العدد 3516 - الأحد 22 أبريل 2012م الموافق 01 جمادى الآخرة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

«العلوم الصحية» ترفض منح طالبة مريضة اجتازت السنوات النظرية إفادة لاستكمال «التدريب النهائي»

اكتب لكم رسالتي هذه راجية من حضرتكم أن تجدوا لي حلا‌ً لما أواجهه الآ‌ن في عدة محاور...

المحور الا‌ول: دراستي كطالبة تمريض بكالوريوس والتي تتكفل بها شركة تمكين، بدأت الدراسة في العام 2007 حيث كنت طالبة مجتهدة على رغم صعوبة الدراسة، ولكن عند دخولي علمت بمرض قد تملك جسدي واستولى على حركتي كأي فتاة في الثامنة عشر من عمرها، كنت أمرّ بإحساس غريب حيث إنه لم يكن باستطاعتي أن أقف على أطراف أصابع قدمي أو على الكعبين، وكنت قد بدأت الاإحساس بالثقل وأن حركتي بطيئة نسبياً بالنسبة لفتاة في عمري، أضف إلى ذلك يداي كانتا دائمتا الا‌رتجاف غير الاإرادي، ذهبت للكثير من المستشفيات ولم ألقَ التشخيص الصحيح، كانوا دائماً ما يحبطونني بقولهم إنني أحتاج لممارسة الرياضة وإنني أعاني من هذه الأ‌عراض بسبب وزني! مع أن وزني كان مثالياً في تلك الفترة.

بدأت أقارن بين من هم في مثل وزني وعمري وأبحث في أمري عبر الشبكة العنكبوتية وكانت لدي تساؤلا‌ت كثيرة عن حالتي الصحية، وما أفادني هو أخي ووالدَيّ حيث أخذوني لكثير من المستشفيات الخاصة وخارج البحرين في المملكة العربية السعوديه حتى اكتشفت بأن هنالك مشكلة ما في عضلا‌ت وأعصاب القدمين واليدين (chronic inflamatory dymilinating neuropathy).

هنا بدأ مشواري مع المرض في العام 2008 حيث طلب مني الطبيب أخذ عينة من سائل الظهر، وكان هذا القرار يشكل صدمة قوية في وجهي وعائلتي... فعندما ضاقت الحيرة! ذهبوا بي إلى الأ‌ردن حيث اتفق أخي مع طبيب بالإنترنت بعد أن أخبره بحالتي الصحية وما نصحوني به. هناك عرف الطبيب بأن مرضي يسمى بالتهاب في العضلا‌ت والأ‌عصاب ولا حاجة لأ‌خذ عينات من أي مكان وهناك علا‌ج وحيد لهذا المرض وهو دواء غالي الثمن تكلف خمسة أوعية منه بما يقارب الألف دينار، وكنت أحتاج لأ‌كثر من أربع أوعية لليوم الواحد، رجعت للبحرين مع تقرير من طبيبي بالأردن، ولكن رفض الطبيب أن يقوم بإمدادي بهذا العلا‌ج متذرعاً بغلا‌ئه وعليه أن يتاكد، فصبرت 4 أشهر ثم استسلمت وعملت عملية في رجلي اليسار (البطة) وأخذوا عينة من العصب وبعد ثلا‌ثه أيام جاء ردهم بمثل تشخيص طبيبي بالأردن، وأمدوني بالعلا‌ج لمدة خمسة أيام، أحسست بتحسن بسيط وبعدها تركوني سنة كاملة بلا علاج ثم أذهب لموعد لكي يحددوا جلسة أخرى، واصلت على هذا المنوال وأنا أعاني بدراستي كطالبة تمريض وما يتطلبه هذا العمل من حركة شاقة ولكنه حلمي فصبرت على الأ‌ذى، شيئاً فشيئاً زادت حالتي، بدأت أحس بألم شديد في القدمين ثم انتقل إلى اليدين واستمر حتى السنة الماضية حيث تغير الطبيب وأراد أن يجرب دواءً جديداً فجربته فإذا بحالتي تزداد، كانت سلبياته أكثر من إيجابياته انتفخ جسمي بالماء فأصبح وزني يزداد شيئاً فشيئاً حتى أصبح التعرف عليّ صعباً... أصابتني هشاشة عظام، زاد النفخ والتورم في الرجلين واليدين وبدأ جسمي يتنمل بأكمله حتى رأسي!

