كشف مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم موسى عيسى الدوسري، أن الإدارة العامة للمرور ومن خلال الدعم اللامحدود من وزير الداخلية استحدثت وسائل تقنية متطورة لمراقبة التقاطعات والإشارات المرورية التي يكثر عليها ارتكاب مخالفة تجاوز الإشارة الضوئية وذلك للحد من تكرارها، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال مرتكبيها من خلال تحويلهم إلى نيابة المرور، مشدداً على أن المخالفة تعتبر تعدياً واضحاً على الأنظمة والقواعد المرورية وعلى حقوق الآخرين من مستخدمي الطريق.

وقال إن الإدارة أعدت حملة توعوية مرورية تزامناً مع بدء الفصل الثاني من الخطة الفصلية الإعلامية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تتبنى جميع القضايا والمشكلات المرورية التي تعاني منها دول المجلس من خلال أربعة فصول على مدار العام، مدة كل فصل ثلاثة أشهر. وبيَّن الدوسري أن إدارة الثقافة المرورية التابعة إلى الإدارة العامة للمرور أعدت برنامجاً حافلاً بالكثير من الحملات التوعوية التي ستنفذ في جميع محافظات مملكة البحرين لتسليط الضوء على شعار هذا الفصل، وهو: «تجاوز الإشارة الضوئية»، وسيستمر من شهر أبريل/ نيسان 2012 حتى يونيو/ حزيران المقبل.

وأشار إلى أن إدارة الثقافة المرورية أعدت الكثير من المطبوعات والمطويات التي تحمل شعار هذا الفصل ليتم توزيعها خلال تلك الحملات وتحتوي على إرشادات وتعليمات مرورية، لتجنب التورط في الحوادث المرورية وبعض السلوكات المرورية الخاطئة التي ترتكب من قبل فئة من مستخدمي الطريق والتي تتسبب في وقوع تلك الحوادث، كما ستلي تلك الحملات التوعوية حملات تنفيذ القانون من خلال مراقبة جميع الإشارات والتقاطعات التي يكثر عليها ارتكاب هذه المخالفات المرورية الخطيرة. وأكد في السياق ذاته؛ سعي الإدارة العامة للمرور إلى الاستفادة من أية مناسبة أو منعطف مروري لنشر الثقافة المرورية، والحفاظ على الأرواح والممتلكات من الخطر، وعليه فإن تلك الحملات ستنفذ في أماكن مختلفة ومنفذ مملكة البحرين البري «جسر الملك فهد»، وذلك لتغطية أكبر عدد من مستخدمي الطريق.