العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ

علي رضي ضحية الطائفية

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل علي رضي انتقل إلى ذمة الله، غادر الدنيا، طلقها، متوجهاً لخالقه، بكل أعماله التي لا نعلم من ظاهرها إلا خيراً.

علي رضي مثل حيّ لمسئول رفيع في الدولة، دارت عليه الدائرة الطائفية وحرب الغنائم، واصطياد المناصب في الماء العكر من قبل ثلة عرف عنها ذلك، عملت ليل نهار خلال العام الماضي لاصطياد كل المناصب وإسقاط كل مسئول لا ينتمي لهم ولأجنداتهم البغيضة.

في ظل حديثي عن حرب الغنائم واصطياد المناصب، فهذا لا يعني أن المقصود الرئيس الحالي للهيئة، فكل الاحترام والتقدير لأبو عبدالله فهو يعرفني وأنا أعرفه وحاشاه من كل ما قلته وسأقوله.

من أقصدهم هم أولئك الطائفيون نجوم لجان التحقيق العلنية على التلفزيون، ومنهم وليس كلهم من انتقدتهم وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة بصدق.

مات علي رضي ومعه كل ما لديه، مما لم يظهره لأحد، لعزته بنفسه، فمات عزيزاً، فيما بقي ظالموه أحياء يرمقهم الناس بأعين الشفقة على حالهم، عندما يحين دورهم للوقوف أمام جبّار السماوات والأرض.

جموع غفيرة شاركت يوم الإثنين في تشييع جثمانه من الطائفتين الكريمتين، وربما أكثر شخص شاهدته متأثراً بعد أهله برحيله، كان أحد الإخوة السنّة الذي بكاه بحرقة حتى اغرورقت عيناه بالدموع. هذه هي حقيقة هذا الوطن شعب لا يعرف الفرقة، ولا الانقسام، شعب عاش سنين طويلة متآخياً ومتلاحماً، حتى جاءت ثلة المتمصلحين.

علي رضي واحد من أفضل من أنجبتهم البحرين كفاءة وحرفية ومهنية بلا نوازع طائفية، أدواره معروفة وإنجازاته مرصودة يعلمها القاصي والداني عندما كان في وزارة الصناعة والتجارة وتحويل نظامها إلكترونياً، فضلاً عن بصماته الكبيرة في إنشاء مركز البحرين للمستثمرين، وكذلك العمل على تأسيس هيئة تنظيم سوق العمل حتى نالت أرفع الجوائز العالمية.

مازلتُ أذكر اللقاء الصحافي الأخير الذي أجريته مع علي رضي في مايو/ أيار 2011، عندما عملت تلك الثلة البغيضة على ضرب رضي من تحت الحزام كعادتها استغلالاً للأوضاع السياسية المتأزمة.

علي رضي طرح عليَّ سؤالاً، عرّى فيه بصدق لجنة التحقيق البرلمانية التي شُكّلت من أجل استهدافه، فالطبيعي من أي لجنة تحقيق نزيهة وعادلة وتتمتع بالمهنية والحرفية أن تستمع إلى المتهم، وأن تعطيه فرصة للدفاع عن نفسه من باب العدالة أولاً والحيادية ثانياً، ولجعل العمل في رضا الله.

قال لي رضي: «تثار في نفسي أنا أيضاً أسئلة كثيرة لم أجد لها جواباً، وهي لماذا لم تستدع اللجنة الرئيس التنفيذي السابق (وهو المتهم الأول لديها) لسماع أقواله ودفاعه عن نفسه وتبريره للإجراءات التي اتخذها أثناء الأزمة؟».

إنها الحقيقة لتلك اللجان الطائفية، فهل سمعتم عن تحقيق، لا يسمع فيه للمتهم؟

هل سمعتم عن متهم يتبرّع ويقدم نفسه إلى لجنة التحقيق من أجل سماع رأيه، ليأتي الرفض من لجنة التحقيق، بعدم رغبتهم في سماع رأيه؟

هذه حقيقتهم، وحقيقة اللجان، وطبيعة عملها وأهدافها، لجان تفتيش طائفية، تلحق بهم العار مدى التاريخ.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 55 | 3:31 م

      لن ننساك

      لن ننساك يامعلمنا الأول في هيئة تنظيم سوق العمل .. لن ننسى تواضعك وسلامك علينا فردا فردا .. لم نشعر يوما بأي حواجز بيننا وبينك .. لن ننسى صبرك معنا وتحمل همومنا واستماعك لشكاوينا وارئنا بكل رحابة صدر ... لن ننساك فكل جنبات الهيئة ومكاتبها تذكرنا فيك دائما ... عهدا منا لن ننساك استاذنا العزيز ..
      لقد افجعتنا برحليك ..