وتصاحبني الدورة أو الدوخة دائماً، كنت قد أكملت شهراً بالتدريب العملي لإاستلا‌م شهادتي للتمريض فقد أكملت أربع سنين كاملة بالدراسة النظرية والعملية وبدأت بالتدريب النهائي ولكني لم أستطع أن أكمل مسيرتي التعليمية، كنت جيدة بدراستي مقارنة بغيري، ومعدلي الفصلي زاد إلى 3 وهذا تطور ملحوظ وإ‌يجابي بالدراسة، وكنت فرحة لأ‌ني سأكمل أخيراً حلمي ولكن كل حلمي تناثر! كنت أتعب كثيراً فلا‌ أقوى على الحراك، فتنصحني الممرضة المراقبة بالرجوع للمنزل! وهكذا حتى أصبح العمل خياراً غير مقبول،‌ فتدهورت نفسيتي أيضاً، فأخبرت الطبيب فكتب لي تقريراً مفصلا‌ً عن حالتي الصحية وأنه ينصح بأن يدربوني في العيادات الخارجية حيث العمل أقل جهداً مقارنة بالعمل في الأ‌جنحة، لكن لم توافق رئيسة التمريض على ذلك، أبي ظل يذهب مراراً وتكراراً للكلية ليبحث عن حل لوضعي، لكن دون فائدة ترجى، فانسحبت من الكلية وبين فترة وأخرى يضايقونني أنا وخطيبي با‌تصالا‌ت بحجة أن نحضر تقارير أخرى لكي يقبلوا انسحابي. تفاءلت خيراً، فعائلة وخطيبي يرفعون من معنوياتي، وجاءت في بالي حلول أخرى فكرت بأن أذهب لـ «تمكين» لكي ينقلوا أوراقي لجامعة أخرى (الإ‌يرلندية) لكي يسمحوا لي بالعمل الخفيف، خطيبي ناقش الجامعة الاإيرلندية ولم يوفق! فقد قالوا بأن هذا الشيء مستحيل ولم يفعلوا لغيري من قبل، فكرت بفكرة أخرى وهي أن آخذ إفادة تفيد بأني أنهيت دراستي بأكملها لبكالوريوس التمريض وما تبقي هو التدريب النهائي ما قبل العمل! وذهبت أختي ثلا‌ث مرات دون فائدة ترتجى، فقد كان الموظف في قسم التسجيل يتكلم معها بطريقة غير لبقة وبأسلوب غير محبب، وكل ما قاله هو أنهم لا يصدرون إفادات! أما المحور الثاني فيخص خطيبي، إذ قاموا بطرده من الكلية نفسها مع العلم بأنه تغير تغيراً ملحوظاً عن السنوات السابقة وأصبح معدله الفصلي 3 أيضاً. وهنالك الكثير من المدرسات يشهدن بذلك وحتى الطلا‌ب!

فشكوت أمري لربي... والآ‌ن أنا أشكو لكم حالي... فالله يعلم بأني الآ‌ن مخطوبة لمدة سنتين وربع تقريباً... ونريد بأن تكون لنا حياة رغيدة ولكن كيف وخطيبي مفصول من الكلية ولا‌ يقدر على أن يتكفل بمصاريف دراسته بجامعة أخرى، وأنا منسحبة بسبب وضعي الصحي... أطلب منكم البحث في أمري، علني ألقى ما في صالحي قريباً...

