صراع من نوع آخر يدور خارج الملعب ويتمثل في صراع المدربين في ظل الضغوط الكبيرة الملقاة على عاتقهم لتحقيق المطلوب منهم.

والمؤشر في بورصة المدربين يشير لهبوط حاد عند مدرب الرفاع مرجان عيد نتيجة النتائج السلبية التي حققها فريقه جعلته تحت ضغط إعلامي وجماهيري رهيب من أجل استعادة التوهج الذي كان عليه في بداية المسابقة.

وعلى النقيض تماما ارتفع سهم مدرب المحرق عيسى السعدون ووصل إلى أعلى درجاته وخصوصا مع نجاحه اللافت في تحقيق النتائج الإيجابية مع المحرق سواء في المحافظة على لقب كأس الملك أو بطولتي الدوري والخليجية.

وفي المقابل، تراوحت مؤشرات بقية المدربين بين ارتفاع طفيف وانخفاض عند الآخرين طبقا لما أسفرت عنه نتائج الجولة الأخيرة، إذ ارتفع مؤشر مدربي النجمة عبدالحميد كويتي، والبحرين البرازيلي فييرا بعد تسجيلهما نتيجتين لافتتين مع فريقيهما في الجولة الماضية، في حين هبط معدل مدربي الحالة محمد زويد، والبوسني كريسو مدرب الرفاع الشرقي، وأحمد صالح الدخيل مدرب المنامة بعد خسارة فريقهم.

أما مدرب الأهلي جاسم محمد فإنه يعيش مؤشرا متذبذبا مع تأزم موقف فريقه وتذيله قاع الترتيب، إلا أن حداثته مع الفريق يمنحه فرصة لتدارك الوضع وانتشال الفريق من المصير المجهول.

ووحدهما محمد الشملان (الحد)، وخليفة الزياني (البسيتين) بعيدان عن مؤشرات الهبوط والارتفاع خصوصا مع ابتعاد فريقيهما عن الصراع الدائر في المقدمة والمراكز الأخيرة بين الفرق.