قال وزير الأشغال عصام خلف إن "الوزارة تواجه تحدٍ كبير على مستوى شبكة الصرف الصحي، والوزارة تبذل كل جهودها وطاقاتها لحل هذه المشكلة خاصة في ظل وجود محطة توبلي للصرف الصحي فقط والتي تستقبل التدفقات أكثر من طاقتها الاستيعابية بـ 50 في المئة مما يؤثر على إنتاجيتها".
وأضاف الوزير بأن منطقتي الحورة والقضيبية لديهما شبكة صرف ولكنها مرتبطة بخطوط عامة تصب فيها الأحمال القادمة من جزيرة المحرق التي تدفع شبكة الصرف الخاصة بها تدفقات إلى محطة المنامة مما ينتج عنه كثافة في الضغط الحاصل على شبكة الحورة والقضيبية وبالتالي يجعل استيعاب الخط أقل مما هو مفترض لذا تحصل ارتدادات تخرج في بعض المواقع في الحورة ويرجع سبب حدوث الطفح في مياه الصرف الصحي هناك بين الحين والآخر إلى تهالك أجزاء من شبكة الصرف القديمة مما يجعلها معرضة لإشكالات تسبب أحمالاً إضافية على الشبكة".
وبين الوزير لنائب عادل العسومي ممثل الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة أن الوزارة تحاول قدر الإمكان التقليل والتخفيف من هذه الفيضانات حيث قامت في الفترة الأخيرة بإعادة تأهيل خطوط الصرف الصحي المتهالكة في هذه المنطقة، كما تقوم وبالتنسيق مع المجلس البلدي لضبط مخلفات توصيل الزيوت والدهون من المطاعم إلى شبكة الصرف الصحي وهي علاوة على أنها ممنوعة قانوناً فإنها تسبب انسدادات أنابيب الصرف الصحي وتؤدي إلى الفيضانات، كما وجهه سعادة الوزير إلى زيادة عدد صهاريج الشفط وخاصة وقت الذروة في منطقتي الحورة والقضيبية.
وقال: "تعمل الوزارة حاليا على عمل تحسينات على محطة بيت القرآن A3 لزيادة طاقتها الاستيعابية وتحويل التدفق القادم من المحرق إلى المحطة الموجودة عند السوق المركزي بالمنامة ثم إلى محطة توبلي إلى حين تشغيل محطة المحرق التي ستحل جزء كبير من المشكلة".
هذا وقد وضعت الوزارة إستراتيجية جديدة بإنشاء محطات صرف صحي خاصة لكل منطقة كما هو حاصل حالياً في سترة ومحطة المحرق قيد الإنشاء بالتعاون مع القطاع الخاص.
من ناحية اخرى، فقد طالب النائب العسومي بتوفير مصارف لمياه الأمطار قرب مدرسة احمد العمران، بالإضافة إلى عدد من المواقع الأخرى التي تعاني من مشكلة تجمع مياه الأمطار فيها، حيث أوضح المسئولون في الوزارة بأن المشروع ضمن خطة الوزارة للعام الحالي وسيتم البدء بالتنفيذ خلال الشهرين القادمين، أما فيما يتعلق بمشاريع الطرق، فقد طالب النائب بسرعة تنفيذ مشروع تطوير شارع عبدالرحمن الداخل وإعادة تطوير الشوارع المحيطة بمدرسة عبدالرحمن الداخل والمتمثلة في 2113 و 2114 و 2115 وتبليطها بالطوب بالإضافة إلى تبليط الممرات الموجودة في المنطقة. كما طالب بإعادة تطوير الجزء المحصور بين شارع الزبارة وشارع القضيبية.