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تحديد الفترة الصباحية للتسجيل لعلاوة الغلاء تقيد الموظفين المرتبطين بأعمالهم

اختيار الفترة الصباحية دون غيرها من الفترات الأخرى كموعد عام أعلنت عنه وزارة التنمية الاجتماعية بغية تسجيل طلبات المواطنين في علاوة الغلاء لهو خطوة من شأنها أن تحجم العشرات من الطلبات للمتقدمين بسبب الوقت غير المناسب والذي يتعارض مع أوقات دوامهم في العمل، يا ترى ما الهدف من وراء هذه الخطوة هل لأجل تحجيم وتضييق الخناق على المواطنين والنيل من رباطة جأشهم في الصبر على تسجيل أسمائهم والانتفاع بقيمة علاوة الغلاء، فتحديد وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية الفترة ما بين 27 أبريل/ نيسان 2012 وحتى 31 أبريل 2012 هي فترة تعتبر بالنسبة لنا ضيقة ناهيك على أنها فترة معظم المواطنين فيها مشغلون في أعمالهم ولن تسنح لهم الفرصة للخروج من أعمالهم ومباشرة إنجاز المعاملة والتوجه إلى الوزارة القديرة والتسجيل في قائمة طلبات علاوة الغلاء، لذلك نأمل من الوزارة القديرة أن تعيد النظر في الفترة المحددة، وتعيد إدراج فترة تتناسب مع ظروف الموظفين في وقت المساء أو حتى فترة العصر على أقل تقدير، وتكون فترة من اليسير والسهل على الموظفين خروجهم وذهابهم إلى مقار المراكز الاجتماعية والتسجيل في علاوة الغلاء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الحل أمامك ولا تضيع في الترهات

قصة جميلة من التراث الروماني تتحدث عن آخر ليلة لأحد المحكومين بالإعدام، حيث زاره قاضي المملكة في الليلة الأخيرة فقال له هل لك أمنية تريد أن نحققها لك؟ فقال السجين نعم إذا من الإمكان إطلاق سراحي، فقال له القاضي لك هذا، قال السجين كيف فقال له القاضي يوجد منفذ وحيد في هذا السجن هو طريقك للحرية، فخرج القاضي وحاشيته من السجن، فقام السجين يبحث هنا وهناك في السجن حتى استطاع أن يحرك صخره وإذا وراءها نفق عميق فأخذ السجين يزحف حتى وصل إلى آخر النفق وإذا هو مسدود رجع وقد أخذ منه التعب نصيباً، استراح قليلاً ومن ثم باشر البحث عن المنفذ وأيضاً وجد نفق آخر ، مشى فيه وكلما تعمق أحس بهواء بارد ينبعث من آخر النفق فعرف انه في طريقه للخروج من هذا السجن ولكن مع الأسف وصل إلى آخر النفق وإذا هو مغلق بشبابيك حديد صلد مثقب منه استطاع أن يشم الحرية. ورجع وهو لا يكاد بأن القاضي يمزح معه وهو يعلم بأنني في آخر ليلة من حياتي، وجلس حزين طوال الليل يندب حظه، حتى حان الفجر. جاء القاضي وحاشيته وهو مستغرب بان السجين مازال موجود في السجن بادره القاضي لماذا لم تخرج من السجن فقال له السجين يا صاحب المقام الرفيع بحثت في كل شبر من زوايا هذه الغرفة و كلما وجدت نفق قلت وجدت الحرية إلا إنني اتفأجاه بالنفق مسدود في نهاية المطاف، فتبسم القاضي قائلاً له لكنني لم أكذب عليك ولا يجوز إليه ذلك أنا كنت صادقاً بأنه يوجد منفذ واحد لطريق الخلاص من هذا السجن ولكن أنت صعبت عليك الأمور، فقال السجين كيف؟ قال له القاضي لأنك بحثت في الحلول الصعبة ولم تفكر بالحل الأسهل، قال السجين كيف؟ قال القاضي لأنني تركت لك باب الزنزانة مفتوح، وأمرت الجنود بأن يتركونك تسير إلى خارج السجن إذا خرجت من باب الزنزانة إلا انك لم تفكر بهذا الأمر وبالتالي لن أعدمك ولكن سنخفف الحكم عليك بان تكون سجين لمدة طويلة. انتهت هذه القصة الرائعة التي تعلمنا الكثير من الأمور وهي إننا كثير ما نفكر بحلول صعبة ومعقدة للكثير من الأمور والقضايا والمشاكل التي تمر علينا سواء على صعيد العمل أو المنزل أو المجتمع وأيضاً على صعيد خلافاتنا مع من نحب وبالتالي بدل أن نقصر من فترة الاختلاف في أن نجد الحلول النافعة والسهلة فإننا نرى أنفسنا قد أطلنا الفترة والمسافة ونرى أن الأمر رويده رويده تخرج عن زمام أمورنا.