    • زائر 54 | 9:28 ص

      هو شهيد القهر يا ابن الفردان

      صدقت يا أستاذ هاني في كل ما ذكرته. ولا ننسى أن نقرأ سورة الفاتحة على روح شهيد القهر البطل علي رضي وإلى جنات النعيم . وكذلك سورة المنافقون تريح المظلوم فهذه السورة الكريمة نزلت في أمثال ظالميه (أبطال برنامج الراصد).

    • زائر 53 | 8:26 ص

      أسألوا وحيد البلوشي

      إسألوا الأستاذ وحيد البلوشي لماذا امتنع من الشهادة ضد المرحوم .. بكل بساطة لأنها شهادة زور والرجل لايريد أن يسجل إسمه في سجل شهداء الزور!! أبوصادق الدرازي

    • زائر 52 | 7:41 ص

      يفرط في كوادره

      يتقربون إلى الله باسم الطائفية هم يعصونه كل يوم مليون مره

    • زائر 50 | 6:22 ص

      الا لعنة الله على القوم الظالمين

      خير الكلام ما قل وذل ( الا لعنة الله على القوم الظالمين)

    • زائر 49 | 6:21 ص

      مصير الشرفاء

      لن ولم ينتظم هذا البلد إلا بدحر رؤوس الفساد منه

    • زائر 48 | 5:38 ص

      آه آه

      نقاط القوة التي يستهدفها الاعداء هي الأمن والعنصر البشري فما فعلتم في هاتين القوتين فا الاولى لا أمن والثانية اين المواطن ( بكافت تلاوينهم ) هذه دمقراطية الاقيم التي ترى ان من حقها ان تسكت صوت القيم وتستبيح الوطن . السلام على الشهداء الابرار ز

    • زائر 46 | 5:13 ص

      رحمة الله

      لقد رفض احد المسؤولين الذين عملوا معه ان يشهد شهادة زور ضدة وبما يتعارض مع مبادئة وضميرة وانسانيتة مما دعا طيور الظلام ان تشن على هذا المسؤول حملة تكفيرية ان دلت على شىء فهو الفكر المنحرف والاخلاق المتدنية التي يتحلون بها وقد تم الاشارة الى هذا الموضوع في احد الصحف اليومية قبل مدة

    • زائر 44 | 5:05 ص

      رحمة الله عليك يا بو حسين

      رحل مظلوماً مقهوراً وسيشكوا ظلامته إلى رب الأرباب، هناك حيث لا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليم.

    • زائر 43 | 4:59 ص

      رحمة الله عليكم ..

      رحم الله من لم يخاف في الله لومة لائم


      رحم الله من نطق بالحق والعدالة حتى اخر نفس

    • زائر 41 | 4:03 ص

      العدل

      ان الأستاذ رحمه الله تعرض للظلم ومن أناس طائفيين وأهم شي أن من حضرو لجنازته هم من جميع الأطياف فهم ليسو طائفيين فلقد انتصر المظلوم على الظالم وهذه عدالة السماء

    • زائر 40 | 3:54 ص

      رحم الله روح والديك يا هاني الفردان على هذا المقال الرائع .

      الله يرحم الفقيد الغالي علي رضي برحمته الواسعة , و يحشره مع محمد و آل محمد صلي الله عليهم أجمعين في جنان الخلد مع الخالدين .

