العدد 3503 - الإثنين 09 أبريل 2012م الموافق 18 جمادى الأولى 1433هـ

المحكمة ترجئ قضية المحامي محمد التاجر لضم شكوى تعرضه للتعذيب

محمد التاجر
محمد التاجر

أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية في جلستها أمس (الإثنين) قضية المحامي محمد التاجر إلى جلسة 8 مايو/ أيار 2012 لضم شكوى للنيابة العامة بشأن تعرضه للتعذيب إلى ملف القضية.

وحضر في جلسة أمس 6 محامين للدفاع عن التاجر، وطالبوا المحكمة بضم الشكوى التي سبق وأن قدمت للنيابة العامة بخصوص تعرض التاجر للتعذيب.

من جهته، ذكر التاجر أنه سبق وأن قدم شكوى أمام النائب العام العسكري بشأن التعذيب الذي تعرض له أثناء اعتقاله في فترة السلامة الوطنية، وأشار إلى أن النائب العام العسكري قضى بعدم اختصاصه بالنظر في هذه الشكوى، لافتاً إلى أنه تقدم على إثر ذلك بشكواه إلى النيابة العامة، وصمم على طلب الاستماع إلى شهود النفي. من جانب آخر، طالبت هيئة الدفاع بإرجاع الأغراض الخاصة بالتاجر ومنها جهاز كمبيوتر، التي تم مصادرتها أثناء اعتقاله ولم يحصل عليها حتى الآن.

وكانت محكمة السلامة الوطنية الابتدائية وجهت للتاجر تهم التجمهر والتحريض على كراهية النظام، وحينها، أكدت هيئة الدفاع، في مرافعتها الختامية، بطلان تحقيقات النيابة العسكرية بحق موكلها، مشيرة إلى أن أوراق الدعوى جاءت خالية من أمر الإحالة وبطلان عدم صدور أمر قبض على التاجر من أي إجراءات قانونية، إضافة إلى أن مقابلة التاجر مع قناة «العالم» لم تتضمن أيًّا من العبارات المسجلة بملف الدعوى.

وفي 7 أغسطس/ آب 2011 تم إخلاء سبيل عدد من الموقوفين ومن بينهم المحامي محمد التاجر عندما صرح المحامي العام الأول عبدالرحمن السيد بأن النيابة العامة في إطار دراستها قضايا الجنح المحالة من محكمة السلامة الوطنية إلى المحاكم العادية، اتجهت لاعتبارات قانونية إلى إخلاء سبيل عدد من المتهمين الموقوفين على ذمة تلك القضايا إلى حين نظر الدعوى في المحكمة.

العدد 3503 - الإثنين 09 أبريل 2012م الموافق 18 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 3:45 ص

      مشهد متكرر

      بالله عليكم دلوني على معتقل واحد أُعتقل وفق الإجراءات القانونية... دون أن يتعرض منزله إلى اقتحام بلا مذكرة قبض ودون أن يتعرض هو نفسه إلى التعذيب؟!!

    • زائر 9 | 2:59 ص

      و هل بعد لجنة بسيوني الدخلية لها عيون تفتحها مع الشعب

      كيف سيعوض من انتهكت حقوقة الاجهزة الامنية في ظل عدم قدرة الشعب على تقديم بلاغ للاجهزة الامنية نفسها و تلفيق التهم

    • زائر 5 | 1:58 ص

      لا حول ولاقوة إلا بالله

      الله ياخذ بحقك وبحق شعب البحرين المظلوم، ولابد وأن ننتصر

    • زائر 2 | 10:34 م

      من سيعوضهم

      وفي 7 أغسطس/ آب 2011 تم إخلاء سبيل عدد من الموقوفين ومن بينهم المحامي محمد التاجر عندما صرح المحامي العام الأول عبدالرحمن السيد بأن النيابة العامة في إطار دراستها قضايا الجنح المحالة من محكمة السلامة الوطنية إلى المحاكم العادية، اتجهت لاعتبارات قانونية إلى إخلاء سبيل عدد من المتهمين الموقوفين على ذمة تلك القضايا إلى حين نظر الدعوى في المحكمة

      من هذا الخبر نسأل :

      من سيعوضهم ؟

      من سيرد لهم إعتبارهم ؟

      المواطنون يعتقلون و يعذبون و يقتلون ولا من محاسب ولا من مراقب

      أين نحن يا جماعة

    • زائر 1 | 10:31 م

      كل القضايا و التهم

      في كل الأمور عندما يعتقل المواطنون :

      تهم التجمهر والتحريض على كراهية النظام،

      حتى المحامين لم يسلموا

      ألا تعتقدون أن هناك أخطاء يجب مراجعتها و تصحيحها

اقرأ ايضاً