ترأس الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وفد مملكة البحرين في اجتماع وزراء الشباب والرياضة الـ (35) العرب الذي ترأسه الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، وذلك يوم الأربعاء بقصر المؤتمرات بجدة.

وضم وفد مملكة البحرين رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر، ومدير إدارة الموارد والخدمات بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة مروان كمال، ومشرف الاتفاقات والعلاقات الخارجية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة عمر عبدالعزيز بوكمال.

وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم عن شكره وتقديره ثقة وزراء الشباب والرياضة العرب لاختيار مملكة البحرين لإقامة مؤتمر الشباب العربي (هوية عربية... ثقافة عالمية) خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2012، مؤكدا استعداد المملكة لاحتضان فعاليات هذا المؤتمر الذي يهدف إلى جمع الشباب العربي تحت سقف واحد للتعارف والتحاور والتباحث في كل ما يتعلق بإظهار الصورة الحقيقية لهويتنا العربية التي شاركت في منظومة الإنتاج الحضاري وبناء التراث العالمي، بالإضافة إلى إبراز ثقافتنا العربية إلى دول العالم باعتبارها مكونا أساسيا لهويتنا العربية.

من جهتهم، قرر وزراء الشباب والرياضة العرب تأسيس اتحاد عربي للإعلام الشبابي، والإعداد للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية (الدورة الثالثة) الرياض 2013، لتفعيل مشاركة الشباب في الأنشطة الشبابية، ووضع آلية للتنسيق بين الجهة الحكومية المسئولة عن الرياضة والجهات الأهلية بما يتوافق والأنظمة المعمول بها في الاتحادات الدولية المعنية، وتبنى مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب البرامج والأنشطة التي توضح العلاقة بين المؤسسات الحكومية المعنية بالرياضة والهياكل والهيئات الرياضية، ووافق على إقامة ملتقى عربي لتوضيح علاقة الحكومات العربية بالهياكل الرياضية الوطنية بالجمهورية التونسية خلال العام 2012، إذ تم الطلب من الدول العربية عقد ورش عمل وطنية حول موضوع العلاقة بحيث تكون توصيات هذه الورش ضمن محاور الملتقى العربي.

وحث الوزراء الاتحادات الوطنية على تشجيع وتفعيل رياضة المرأة (إقامة المسابقات وإعداد الكوادر النسائية)، من خلال الموافقة على إقامة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الثانية والثالثة بمدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بحيث تقام الدورة في الربع الأول من عامي 2014 و2016، كما أكدوا على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب رقم 651 د.ع (30) بتاريخ 12 مارس/ آذار 2007 والذي ينص على: «حث الدول العربية على الانضمام إلى الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات، وضرورة مراعاة الدول الانتهاء من إصدار قانون لتجريم المنشطات قبل العام 2012».

وناقش وزراء الشباب والرياضة العرب موضوع استكمال تشكيل اللجان والوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات، والإحاطة علماً بتوجه اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية القاضي باستبعاد لعبة رياضة بناء الأجسام من برنامج ألعاب دورة الألعاب الرياضية العربية الثالثة عشرة (بيروت 2015) إلى أن يتم الانتهاء من تقييم جهود هذا الاتحاد في مجال مكافحة المنشطات.

واعتمدوا قرار الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية باستضافة الجمهورية اللبنانية لفعاليات دورة الألعاب الرياضية العربية الثالثة عشرة - بيروت 2015، من خلال حث الدول العربية على توقيع مذكرات تفاهم ثنائية مع الجانب الصيني في إطار منتدى التعاون العربي الصيني، وتكليف الأمانة الفنية بالتواصل مع القائمين على مشروع التعاون العربي الصيني للتشاور حول سبل التعاون مع الجانب الصيني في مجالي إدارة المنشآت الرياضية وصيانة المسطحات الخضراء، وتكليف الأمانة الفنية باستكمال المقترحات والمرئيات الكفيلة بتفعيل التعاون بين الجانبين العربي والصيني في المجال الرياضي.

ووافق الوزراء على إنشاء المرصد العربي للشباب والمركز العربي لتدريب الشباب، وتكليف الأمانة الفنية باتخاذ اللازم لاستكمال عرض الموضوع على الجهات المختصة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومشروع الخطة الخمسية الثانية لمكافحة تعاطي المنشطات في الرياضة العربية ابتداء من العام 2013، حث الجهات المختصة بالدول العربية على التعاون مع اتحاد اللجان في تنفيذ برنامج الخطة الخمسية الثانية لمكافحة المنشطات وذلك من خلال المشاركة الفاعلة واستضافة فعاليات الخطة، إذ تم رصد دعم مالي قدره 20 ألف دولار لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية كل عام ولمدة 5 أعوام لإقامة دورتين من الأربع المقررة سنوياً بحسب الخطة.

وطالبوا من وزارات الشباب والرياضة العرب أو من في حكمهم إنشاء برامج للتواصل مع الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعية على الشبكة العنكبوتية.