    • زائر 38 | 3:46 ص

      الناقد

      لن يفلتوا من يد الرحمن الرحيم ، ما هو مهم الآن للجان التفتيش الحاقدة أنهم شاهدوا بأعينهم الحشود و الشخصيات الكبيرة في الدولة من الطائفتين الكريمتين ، فهذا هو علي رضي رجل خلّد اسمه في سجل الكادحين المناضلين العاملين لهذاالوطن الحر

    • زائر 36 | 3:31 ص

      له ذنب في رقاب البعض

      لا يبالي البعض اذا تسبب في موت احد او قطع رزق بشر وإنما يمارس مهمة القذارة من دون ان يلتفت الى عاقبة الامور
      الرجل عاش شريفا ومات شريفا وله مقام عند الله
      ولكن الدور والباقي على من ظلمه

    • زائر 35 | 3:22 ص

      برنامج الراصد

      قريبا سيترصدكم الله واحدا واحد

    • زائر 32 | 3:07 ص

      رحمك الله

      ذهب يشكو من ظلمه لله وسينال ظالميه الجزاء العادل لاننا مهما ظلمنا وشقينا سنلقى ربنا الكريم لكن لقاء المظلوم يختلف عن لقاء الظالم

    • زائر 28 | 2:29 ص

      إلى رحمة الله يا بو حسين

      عملت معه في وزارة الصناعة والتجارة وكان متفانيا يعمل إلى الليل ولا يذهب لمنزله كان يعمل بجد وإخلاص ولولا تعبه لما وصل لهذه المناصب ولم يكن يوما طائفياً كان همه العمل فقط وإعلاء اسم البحرين.
      فماذا فعلتم به أيها الظالمون كان العمل كل حياته وانتم سلبتم منه عمله لذلك مات رحمه الله مقهورا وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من ظلمه

    • زائر 27 | 2:10 ص

      الرقم 17 (الزائر 25)

      بعد اللقاء التلفزيوني الشهير(المسرحية الهزيلة النتنة) قدم استقالته... من قال لك ذلك؟وهل قدمها طوعا؟ نأمل ان لا تتم التطرق بهذه الكيفية.نأمل التوضيح
      الموضوع واضح أن الرجل ظلم ظلما فادحا بإقحامه في برنامج تلفزيوني اذلالي ومحاوره من غير المختصين وهذا كاف للموضوع دون التطرق لصغائر الامور

    • زائر 26 | 1:59 ص

      الله العالم

      ما حدث في التلفزيون الرسمي بين المرحوم ومن أمعنوا في إذلاله والتنظيم من فئة معينة خاصة للاتصال به هاتفيا يمثل قمة إهانة
      أقول هذا بإعتبارا نقابيا لابد ان ادافع عن علي رضي يوم ان كان حيا والان ايضا اذا كيف يتم جرجرة بهذه الطريقة وعلى الملأ من غير مختصين؟ اين حقوقه كعامل واين حقوقه كمواطن؟
      والله يعلم كيف دخل الى مبنى التلفزيون في ذلك الوقت العصيب؟هل تم استقباله بالورود ام مر بين حاملي اسلحة واستهجان عليه؟

    • زائر 25 | 1:55 ص

      رحمه الله كان شجاعا

      بعد ذلك اللقاء الشهير الذي اراد منه مناوؤه الطائفيين النيل منه أحرجهم وكان شجاعا بعد اللقاء قدم استقالته ، وهو اليوم عند مليك السموات والأرض لكن يبقى من ظلموه لعار الدنيا الذي سيلاحقهم لموتهم ليجيبوا على أسئلة الجبار لماذا ظلمتم الرجل ؟

    • زائر 24 | 1:54 ص

      مات قرير العين

      نعم مات قرير العين صادفته عند مواقف إحدى المحلات التجارية قبل شهر عملت تحت رايته في هيئة تنظيم سوق العمل وتلك الليلة أصر على الحديث مع ابنائي الصغار وأخبرني بأنه مرتاح في عمله الحر، فمن يمشي في طريق الحق لا يبالي ما يواجهه من صعاب ما دام توكل على رب العالمين ولم يؤل جهدًا في تأدية واجبه، الفاتحة لروحه

    • زائر 23 | 1:54 ص

      هو بس علي رضي الطائفة كلها كانت ضحية ولا زالت

      شنو تتكلم يا هاني الكلام ما يودي ولا يجيب والبعض اصبح في هذه الديرة مثل ما يقول المثل (اطلع من بيتك) اصبحنا غرباء في وطننا الى ان طفح الكيل
      قلنا وقالتم وقالوا وكتبوا يا جماعة الطريق السائرين فيه خطأ هناك تفرقة عنصرية هنا تمييز ينخر في الوطن
      هناك امور اذا لم تتدارك سوف يصبح الوطن في مهب الريح وأبد ولا حد يمسع عمك اصمخ بل ولا زال هناك الكثير من الممارسات جاءت ردا على مطالبة الناس بحقوقها وهذه الممارسات تؤسس لواقع اسوأ مما حصل وسنشهد ذلك ان عاجلا ام آجلا