مجدي النشيط


«الأشغال» تخطط لاستخدام أنظمة النقل الذكية على شبكة الطرق بالبحرين

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد (3495) الصادر يوم الاثنين الموافق 2 ابريل/ نيسان 2012 زاوية (لماذا)، بخصوص طلب وضع لافتات تنبيهية لإرشاد السواق في الشوارع التي يوجد بها أعمال صيانة أو توسعة.

نفيدكم بأن إدارة تخطيط وتصميم الطرق بالوزارة تقوم بالإعلان عن جميع أعمال الطرق والتحويلات المرورية في وسائل الإعلام المختلفة قبل فترة مناسبة من بدء هذه الأعمال.

كما توفر علامات لتحذير السواق بالأعمال القادمة أمامهم ويتم وضع هذه العلامات على مسافات مناسبة حسب المعايير العالمية وذلك لتمكين السواق من سلوك المسارات الصحيحة وتخفيف السرعة قبل الوصول إلى مناطق العمل.

يذكر أن وزارة الأشغال ستقوم خلال فترة قريبة بطرح مشروع أنظمة النقل الذكية على شبكة الطرق في البحرين، وهذا المشروع يتضمن تركيب علامات إلكترونية كبيرة بمواقع معينة من شبكة الطرق يتم عليها عرض تنبيهات للسائقين عن حالة الحركة المرورية وإرشادهم لسلوك طرق بديلة في حالة وجود اختناقات مرورية ناتجة عن زيادة المركبات المستعملة للطريق أو نتيجة وجود حادث مروري أو أعمال صيانة للطريق، كما ستتم مراقبة حركة المرور بواسطة كاميرات تلفزيونية موصلة بمركز تحكم مروري يدار من قبل مهندسين وفنيين وشرطة مرور، ويتم من خلال هذا المركز إرسال الإرشادات المرورية المناسبة وعرضها على العلامات الإلكترونية حسب الحالة المرورية.

للمزيد من الاستفسار والمراجعة يمكنكم التواصل مع مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الإلكتروني complain@works.gov.bh.


الحفرة في أرض خاصة والتنسيق يكون مع البلدية

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد (3489) الصادر يوم الثلثاء الموافق 27 مارس/ آذار 2012 زاوية (كشكول) تحت عنوان «مواطن يشكو حفرة مجار قرب منزله لأكثر من 5 أشهر».

نفيدكم علما بأن الطلب خارج اختصاص الوزارة، حيث إن الحفرة موجودة في أرض خاصة خارج حرم الطريق، وعليه يرجى التنسيق مع البلدية المعنية لعمل اللازم.

للمزيد من الاستفسار والمراجعة يمكنكم التواصل مع مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الإلكتروني complain@works.gov.bh.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال

العدد 3516 - الأحد 22 أبريل 2012م الموافق 01 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً