أبريل 2012م الموافق 13 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 4:58 ص

      خلنا نكون واقعيين

      سعادة الوزيرة تتحدث منذ سنوات عن مشاريع مثل سوق القيصيرية وباب البحرين، وتمخض الجبل وولد فأراً، منذ 8 سنوات واحنا تحدث عن هذة المشاريع، وسوق واقف في قطر شيد ووّسع في اقل من 3 سنوات. واحنا فالحين في الزيارات التفقدية واخذ الصور التذكارية.

    • زائر 6 | 4:00 ص

      متى متى ؟!!

      عزيزتي الوزيرة الموقرة..
      متى نقرأ تفقدك للمرحلة الأولى من «ترميم وإحياء سوق الخميس» و الاهتمام بمسجد الخميس التراثي الذي لا نراه مدرجاً في فعاليات عاصمة الثقافة العربية لأسباب مجهولة ؟

    • زائر 5 | 3:48 ص

      ما قصرتين

      صدق حاولتين تفرضين رايك وتثبتين بأنك الاقوي داخل البرلمان وخارجه .

    • زائر 4 | 3:47 ص

      والله كفو عليش يا بنت الخليفه

      سالمه وبعد عمر طويل نحن نسير ورائك على قول المثل اسمع منى وطلعه منى .. متعلمه ومثقفه بلأحدود ولكن الحسد وما الحسد

    • زائر 2 | 12:56 ص

      كلنا الشيخة مي

      و لا للتخلف و كلنا الشيخة مي

    • زائر 1 | 12:46 ص

      بارك الله جهودك فاانت نعم المسؤول

      اقول يرغبون بجعل المحرق مكان الانغلاق وانت ترغبين بها ان تكون مثال الانفتاح ونقول لك معالي الوزيرة سدد الله خطاك فاانت اهل لنشر الثقافة ورسالة المحبة في هذا البلد المبتلي بالبعض ممن يحمل فكر التخلف والضياع اكرر دعمي وشكري لكل ماتقومين به و لا يجب ان يدخل الاحباط نفسك فاانت عن 1000 رياييل شكرا لك

اقرأ ايضاً