    • زائر 22 | 1:43 ص

      لا أزال اتذكر

      لا أزال أتذكر المرحوم علي رضي عندما تم إظهاره في المسرحية الهزيلة على شاشة التلفزيون الرسمي مع أحد النواب الي كان مفترضا فيه ان يكون نائبا بصدق عن الشعب ولكن خاب ظني
      وخاب ظني من تلفزيون رسمي ينبغي أن يكون لكل الشعب
      مهزلة مابعدها مهزلة ان تناقش امور علنا في التلفزيون ومن غير المختصين
      فرق شاسع بين كفاءة علي رضي وبين من حاوروت ممن ليسوا بأهل اختصاص

    • زائر 21 | 1:36 ص

      وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون

      نعم ظلم الرجل وظلمه كان علي مرا ومسمع العالم حين تم التحقيق معه علي شاشة التلفاز فالرجل المخلص لوطنه ذهب ضحية الطائفية التي جاء بهاء المتمصلحون اصحاب النفوس المريضه والدينا لحد الان لم يقتنعون بما اوصلو البلاد اليه وما زالوا مصرين علا مواصلة دربهم ألخاطئ فلحد هذه الحظه تراهم يشككون بأسباب موته ليبعدوا عن انفسهم عار مرتكبوه ضننا منهم بأنهم غير معروفين على الملاء فهذه ردودهم تفضحهم وتكاد تقول للناس نحنو القتله مازلنا نتربص بكم متناسين قدرة الله عليهم والانتقام منهم فهو خير منتقم لعباده.

    • زائر 20 | 1:27 ص

      لهؤلاء الفاشلين نقول

      أو رحم الله الفقيد السعيد ،، وبعد نقول ان الفاشلين دائما يسدون نقصهم وفشلهم بالصراخ والعويل والأستفراد بالرأي بحكم اما القوة أو الكثرة ، حب الأنتقام عندهم والطائفية المعشعشة في أذهانهم هي التي طغت في الأزمة ومارسوها على الأرض مع كل من طالته أيديهم من الطرف الآخر المسالم ، ونلفت الى أنهم شرذمة لا تمثل الا نفسها استولت على المناصب مستغلة الأزمة والأستقواء بهم فانقضوا على كل شي بروح انتقامية مقيتة ولكن بعد حين سنرى وسيرى الجميع عظم الجرم الذي ارتكبوه في حق نخبة الوطن وكفاءاته التي يحلمون الوصول لها

    • زائر 19 | 1:21 ص

      علي لم يمت بل استشهد لكن ببطئ

      من قتلوه لم يكونو يحققو معه بل كانو يغارون منه ويحقدون عليه لأنه يريهم حقيقة أنفسهم ويجعلهم في مقارنة صعبة كما الاقوام والعمالقة، بطولات علي الادارية ستكون في تاريخه لمدة طويلة وسيذكره التاريخ بالإنجاز الخلاق والعبقرية الفريدة والنزاهة والتفاني في العططاء فبماذا يذكر التاريخ القتله. الى مزبلة التاريخ يا قالبي موازين الشرف ومدنسيه.

    • زائر 17 | 1:14 ص

      علي رضي ينتظركم !

      المرحوم علي ينتظركم يا من ظلمتموه ينتظركم عند المحكمة العليا عند العدل
      هناك لا لجان تحقيق ولا تزوير ولا امير ولا عبد
      هناك الكل سواسيه عبد مقابل عبد
      مظلموم مقابل ظالم
      فهل انتم جاهزون
      هو في الانتظار
      هو ينتظركم !

    • زائر 16 | 1:13 ص

      فخورون بك يا علي

      تموت الأسود في الغابات جوعا،ولحم الضأن تأكله الكلاب... وعبد قد ينام على حرير ، وذو الأنساب مفارشه التراب ... في حفظ الله يا علي 

    • زائر 15 | 1:12 ص

      الطائفية ماتخرج الا منهم

      الطائفية ماتخرج الا منهم قاتلهم الله أنى يؤفكون يتقربون إلى الله باسم الطائفية هم يعصونه كل يوم مليون مره

    • زائر 14 | 12:55 ص

      رحل مظلوماً وظالمه جاثم على صدورنا

      رحمك الله يا أبو حسين .... كيف نرجو خيراً ممن تستغني عن الكفاءات الراقية والنظيفة لإنتماءاتهم المذهبية وتتمسك برجال لا يحملون سوى الولاء المصلحجي والطائفي

      المشتكى لله والرحمة عليك أيها العزيز

    • زائر 13 | 12:53 ص

      زائر رقم 4

      انت اتق الله في نفسك
      علي رضي مات مقهور من الظائفية ومظلوم يا رب انتقم الية

    • زائر 9 | 12:33 ص

      سحقا لمن ظلموك يا بطل

      سحقا لهم ..مو رياييل ..لحاهم تكاد تصل اخمص اقدامهم وعقولهم خاوية ..هذا ليس دين محمد ولا اخلاق محمد ...النبي برئ منهم

    • زائر 8 | 12:15 ص

      يبن فردان بقايا الاشراف الوطنيين

      منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر يهمشون ويعاقبون على امانتهم على انجازاتهم على رضي اقصته المصلحه قبل الطائفيه كما اقصت المصالح الشريف فهمي الجودر وعلى فخرو رغم انهم لاينتمون لنفس الطائفه عندما كتبت دانه الحد عن فهمى الجودر وتابعت التعقيبات من الناس التى كانت كلها تصب في مصلحة الرجل دفعني الفضول للتعرف اكثر عن فهمي الجودر وجدته مثال للوطني الذي لم تثبت انه بذر او نهب مال الوطن وان مدير في وزاره خدميه يملك اكثر مما يملك الجودر بعشرات المرات رحم الله على رضي وكل الاشراف من ابناء الوطن.ديهي حر

    • زائر 7 | 12:06 ص

      قالها وهو يؤبنه مات مظلوما علي

      قالها بقلب صادق وربما ما كان يقصد لان مركزه ووظيفته وموقعه في السلم الوظيفي وانتماؤه العائلي و المذهبي لا يسمح له ذلك لكنه قالها لحظة صدق مع نفسه

      مات مظلوما علي

    • زائر 6 | 12:01 ص

      مفجوعين بك ياعلي رضي

      علي رضي وفد على رب كريم ذهب نظيفا مخلصا ولكن الدور والباقي على من ظلمه دعهم ينازعون تانيب الضمير طول حياتهم في حال ان كانت لهم ضمائر حية ..

    • زائر 5 | 11:35 م

      فهل سمعتم عن تحقيق، لا يسمع فيه للمتهم؟

      في جامعة البحرين لجان التحقيق عقدت جلسات استماع لشهود تطوعو او تم تشجيعهم على التطوع في غياب المتهمين ولم تتم مواجهة المتهم بما نسب له! المجالس التأديبية اتخذت قراراتها غيابيا خلافا للنظام وبعد انتهاء حفلات الزار يقولون صراحة انها قرارات من فوق!! 

    • زائر 4 | 11:18 م

      اتق الله في نفسك

      استاذي الفاضل المرحوم علي رضي مات بسبب سكته قلبيه ولم يقتله احد او يمت وهو مقهور فلا تجار في موت استاذ طيب عرف بطيبته ونشاطة واخلاصة وخصوصا بعد ان ترك الهيئة كان مرتاح وكان هما قد انزاح عنه .

    • زائر 3 | 11:07 م

      يمكرون

      يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . تمهل قليلا عما قريب سينجلي الظلام و يظهر الصبح بنوره وسينكشف المستور

    • زائر 2 | 10:51 م

      الطائفية باقية وسنواجها بسلاح الفكر والسلمية

      أوجه دعوة لكل كاتم للقهر والظلم. تكلم وأفصح ولا تعطي مجالاً للثلة الطائفية بالتمركز.

      ما أيامهم الا عدد وجمعهم الا بدد.

    • زائر 1 | 10:37 م

      وطن يفرط في كوادره

      لا حول ولا قوة الا بالله و الله يعينك ياوطن - سمعت ان ولي العهد سيعزي الفقيد و هي لفته انسانية مقدرة كنا نأمل ان يعززه حيا و انا اعلم ما يشغل بال ولي العهد من صناعة القادة وبالتأكيد يؤلمه اغتيال الكفاءات.

اقرأ ايضاً